fbpx

جمعت شركة الخدمات اللوجستية للشاحنات Trukkin لتجميع الشاحنات، والتي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، 7 مليون دولار في جولة التمويل Series A، بقيادة إمكان كابيتال ومقرها المملكة العربية السعودية وبمشاركة Impact46 Seed Fund مجموعة "طايه" ومستثمرين استراتيجيين آخرين.

خطط Trukkin بعد جولة التمويل

تخطط Trukkin بعد جولتها التمويلية الأخيرة تزويد خدمات التكنولوجيا المالية للمدفوعات والتأمين والخدمات المالية الأخرى.

وعن خطط Trukkin المستقبلية علق الرئيس التنفيذي للشركة " جاناردان دالميا": "نرى القوة وإمكانات النمو في قطاع الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وباكستان (MENAP)، حيث يبلغ حجم السوق أكثر من 50 مليار دولار أمريكي. نعمل من خلال المنصة على أن نكون عامل ممكّن يجمع هذا السوق المجزأ معًا في منصة تقنية متكاملة"..

تأتي جولة التمويل لمنصة Trukkin بعد تمكنها من مد خدماتها إلى باكستان في عام 2020، وتنمية أعمالها في الإمارات العربية المتحدة التي تتخذها مقراً لها، والمملكة العربية السعودية، كما تقدم خدماتها في 12 دولة أخرى في منطقة الشرق الأوسط.

بدايات Trukkin

تأسست منصة Trukkin في عام 2017 كمنصة سحابية جديدة لتوصيل العملاء بالنقالين البحريين وسائقي الشاحنات في منطقة الشرق الأوسط، لإتاحة الفرص التجارية الجديدة وتقديم الحلول اللوجستية بسلاسة. وتهدف الشركة من عملها في مجال عمليات النقل إلى تعزيز الابتكار وتبسيط الخدمات اللوجستية وعمليات النقل للمسافات الطويلة. كما تعمل بناء حلول في مجال التقنية المالية لإدارة المدفوعات والتأمين والخدمات المالية.

الشركة التي يقع مقرها في مدينة دبي تأسست على يد مجموعة من رواد الاعمال من السعودية، والإمارات، وشارك في تأسيسها أحمد النافع، وجانار دان دالميا. بدأت اعمالها من مقرها في الإمارات والسعودية، وسرعان ما توسعت أعمالها بين دول الشرق الأوسط لتشمل 12 دولة إضافة لباكستان التي بدأت أعمالها فيها عام 2020 وهو العام الذي تضاعفت فيه أعمالها 3 مرات، وفقاً للبيان الصحفي الصادر عن الشركة.

يصف الرئيس التنفيذي لشركة Trukkin،جانار دان دالميا، اعمالها في البيان الصحفي الذي أعلن فيه عن تأسيسها عام 2017 "تم إطلاق Trukkin لتكون منصة لتقديم الخدمات اللوجستية على مستوى المنطقة من خلال توفير أحدث الآليات التي تربط بين الموردين والعملاء إضافة لتلبية المنصة احتياجات القطاع الماسة لمزيدٍ من الشفافية، من خلال اختيار مقدمي الخدمات، وإتاحة القدرة على طلب خدمات النقل من الأساطيل المتاحة".

إنشاء منصة إقليمية على مستوى عالمي

وقال "دالميا" معلقاً على الجولة التمويلية الأخيرة للشركة "فخور جداً بالفريق والنمو الذي حققناه على مدار العام الماضي مع توسعنا في باكستان وزيادة الإيرادات على الرغم من الظروف الصعبة في مواجهة تحديات Covid-19. متحمسون لاختتام الجولة مع مستثمرين استراتيجيين مثل إمكان كابيتال وImpact46، ولتحقيق رؤيتنا في إنشاء منصة إقليمية على مستوى عالمي لتمكين الخدمات اللوجستية على أسس تقنيات مطورة".

وصرح غسان الأشبان من إمكان كابيتال: "لقد أظهرت Trukkin استخدامًا فعالاً لرأس المال ومعجبون بما تمكنوا من تحقيقه خلال فترة زمنية قصير. لقد أظهر الفريق الذي يتمتع بأعوام من الخبرة الصناعية في عمليات النقل تواصلهم ودفعهم لنمو المنصة في أسواق جديدة حتى أثناء Covid-19. نتطلع إلى دعم Trukkin في خدمة مئات العملاء من الشركات وملاك الشاحنات الذين يبحثون بقوة عن التوسع والنمو".

