fbpx

أول تجمع للشركات الناشئة العربية خلال قمة الشركات الناشئة بتنظيم من الاسكوا، فرص عابرة للحدود Featured

اختتمت فعاليات القمة العربية لريادة الاعمال في عمان برعاية ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وحضور رئيس الوزراء الاردني الدكتور بشر الخصاونة مندوبًا عن ولي العهد، التي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (jedco) خلال الفترة من 30 تشرين الأول/اكتوبر ولغاية 1 تشرين الثاني/نوفمبر، تحت عنوان: فرص عابرة للحدود.

تأتي هذه القمة بعد أن أطلقت الإسكوا في إبريل/نيسان الماضي برنامجًا لتحفيز انتشار التجارة الإلكترونية (eCAP)، لتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسّطة في ظل النموّ الذي يشهده الاقتصاد الرّقمي، والمساهمة في إنشاء بيئة حيويّة لريادة الأعمال في المنطقة العربيّة. واستهدف البرنامج بناء قدرات 100 شركة صغيرة ومتوسطة من المنطقة العربية للانتقال إلى البيع عبر الإنترنت، إما عن طريق تطوير مواقع التجارة الإلكترونية الخاصة بها، أو عن طريق البيع في الأسواق الموجودة بالفعل على الشبكة العالمية.

تأتي أهمية المؤتمر من كونه يشكل دعما لريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، في الوقت الذي أصبحت فيه ريادة الأعمال تشكل توجها عالميا، خاصة بالنظر الى الطاقة الشبابية الهائلة التي يتمتع بها العالم العربي والمشكلات الهيكلية التي يعاني منها سوق العمل. وبحسب ارقام منظمة اليونيسيف يشكّل الأطفال والشباب حوالي نصف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المنطقة العربية) وهي موطن لأعلى معدلات البطالة بين الشباب في العالم.

تبين إحصاءات منظمة العمل الدولية بان هناك اكثر من 14 مليون عاطل عن العمل في الدول العربية، حيث يبلغ معدل بطالة الشباب في المنطقة العربية ضعف المعدل العالمي تقريبًا، وقد نما بمعدل 2,5 مرة، وهو أسرع من المتوسط العالمي بين عامي 2010 و2021. وتحتاج المنطقة إلى خلق أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030، لخفض معدل البطالة الإجمالي إلى 5 في المائة ولتكون قادرة على استيعاب العدد الكبير من الشباب الذين يدخلون سوق العمل وتحقيق استقرار معدلات بطالة الشباب (المصدر).

تعتبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة واحدة من أكثر المشاريع توظيفا للعمالة وهي تساعد في الحد من معدلات البطلة التي ارتفعت مؤخرا جراء الظروف المتغيرة التي تشهدها البلدان العربية.

ووفقا لدراسة قام بها مركز الشباب العربي، تحت عنوان "أولويات الشباب العربي، عشية اليوم العالمي للشباب، واستعرضت أولويات الشباب الذين شملهم الاستطلاع في 21 دولة عربية، جاء تعزيز مصادر الدخل وتوفر فرص العمل ضمن أولويات الشباب، حيث شملت اقتراحات الشباب ضرورة تقديم حوافز مادية للراغبين بتأسيس مشاريع خاصة وشركات ناشئة بواقع 45 في المئة من عدد المشاركين (المصدر).

ومع وجود أكثر من 135 مليون مستخدم للإنترنت في العالم العربي، يظهر جيل جديد من رواد الأعمال المتمرسين في مجال التكنولوجيا. ومن المتوقع أن تسجل هذه المنطقة نموًا قويًا خلال العقود القادمة من حيث عدد السكان والناتج المحلي الإجمالي (يمكن الرجوع الى المقال الذي نشرناه في السابق: العالم العربي الناشئ وفرص الأعمال على الرغم من الاضطرابات السياسية - Emerging Arab world and business opportunities in spite of the political turmoil للمزيد).

ووفقا لتقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (المصدر) فان حجم السكان في نمو سريع في المنطقة العربية. فقد ازداد مجموع السكان في المنطقة أكثر من ثلاثة أضعاف من 123.5 مليونا ً في عام 1970 إلى 284.1 مليونا ً في عام 2000 و398.5 مليونا ً في عام 2015. وضمّت المنطقة العربية في عام 2015 حوالى 5.4 في المائة من مجموع سكان العالم، بعد أن كانت تضم ّ 3.3 في المائة في عام 1970 و4.6 في المائة في عام 2000. وفقا للتقرير فان هذه الاتجاهات الديمغرافية مستمرة خلال الفترة 2015-2050. حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد سكان المنطقة 520.7 مليوناً بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال الفترة المقبلة (على أساس تعادل القوة الشرائية) بنسب مذهلة (كنا قد تحدثنا في مقال سابق للمزيد).

وتشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة اكثر من 90% من الشركات في العالم العربي، وهي تقدم فرص عمل جديدة للشباب، وتعتبر محركا فعالا للتغيير والتنمية. لكن على الرغم من التحسن الذي شهدته هذه الشركات خلال السنوات الاخيرة الا أنها ما زالت تواجه تحديات كبيرة تعيق تنميتها.

وهدفت القمة إلى جمع مختلف الجهات الرسمية والخاصة في الدول العربية لمساعدة المشاريع العربية الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، والتعامل مع مصادر التمويل المتنوعة، والاستفادة من الشبكات الإقليمية والدولية، وزيادة قدرتها على التوسع في الأسواق الخارجية.

وجمعت هذه القمة حوالي 650 مشارك ما بين رواد أعمال واصحاب شركات صغيرة ومتوسطة وممثلي لمنظمات التمويل وأيضا ممثلين عن الحكومات من شتى انحاء المنطقة العربية وبالإضافة الى صانعي قرار اقليميين ودوليين من القطاعين العام والخاص.

افتتح القمة رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الذي اكد على الاهتمام الذي توليه الحكومة الاردنية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وفي كلمته الافتتاحية اكد يوسف الشمالي، وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل، رئيس المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، على أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقال بأن هذه القمة هي محاولة لاستخدام أنجع السبل من اجل دعم المشاريع الصغيرة في المنطقة العربية، مشيراً إلى دور هذه المشاريع في رفد الاقتصادات الوطنية في المنطقة العربية.

ولفت الشمالي إلى أن هذه الشركات الصغيرة تشكل أكثر من 70% من الوظائف المتاحة في المنطقة وأنها تواجه العديد من التحديات المتعلقة بالتمويل حيث تقتصر نسبةُ التسهيلات المصرفية المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة على 9% من مجمل التسهيلات المصرفية.

كما أكد على أهمية القمة لتسهيل الحوار حول انجع السبل لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الوصول الى الاسواق الاقليمية والعالمية والاستفادة من الفرص التي توفرها الشبكات الدولية وبناء القدرات المؤسسية لدى رواد الأعمال العرب.

بدورها اكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي ان القمة تأتي كجسر بين صانعي القرار والسياسات وأصحاب المشاريع المتطلعين إلى النهوض بمجتمعاتنا لإيجاد السبل لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.

كما اكدت بأن مساهمة المشاريع الصغيرة في الناتج المحلي في المنطقة العربية تقل عن 10% وأن معظم هذه المنشآت تعمل في القطاع غير المنظم، مؤكدة على الدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تلعب في تحقيق نموّ اقتصادي أعلى وتخفيض نسب البطالة بين الشباب.

تعتبر الفكرة الرئيسية للقمة الفرص العابرة للحدود. يرى المنظمون ان فكرة الفرص العابرة للحدود وايصال هذه المشاريع ومنتجاتها بسلاسل الامداد العالمية مما سيدعم هذه المشاريع واستمراريتها ونموها على مدار فترات زمنية أطول بالإضافة.

تناولت القمة على مدار ثلاثة أيام عدة موضوعات، منها ريادة الاعمال الصديقة للبيئة (الخضراء)، تسهيل وصول الرياديين بمشاريعهم الى الاسواق العالمية، والوصول إلى التمويل، واتجاهات التكنولوجيا الناشئة.

وتم التطرق الى الوسائل التي يمكن اللجوء اليها لتعزيز الشراكات ومساعدة المشاريع العربية الصغيرة والمتوسطة على الوصول الى الاسواق الاقليمية والدولية اضافة الى تعبئة الموارد المالية المتنوعة ناهيك عن نقاشات بين الحكومات والقطاع الخاص لوضع اطر للسياسات المحسنة المعنية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

شكلت هذه القمة منصة إقليمية للقاء القادة المحليين والدوليين من القطاعين الخاص والعام وفرصة جيدة للتأثير على صناع القرار من اجل رسم السياسات والاستراتيجيات اللازمة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

عقد أثناء القمة 20 جلسة رئيسية وعشرة نشاطات جانبية من ضمنها معرض للعديد من الشركات الريادية والناشئة من العالم العربي.