"أظهر فريق إدارة Trukkin قدرته الفريدة على بناء الأعمال عبر مناطق جغرافية متعددة في 3 سنوات مع الاحتفاظ بثقافة الشركة القوية. نحن واثقون من قدرتهم على إدارة وتوسيع نطاق الأعمال "أضاف فريق Impact46.

 

حصلت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ما مجموعه 110 مليون دولار خلال الجولات الاستثمارية في شهر مايو/أيار 2021 وهو ما يمثل انخفاضاً بحوالي 37% (65 مليون دولاراً) عن شهر أبريل/نيسان من العام الجاري. مع ذلك يبقى المبلغ الذي حصدته الشركات الناشئة خلال شهر مايو/أيار أعلى من المتوسط الشهري للمبالغ التي جمعتها الشركات الناشئة في المنطقة عام 2020 الذي لم يتجاوز الـ100 مليون دولار.

فيما يأتي لمحة على أهم الصفقات والتوزع الجغرافي والقطاعي للشركات الناشئة في المنطقة خلال شهر مايو/أيار.

السعودية تتصدر التوزع الجغرافي

للشهر الثاني على التوالي تصدرت الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية دول المنطقة من حيث عدد وحجم الصفقات الاستثمارية في الشركات الناشئة.

شكلت حصة الشركات السعودية الناشئة التي حصلت على تمويل أكثر من 25% من إجمالي عدد الشركات الناشئة التي حصلت على تمويل في شهر مايو/ أيار المنطقة فيما وصل حجم استثمارات الشركات الناشئة السعودية إلى اجمالي الاستثمارات إلى نحو 47%.

من حيث الحجم الكبير لاستثمارات الشركات الناشئة في المملكة فإن ذلك يعود بالفضل إلى جولة السلسلة B لشركة ساري السعودية للتجارة الإلكترونية التي حصلت بموجبها على أكثر من 30 مليون دولار في شهر مايو/أيار.

حلت مصر في المركز الثاني خلف السعودية من حيث عدد وحجم التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة المصرية مقارنة بدول المنطقة. شكلت حصة الشركات الناشئة المصرية التي حصلت على تمويل إلى إجمالي عدد الشركات التي حصلت على تمويل في المنطقة لحوالي 25%، وعن حجم الاستثمارات التي حصلت عليها الشركات الناشئة المصرية فقد بلغ 32 مليون دولار وبنسبة 29% من اجمالي الاستثمارات في الشركات الناشئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تلي مصر دولة الامارات العربية المتحدة التي حافظت على المركز الثالث للشهر الثاني على التوالي، وذلك لجهة حجم وعدد الشركات التي حصلت على تمويل.

يلاحظ من ترتيب الشركات الناشئة من حيث التوزع الجغرافي حجم النمو السريع للشركات الناشئة السعودية والمصرية التي باتت تتفوق على الشركات الناشئة الإماراتية لأول مرة خلال عام 2021.

قطاع التجارة الإلكترونية في المركز الأول

احتل قطاع التجارة الإلكترونية المركز الأول من حيث حجم الاستثمارات التي حصلت عليها الشركات الناشئة في المنطقة خلال شهر مايو/أيار الفائت وقد بلغت إجمالي قيمة الاستثمارات التي حصلت عليها شركات التجارة الإلكترونية نحو 37.6 مليون دولار، ومرة أخرى يظهر الفارق الذي شكلته جولة التمويل التي حصلت عليها شركة ساري السعودية فحجم جولتها الاستثمارية يشكل أكثر من 85% من إجمالي التمويل الموجه لقطاع التجارة الإلكترونية في شهر مايو/أيار.

تراجع قطاع التكنولوجيا المالية من حيث حجم الصفقات إلى المرتبة الثانية بقيمة 18.5 مليون دولار لكنه احتل المرتبة الأولى من حيث عدد الشركات التي حصلت على تمويل والتي بلغ عددها 7 شركات.

أثبتت صفقة ساري أن قطاع التجارة الإلكترونية لم يفقد جاذبيته بعد بل ما زال قادراً على جذب المزيد من الاستثمارات وبصفقات من فئة الستة أصفار. يعود ذلك لعدم اشباع السوق العربية من خدمات التجارة الإلكترونية التي يمكن وصفها بأنها بمراحلها الأولى إذا ما قورنت بوضع التجارة الإلكترونية في أوروبا واميركا الشمالية وشرق آسيا.

مجموع الاستثمارات مقابل الجنس

حصلت شركات ناشئة واحدة أسستها سيدة على مبلغ 6 مليون دولار فيما جمعت الشركات الناشئة التي يقودها ذكور على أكثر من 100 مليون دولار خلال شهر مايو/أيار.

توضح الرسوم البيانية الآتية، تطورات قطاع الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر مايو/ أيار 2021.

 

 

 

في ظل النمو المتسارع للشركات الناشئة في العالم العربي شهدت مصر في السنوات الخمسة الأخيرة نمواً غير مسبوقاً في حجم الاستثمارات الجريء.

يكشف التقرير الصادر عن مؤسسة ماجنيت عن حالة رأس المال الجريء في مصر لعام 2020 وتطوره خلال السنوات الخمس الفائت. فيما يأتي أهم النقاط التي جاءت في المحاور الرئيسية للتقرير.

تطور تمويل الشركات الناشئة في مصر

  • ارتفع نمو تمويل الشركات الناشئة في مصر لعام 2020 بنسبة 30% مقارنةً بعام 2019، وهي أعلى بنسبة 17% من إجمالي النمو الاستثماري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البالغة 13% لنفس الفترة.
  • حصلت الشركات الناشئة المصرية على تمويل بقيمة 190 مليون دولار، بمعدل نمو بلغ 100% على أساس سنوي مركب في السنوات الخمس الماضية.
  • انخفض عدد المعاملات (الصفقات) في عام 2020 بنسبة 14% على أساس سنوي، ولقد جاء هذا الانخفاض على خلفية تداعيات وباء كوفيد- 19.

الشركات الناشئة المصرية مقارنةّ بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- عدد الصفقات

  • حافظت مصر على المرتبة الثانية من حيث عدد الصفقات، حيث استحوذت على 22٪ من عدد الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2020، خلف الإمارات التي حافظت على مركزها الأول بنسبة 26%، ومتقدمةً على السعودية التي استحوذت على نسبة 18%.
  • انخفضت حصة الشركات الناشئة المصرية في جميع صفقات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 1٪ بين عامي 2019 و2020، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التراجع في الصفقات مسرعات الأعمال خلال هذه الفترة.
  • بالرغم من انخفاض عدد صفقات الشركات الناشئة المصرية بين عامي 2020 و2019 بنسبة 14% إلا أنها جاءت في المرتبة الخامسة لجهة نسبة التغيير في عدد الصفقات على أساس سنوي.

الشركات الناشئة المصرية مقارنةّ بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- حجم الصفقات

  • وصل حجم تمويل الشركات الناشئة المصرية في عام 2020 إلى نحو 190 مليون دولار وهو ما يشكل ارتفاعاً بنسبة 30% عن عام 2019، ويضع مصر في المرتبة الثانية بعد الإمارات العربية المتحدة التي حصدت فيها الشركات الناشئة على حوالي 608 مليون دولار.
  • تركز أكثر من نصف إجمالي التمويل (51٪) في الصفات التي تقع بين فئتي 10 إلى 100 مليون دولار. تشير نسبة التركز في الصفقات الكبيرة إلى اتجاه التمويل نحو الشركات الناشئة الناضجة.
  • بلغ متوسط حجم صفقات الشركات الناشئة المصرية في عام 2020 حوالي 1.7 مليون دولار، وهو أعلى بكثير من متوسط الصفقات في عام 2019 الذي بلغ حوالي 1.1 مليون دولار. ومقارنةً بدول الشرق الأوسط فإن متوسط حجم الصفقات في مصر مماثل لمتوسط حجم صفقات الشركات الناشئة السعودية لي نفس الفترة، في حين هو أقل بكثير من متوسط حجم الصفقات في الإمارات الذي يبلغ نحو 4.6 مليون دولار.

مقارنة قطاعية للشركات الناشئة المصرية بحسب عدد الصفقات (114 صفقة)

  • تركز اهتمام رأس المال الجريء في عام 2020 على القطاعات التي استفادت من زيادة الطلب بسبب وباء كوفيد-19 وهي: لتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية والتسليم والخدمات اللوجستية.
  • حصلت الشركات الناشئة العاملة في قطاع التجارة الإلكترونية على المرتبة الأولى من حيث عدد الصفقات التي بلغت 18 وتمثل 16٪ من إجمالي صفقات الشركات الناشئة المصرية لعام 2020. من الجدير بالذكر أن الشركات الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حصلت أيضاً على الحصة الأكبر (13٪) من إجمالي عدد الصفقات في المنطقة لنفس الفترة.
  • سجلت شركات أكبر زيادة في عدد الصفقات (+ 80٪) لتصل إلى إجمالي 9 صفقات في عام 2020

مقارنة قطاعية للشركات الناشئة بحسب حجم الصفقات (190 مليون دولار)