وقد شهد اليوم الأول مجموعة من حلقات النقاش المتخصصة حول فرص الوصول إلى الأسواق وسلاسل القيمة العالمية. وتم عرض نماذج لمشاريع ناجحة وملهمة كشركة فوريد الكويت ممثلة بالمؤسس والرئيس التنفيذي عبد العزيز اللوغاني، والشركة العالمية للشحن ممثلة برائدة الأعمال البحرينية هدى جناحي، التي تمكنت من أن تصبح عابرة للحدود وتوسّعت إقليمياً ودولياَ ونالت إشادات وجوائز عدة من منظمات إقليمية وعالمية، بينما ركز فابيو روسو مدير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليونيدو على مدى جاهزية البنى التحتية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفر الخدمات الالكترونية. من جهة أخرى ركزت دانا الزعبي امين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردني على ضرورة توفير برامج متخصصة للتوجيه والارشاد للمشاريع الناشئة لمساعدتها في مواجهة التحديات وتخطّي الصعوبات التي ستواجهها خلال المراحل التأسيسية.

وتطرّق النقاش الى أهمية التمويل وتحفيز المشاريع الريادية من خلال تخصيص قروض ميسرة سهلة الشروط في جلسة شاركت بها من الاردن مدير بنك الاتحاد ناديا السعيد وعبد الله العوضي من البنك الدولي الكويتي وعامر بوكيفيك من بنك التنمية الإسلامي. كما تطرقت الجلسات التي شارك بها رفيق الفيقي من وحدة التنمية الصناعية في منظمة اليونيدو، ورنا نواس مؤسسة المدوَنة الصوتية ’عندما تفوز النساء‘ الى ضرورة توحيد الأنظمة في الدول العربية خصوصاً الدول الحدودية لتسهيل عمليات التجارة والتصدير خاصة عمليات الدفع الالكتروني وتشريعات تنظيم التجارة الالكترونية.

وقال المتحدث عبد الله العوضي من بنك الكويت الدولي، أن البنك وجد فجوة في سوق الكويت في المراحل الأولى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تم سد الفجوة من خلال تأسيس مركز يدعم المبادرين في المراحل الأولى من مشاريعهم لزيادة فرصهم في النجاح، مؤكدا على أن أهمية هذا المؤتمر تأتي بما يتيحه هو تواصل كافة الرواد والمستثمرين الاقتصاديين وجهاً لوجه للتمكن من الاتصال الصحيح.

تناولت الجلسات كيفية تعزيز مشاركة المشاريع العربية الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية وتيسير وصولها إلى الفرص المتاحة على الصعيد الدولي، اضافة الى حلقات نقاش متزامنة حول كيفية توسيع نطاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الأسواق العربية، ومعايير البيئة التمكينية لريادة الأعمال.

 

 

 

 
اشتملت فعاليات اليوم الثاني على ورش عمل مختلفة بدأت بجلسة عن الفرص المتاحة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في التكيف مع البيئة الخضراء بمشاركة مؤسسات دولية من سويسرا (يوهانس هيب، مؤسس Seecon International GmbH) وبلجيكا لييف فرانسن (المؤسس المشارك في منصة Transformative Technologies)، وألمانيا (الين بوسمان من شركة الاستشارات Green Businesses Consultant و كاتيا مولهايم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Prestel & Partner المتخصصة بمنتديات مكاتب الشركات العائلية) واسبانيا (محمد وجيه من مؤسسة بريما (PRIMA) التي تنشط في المجال البيئي وتهدف من ضمن موضوعات عدة الى معالجة التحديات في تغير المناخ، والنمو السكاني والأمن الغذائي ضمن منطقة البحر المتوسط. كما تم الحديث في جلسة ثانية عن البرامج الخاصة لدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة تحدث فيها فارس العقاد المدير الإقليمي لشركة ميتا (META) في الشرق الأوسط وميرنا سليمان من مؤسسة فينتك غالاكسي (Fintech Galaxy) في لبنان ورامز الصرافي المدير التنفيذي لحاضنة الأعمال فلات 6 لاب من مصر (Flat6Labs) وعدي غنيم من المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية.

عقد بالتزامن مع الجلسات النقاشية ثلاث ورشات عمل متخصصة حول بناء القدرات وتبادل الخبرات بالتعاون مع خبراء مختصين من مركز التجارة العالمي (ITC)، وجامعة كمبريدج والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية.