  • تصدر قطاع الرعاية الصحية حجم التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة العاملة في القطاعات الأخرى، فوصلت نسبة تمويل الشركات العاملة في هذا القطاع إلى إجمالي تمويل الشركات الناشئة المصرية في عام 2020 إلى 30% كما تظهر البيانات نموه بنسبة أكثر من 1600% على أساس سنوي، وصعوده 9 نقاط.
  • يأتي قطاع النقل في المرتبة الثانية بنسبة 22% وبتراجع نقطة واحدة عن عام 2019 كما هبطت معدل نموه على أساس سنوي بنسبة 8%.
  • جاء قطاع الخدمات المنزلية في المرتبة الثالثة الذي تقدم 6 نقاط، فيما جاء قطاعي التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية في المركزين الرابعة والخامسة على التوالي.

أكبر خمسة صفقات في مصر لعام 2020

شكلت أكبر 5 صفقات في مصر حوالي 50٪ من إجمالي التمويل فيما شكلت حوالي 31٪ من إجمالي صفقات الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يشي حجم الصفقات الخمسة الأولى بإمكانية اتجاه الصفقات اللاحقة في المنطقة نحو الشركات الناشئة المصرية.

جميع الشركات الخمس الناشئة تعمل في القطاعات التي شهدت زيادة في الطلب على فترة الوباء في عام 2020.

أكبر جولة استثمارية في الشرق الاوسط

تعد الجولة الاستثمارية التي حظيت بها شركة تمارا الأكبر من نوعها لشركة ناشئة سعودية، وأكبر جولة تمويلية في المرحلة البذرية (Seed) تحصل عليها شركة ناشئة في الشرق الأوسط، وهي ليست المرة الأولى التي تسجل بها الشركة ارقاماً قياسية في حجم التمويل، فقد سبق وأن أعلنت في يناير/كانون الثاني من العام الجاري عن إغلاق جولة استثمارية في المرحلة البذرية بقيمة 6 مليون دولار (22.5 مليون ريال سعودي) وعدت أكبر جولة استثمارية في المرحلة البذرية في السعودية والثالثة على مستوى المنطقة.

انطلاقة سريعة

تأسست تمارا في بدايات عام 2020 على يد رائد الأعمال عبد المجيد الصيخان الشريك المؤسس لنعناع ومؤسس تطبيق هبلي إضافة لشركائه تركي بن زرعة وعبدالمحسن البابطين. كما استطاعت الشركة الناشئة استقطاب كفاءات عالمية عبر تواجدها في ألمانيا، فيتنام والإمارات إضافة لمكتبها الرئيسي في السعودية.

بدأت الشركة الرائدة في قطاع التقنية المالية عملياتها مع بدايات العام الماضي، ومنذ انطلاق أعمالها بشكل رسمي في أكتوبر الماضي، بعد حصولها على ترخيص البنك المركزي السعودي للعمل ضمن البيئة التشريعية التجريبية، وهي تشهد نمواً سريعاً وتكسب ثقة علامات تجارية رائدة على المستوى المحلي والإقليمي في مجالها، كشركة الأزياء "نمشي" ومجموعة "وايتس" وصيدليات "كنوز" إضافة لكبرى منصات التجارة الإلكترونية المحلية "سلة" و"زد".

توسع في دول الخليج العربي

منذ جولتها التمويلية في يناير/ كانون الثاني الماضي، والشركة تحقق نمواً كبيراً في عدد المستخدمين المسجلين بشكل شهري، وصل إلى 180% كما توسعت عملياتها لتشمل الإمارات، وتسعى الشركة من خلال جولتها التمويلية الأخيرة للوصول إلى أسواق الدول الخليجية الأخرى.

سوق واعدة

بحسب مؤسسة "فانتك السعودية" فإن شركات التقنية المالية في المملكة تشهد نمواً كبيراً ففي الوقت الذي لم تتجاوز فيه عدد شركات التقنية المالية الـ10 في عام 2018 بلغت عدد شركات التقنية المالية حتى منتصف عام 2020 الـ60 شركة، أي بنسبة نمو تصل إلى 500%.

ما يعطي دفعة لنمو شركات التقنية المالية في السعودية هو تقاطع عملياتها مع أهداف رؤية 2030 السعودية، والتي ترمي إلى زيادة عمليات المدفوعات الإلكترونية إلى 70%، وبأن يصبح لدى 80% من مواطني المملكة من الراشدين حسابات بنكية بحلول عام 2030.

إلى جانب الدعم الحكومي، تبرز مسألتين، أولهما تعطش السوق السعودية لعمليات الدفع الإلكترونية، لاسيما بعد تداعيات وباء كوفيد-19، وثانيهما هو حجم سوق التحويلات المالية الضخم في المملكة، وهو يعتبر ثاني أكبر سوق للتحويلات في العالم بقيمة 30 مليار ريال سعودي سنوياً.

تفيد هذه العوامل والمؤشرات، بان سوق التقنية المالية في السعودية هو سوق واعد بفرص هائلة، قد تأهله في المستقبل للعب دور ريادي في المنطقة العربية.

عن تمارا: هي شركة تقنية مالية للشراء الآن والدفع لاحقاً والأولى من نوعها في المملكة. وتقدم تمارا خدماتها في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات عبر منتجين رئيسيين هما: "الشراء الآن والدفع لاحقاً" و"الدفع على ثلاث أقساط خلال 60 يوماً".

حصلت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ما مجموعه 175 مليون دولار خلال الجولات الاستثمارية في شهر أبريل/نيسان 2021 وهو ما يمثل زيادة بنسبة حوالي 2.8% (5 مليون دولاراً) عن شهر مارس/آذار من العام الجاري، كما تمثل حوالي 44% من اجمالي حجم الصفقات للربع الأول من العام الحالي، وهو ما يشي بعام واعد بمزيد من النمو العامودي والافقي للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

فيما يلي سنلقي نظرة على أهم الصفقات والتوزع الجغرافي والقطاعي للشركات الناشئة في المنطقة خلال شهر أبريل/نيسان.

السعودية تتصدر التوزع الجغرافي

للمرة الأولى تصدرت المملكة العربية السعودية دول المنطقة في عدد الشركات الناشئة وقيمة الاستثمارات فيها، حيث شكلت نسبة الشركات السعودية الناشئة التي حصلت على تمويل إلى إجمالي عدد الشركات الناشئة في المنطقة لحوالي 29.5% فيما وصل حجم استثمارات الشركات الناشئة السعودية إلى اجمالي الاستثمارات إلى نحو 70%، وهي المرة الأولى التي تتصدر فيها المملكة قائمة دول الشرق الأوسط في عدد وحجم الاستثمارات للشركات الناشئة.

من حيث الحجم الكبير لاستثمارات الشركات الناشئة في المملكة فإن ذلك يعود بالفضل إلى جولة السلسلة A لشركة تمارا السعودية للتكنولوجيا المالية التي حصلت بموجبها على أكثر من 110 مليون دولار في شهر أبريل، لتكون بذلك أكبر صفقة لشركة ناشئة في السلسلة A في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الإطلاق.

حلت مصر في المركز الثاني خلف السعودية من حيث عدد الشركات الناشئة التي وصلت إلى 22.7% وفي حجم الاستثمارات التي وصل حجمها إلى 16.4 مليون دولار وبنسبة 13.4% من اجمالي الاستثمارات في الشركات الناشئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تلى مصر دولة الامارات ومن ثم دولة الكويت التي جمعت فيها شركة ناشئة واحدة وهي شركة كوفي التي توفر منصة إلكترونية لطلب القهوة، 10 ملايين دولار.

قطاع التكنولوجيا المالية في المركز الأول

احتل قطاع التكنولوجيا المالية المركز الأول من حيث حجم الاستثمارات التي حصلت عليها الشركات الناشئة في المنطقة خلال شهر أبريل/نيسان الفائت وقد بلغت إجمالي قيمة الاستثمارات التي حصلت عليها شركات التكنولوجيا المالية إلى نحو 137 مليون دولار، وجاء قطاع تكنولوجيا الأغذية بالمرتبة الثانية بقيمة 37.6 مليون دولار يلي قطاع النقل بقيمة 6.2 مليون دولار.

يلاحظ التراجع في قطاع التجارة الإلكترونية الذي لطالما تصدرت حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة حيث حله في المرتبة الثامنة بقيمة 2 مليون دولار لكن هذا لا يعني بطبيعة الأحوال أن قطاع التجارة الإلكترونية قد فقد جاذبيته في المنطقة لكن نمو قطاعات أخرى كقطاع التكنولوجيا المالية جعله يتراجع نسبياً.

5 شركات ناشئة اسستها سيدات

من بين الشركات الناشئة التي حصلت على تمويل كانت هنالك 5 شركات فقط مؤسسة من قبل سيدات، أي بنسبة 11.3% من اجمالي الشركات الناشئة التي حصلت على استثمارات في شهر ابريل/نيسان فيما لم تتجاوز نسبة الاستثمارات التي حصلت عليها تلك الشركات إلى اجمالي الاستثمارات في الشركات الناشئة في شهر أبريل أكثر من 1% (1.7 مليون دولار).