كان من بين المشاركين في القمة شركة الوسام العالمية للتسويق الالكتروني، وهي شركة صاعدة تعمل على ترويج المنتجات الفلسطينية في الاسواق الدولية من خلال علامتها التجارية "ارض الخير" (https://ardalkhair.ch)، وهي متواجدة أيضا في سويسرا وتتطلع لأن تكون سوقًا الكترونية للمنتجات الفلسطينية وبوابة لممارسة الأعمال التجارية بين فلسطين وسويسرا وأوروبا، وهو ما سيشكل دعما للمنتجات الفلسطينية عبر الوصول الى السوق السويسري والأسواق العالمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تضمنت القمة معرضا شاركت فيه نحو 100 من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتمكينها من عرض منتجاتها وتسهيل تبادل الخبرات والتشبيك، وتعزيز الشراكات.

كان من بين الشركات العارضة شركة دونا ناتشرال (Donna natural) من مصر، وهي تسعى الى تمكين النساء من الشعور بالرضا والتعبير عن ذواتهن من خلال مساعدتهن على العناية ببشرتهن والظهور بمظهر لائق، عبر ابتكار شامبو جاف طبيعي لتنظيف الشعر والحيلولة دون تلفه بسبب استخدام الماء المتكرر (www.donnanatural.com)، وشركة سيفبرو (Sefpro) من مصر، متخصصة في المنسوجات ومنتجات الألبسة المصنوعة من القطن المصري. يوجد للشركة فروع في كل من الإمارات والمملكة المتحدة. وتتمتع منتجاتها بشهادة معتمدة من Fairtrade and Gots، وشركة تيا للاستشارات التنموية والإدارية، من اليمن، وهي مختصة بتطوير العمل الإنساني وتعمل على اعداد الدراسات والابحاث الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بالإضافة الى تقييم المشاريع الإنسانية www.tiadsc.com.

تبيّن أن العديد من المشاريع المشاركة متعلقة بالبيئة مما يشير إلى وجود وعي لدى الشباب العربي في قضايا البيئة والتغير المناخي، وإلى توجه الجهات المانحة إلى دعم هذا النوع من المشاريع.

لوحظ وجود العديد من الشركات وخاصة في مجال التجارة الالكترونية والتكنولوجيا التعليمية والتكنولوجيا الخضراء.

وقد اختتمت أعمال القمة لريادة الأعمال، بإعلان الشركاء والداعمين للشركات الصغيرة والمتوسطة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا"، عن الالتزام بقيمة تفوق 130 مليون دولار.

في الختام، فإننا نرى بان عقد مثل هذه المؤتمرات على المستوى العربي أمر مهم، وان الجهود التي تبذل في سبيل تحسين بيئة الأعمال ودعم ريادة الأعمال في الدول العربية هو ما يحتاجه العالم العربي بالضبط في ظل هذه الأوقات الصعبة التي تشهدها المنطقة. وقد قام العديد من الحكومات العربية في السنوات الأخيرة بإدخال إصلاحات تنظيمية بالفعل، تهدف إلى تحسين بيئات الأعمال لكن هناك المزيد يمكن عمله للوصول الى تحقيق الأهداف المنشودة وايجاد بيئة جذب مناسبة لريادة الأعمال، وخاصة في المجال الرقمي، كإزالة الحواجز التي تحول دون التجارة العابرة للحدود وتحسين البيئة اللوجستية بين البلدان العربية وإتاحة الوصول الى خدمات الانترنت الفائقة السرعة (النطاق العريض) لجميع السكان وخاصة في المناطق الريفية ونشر أنظمة الدفع الرقمي وإصلاح لوائح التجارة الالكترونية وحماية المستهلك (وهذا ما يؤكده تقرير للبنك الدولي المصدر)[1]  والتسريع في إيجاد سوق عربية موحدة ودعم تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحسين فرص بقائها في ظل المنافسة الشرسة التي تواجهها على الساحة الدولية (للمزيد)[2].

 


[1] البنك الدولي، تقرير احدث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تشرين الأول / أكتوبر 2022.

[2] للاستزادة يمكن الرجوع الى المقال الذي نشرناه في السابق: العالم العربي الناشئ وفرص الأعمال على الرغم من الاضطرابات السياسية - باللغة الانجليزية للمزيد.

Last modified on Tuesday, 15 November 2022 15:02
Rate this item
(1 Vote)

Leave a comment

About Us

Enjoy the power of entrepreneurs' platform offering comprehensive economic information on the Arab world and Switzerland, with databases on various economic issues, mainly Swiss-Arab trade statistics, a platform linking international entrepreneurs and decision makers. Become member and be part of international entrepreneurs' network, where business and pleasure meet.

 

 

Contact Us

Please contact us : 

Cogestra Laser SA

144, route du Mandement 

1242 Satigny - Geneva

Switzerland

We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience (tracking cookies). You can decide for yourself whether you want to allow cookies or not. Please note that if you reject them, you may not be able to use all the functionalities of the site.