توضح الرسوم البيانية الآتية، تطورات قطاع الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر أبريل/ نيسان 2021.

 

 

 

من بين العديد من المشكلات التي تواجهها البشرية على كوكب الأرض، تعد مشكلة الأمن الغذائي واحدة من أبرز المشكلات التي نعاني منها، لاسيما في الدول الفقيرة، ومن بين الأسباب البارزة لانخفاض الامن الغذائي تبرز مسألة هدر الطعام.

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأكثر هدراً للطعام

بحسب المقالة المنشورة على موقع ومضة، والتي تلقي الضوء على مسألة هدر الطعام في المنطقة العربية، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تُعد من بين أكبر الدول هدرا للطعام على مستوى العالم، حيث يهدر الشخص العادي في الإمارات العربية المتحدة حوالي 197 كغم من الطعام، وفي المملكة العربية السعودية يهدر الشخص العادي 427 كغم من الطعام سنوياً، أما على نطاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيهدر الشخص العادي سنوياً حوالي 250 كغم، وعلى الرغم من انه هذه النسبة أقل مما هي عليه في المملكة العربية السعودية، إلا انها تعادل أكثر من نصف الطعام الذي يهدره الشخص العادي في أوروبا وأميركا، حيث تصل نسبة الهدر في تلك المناطق ما بين 95 كغم إلى 115 كغم، وهو ما يجعل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر المناطق هدراً للطعام في العالم.

جهود حكومية

وفقاً لمقالة ومضة، فإن حكومات الشرق الأوسط تظهر تصميماً كبيراً على معالجة هذه المشكلة وإيجاد الحلول الأكثر فعالية لاستعادة التوازن فيما يتعلق بالسلسلة الغذائية، ومن بين تلك الجهود ما تفعله دولتي الإمارات والسعودية اللتان تسعيان إلى تخفيض كمية الطعام المهدور إلى النصف بحلول عام 2030 وذلك عملاً بأهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة.

دور الشركات الناشئة

تشير ومضة إلى الحلول المبتكرة للشركات الناشئة الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، في محاولتها للتعامل مع عدم كفاءة نظام الغذاء المحلي.

يوضح الشكل التالي توزيع الشركات الناشئة المتخصصة في معالجة مشكلة هدر الطعام في الدول العربية.

استخدام التكنولوجيا الحيوية

يعتبر استخدام التكنولوجيا الحيوية لإعادة توظيف المحاصيل التالفة طريقة مفيدة لإنتاج الوقود أو الأسمدة بالإضافة إلى التسميد.

بالإضافة إلى الاعتماد على التكنولوجيا التي تستخدم المشتقات النباتية لإطالة العمر الافتراضي للمنتج، تعد شركة Uvera في المملكة العربية السعودية مثالاً هاماً على توظيف هذه التكنولوجيا، حيث تقوم الشركة باستخدام تقنية تعريض اللحوم والمخبوزات والمنتجات الطازجة للأشعة فوق البنفسجية، المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الامريكية، لإطالة العمر الافتراضي لتلك الأطعمة بنسبة 20-60%.

إلى جانب ذلك، تخطط الشركة الناشئة للانطلاق رسمياً في عام 2022 بعد جولة جمع التبرعات الثانية في مايو من هذا العام، وفقًا لومضة.

 

التوعية

يعد الوعي الثقافي أمراً بالغ الأهمية فيما يتعلق بمشكلة هدر الطعام، حيث إن الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الغذائية المستدامة مصممة على مواجهة هذه المشكلة مع التركيز على فكرة إعادة توزيع الطعام الزائد وتغيير عادات المستهلك. مثال على هذه شركة TeKeya، التي تأسست في عام 2019، وهي شركة ريادية-اجتماعية تقدم للمطاعم خيارين لإعادة توزيع فائض طعامهم، أو بيع الطعام الصحي غير الكامل بخصم 50٪ أو التبرع بها من خلال تطبيقهم للجمعيات الخيرية المحتاجة لذلك غذاء.

عقبات وتحديات

بالرغم من الجهود على المستوى الحكومي والنشاط المبتكر للشركات الناشئة فإن النظم البيئية للشركات الناشئة الأقل تطوراً، لا تزال تواجه العديد من العقبات في سعيها للخفض هدر الطعام.

مثال ذلك شركة Fooddeals، التي تأسست عام 2020 في المغرب، والتي تواجه تحديات كبيرة نظراً لأن رؤوس الأموال الجريئة المحلية محدودة في منطقة شمال غرب إفريقيا.

ومع ذلك، يقدم التطبيق حلين لتقليل مقدار الفاقد من الطعام إما عن طريق إجراء خصم على فائض الطعام لمقدمي الطعام المحليين أو التبرع به للمنظمات غير الحكومية.

على الرغم من وجود احتمالات ملحوظة للشركات الناشئة المستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أن مشكلة هدر الطعام لا تزال تتطلب إجراءات فعالة لمواجهتها وتعاون تشغيلي بين قطاع تكنولوجيا الغذاء والشركات الحكومية ونظام سلسلة الإمداد الغذائي بأكمله.

 

There’s a type of warm marketing that is better than any other: referrals. We’ve all been on the receiving end of a referral.

We ask a friend or colleague to recommend someone for the service we need, and since they’re someone we trust, we go ahead and get in touch.

In fact, we sometimes trust who we received the referral from so much that we don’t even need to evaluate other choices. We make the hiring or purchasing decision. 

The research bears this out. Nielsen reported that people are four times more likely to hire someone that came recommended, and that includes social media referrals. 

(The exact statistic is that 43 percent of consumers are more likely to buy a new product when they heard about it from their friends via social media.) Given that referrals weigh so heavily in the minds of prospects, here are some ways you can garner more of them so that you can continue to extend your network of clients outward. 

1. Prioritize customer service

Put very simply: Your customers and clients will refer you if you consistently do a stellar job. Your performance is what will keep you and your company top of mind when they are asked for recommendations.

As far as how to do this, you can put your own spin on what you offer to be over the top in your service, but having top-of-the-line customer service is always paramount and should never be compromised.

Shawn Henry, the founder and CEO of Efficient Home Services, scaled his business from$5,000 in initial cash to more than $63 million in six years, reflecting that providing the best possible customer service was critical for his acceleration in revenue and customers. 

“You need to operate with urgency every single day in your business and never stop striving to give your customers the very best experience possible,” Henry shares. “My entire business has been scaled through these referrals because of this urgency mindset.” Apply this urgency to your relationship with each of your clients and customers, and always aim to do more than is expected.

2. Create a referral program

Additionally, you can incentivize referrals from your current customer base so that they come in more quickly.

For example: Perhaps one of your clients would love to refer you to one of their friends or colleagues, but they just haven’t been asked for a recommendation for exactly what you offer.

A referral program encourages them to recommend your products and services on your behalf, and they can gain something in the process.

You can offer whatever incentive you prefer, such as a free month’s subscription to your service or a 15 percent off discount per person referred.

Make sure that you have a way to track these referrals so you can thank the client when they come in, and ensure that they get their incentive.

This can be done by simply asking a new customer or client how they heard about you and keeping a tracking spreadsheet of how many referrals came from whom.

People want to feel appreciated, so you can also go the extra mile by sending a handwritten thank-you note or even just a quick thank-you email every time one of these referrals comes through. 

3. Simply ask

If it doesn’t seem on brand to come up with a detailed referral program, consider just asking! When on the phone with a client or customer that you get along well with, say, “We are always looking for more clients, and your referrals would be very appreciated.”

Letting them know that it’s something you are open to and looking for will help you stay top of mind.

This ties in with stellar customer service (or just the service itself). If someone has truly enjoyed working with you, it’s human nature to want to help.

This tip can extend to your past client and other colleagues you have in the industry. Since you aren’t offering an incentive like a discount, anyone is fair game.

Simply ask if they know anyone looking for the services that you offer. They may even think of someone right on the spot. If you don’t ask, you don’t receive, and there are many ways to ask kindly and quickly to see if it’s a fit. 

Referrals are too valuable to leave up to chance.

The best in the business get noticed and recommended because they’re the best and because they're not afraid to spread the word.

source: entrepreneur



يعد التمويل الجماعي (Crowdfunding) من أحدث طرق جمع الأموال للشركات الناشئة ومن أكثرها رواجاً خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد19)، لما يتمتع به من صفات لا تتوفر في غيره من أساليب التمويل، وقدرته على سد الفجوة الائتمانية التي تواجه رواد الأعمال، فإذا كنت من الراغبين بتمويل شركتك الناشئة وتجد الصعوبة في الحصول على الأموال بالطرق التقليدية، فتابع معنا هذا المقال لتعرف أكثر عن التمويل الجماعي، ومتى يكون هذا الخيار مناسباً لتمويل مشروعك، وما هي أفضل منصات التمويل الجماعي العربية، وأهم النصائح لقيادة حملة تمويل جماعي ناجحة.

 

ما هو التمويل الجماعي؟

التمويل الجماعي هو وسيلة لجمع الأموال من خلال عرض رائد الأعمال لمشروعه، على إحدى منصات الإنترنت المخصصة للتمويل الجماعي، ليستثمر به مجموعة كبيرة من الأشخاص بمبالغ صغيرة لتلبية احتياجات التمويل لرائد الأعمال، ويتم عادةً استخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج لحملة جمع الأموال.

 

متى يكون التمويل الجماعي مناسباً لمشروعك؟

إذا كان مشروعك من نوع المشاريع الصغيرة والمتوسطة فغالباً ما سوف يواجه برفض الاقراض من قبل البنوك بسبب ضعف الموجودات والأصول وارتفاع المخاطرة على الإقراض، في هذه الحالة عليك الاتجاه إلى منصات التمويل الجماعي فهي خيار مناسب لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

إذا كان مشروعك من نوع "المشاريع الاجتماعية" أي لديه أهداف اجتماعية إلى جانب أهدافه الربحية، كتوفير فرص عمل للأشخاص الأكثر ضعفاً في المجتمع، أو أن للمشروع مساهمة في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، فإتجه إلى منصات التمويل الجماعي فقد تحظى بفرصة الحصول على التبرعات لتمويل مشروعك من قبل جمهور المنصة، كذلك سيكون من المناسب اللجوء إلى منصات التمويل الجماعي في حال كان لديك نموذج أولي لعملك وتريد اختبار المنتج وقياس مدى ملائمته لمتطلبات السوق وينقصك المال لإنتاج الدفعة الأولى، فمنصات التمويل الجماعي تتألف في معظمها من "جمهور" وليس من مستثمرين كبار، لذلك من الممكن أن يبدون الحماسة لتمويل مشروعك في حال استطعت إقناعهم به، وفي الحالة الثانية، أي إذا كانت المنصة تقوم في الأساس على تجمع لمستثمرين كبار من الأفراد والشركات، فيمكن لك أن تحظى بخبرتهم.

 

ماهي أهم منصات التمويل الجماعي العربية؟

قبل اختيارك لمنصة التمويل الجماعي يجب عليك التعرف على أشهرها والخدمات والمزايا والاختلافات في كل منصة، إليك بعض الأمثلة عن أهم منصات التمويل الجماعي العربية:

منصة "ذومال"

تعتبر منصة "ذومال" من أوائل المنصات العربية المختصة بالتمويل الجماعي، ولقد تم تأسيسها من خلال مبادرة من أربعة شركات استثمارية عربية كبيرة، تحدد المنصة شرطين رئيسيين لرواد الأعمال لعرض مشاريعهم على المنصة، أولهما وجود هدف محدد وثانيهما، هو وجود نهاية محددة، وتستقطع المنصة 5% من أرباح المشروع، وفي حال فشل المشروع فلا تطالب المنصة أو العملاء من المستثمرين من رواد الأعمال أي رسوم.

منصة "منافع" السعودية

تقبل منصة "منافع" السعودية كافة أنواع الشركات والمؤسسات ولكنها تلزم رواد الأعمال عند قبول مشاريعهم على المنصة بتحويل شركاتهم إلى شركات مساهمة مغلقة، كما تستهدف المنصة الشركات ذات النمو السريع، والشركات التي ترغب بالحصول على تمويل لا يزيد عن 5 مليون ريال سعودي عن كل جولة استثمارية.

منصة "يُمكن.كوم" المصرية

تعمل منصة "يُمكن.كوم" المصرية على دعم رواد الأعمال من أصحاب الأفكار والحلول المبتكرة والذين يبحثون عن دعم مادي أو التعاون مع خبراء أو تسويق أفكارهم لتحويلها إلى مشاريع ناجحة، كما تتيح بنفس الوقت الوصول إلى أفكار مشاريع استثمارية مستوحاة من التحديات التي يعرضها الآخرون مقابل مكافأة.

تستقطب منصة "إمكان" الشركات الناشئة لتعرض مشاريعهم الخاصة للاكتتاب على جمهور منصة "إمكان" من المستثمرين، وهنا يأتي دور المنصة حيث يقوم فريق عمل منصة "إمكان" بمراجعة وتدقيق ملف المشروع والتجهيز للحملة التسويقية لعرضها على المستثمرين في مدة محددة لجمع مبلغ الاستثمار المطلوب، وبعد نجاح حملة الاكتتاب يتم إصدار الأسهم للمستثمرين والداعمين للمشروع.

وتهدف منصة "إمكان" بشكل خاص إلى دعم مشاريع "الفنتك" (التكنولوجيا المالية) في إطار رؤية المملكة العربية السعودية "2030" للتحول الرقمي في الخدمات المالية.

منصة "لوا" الأردنية

تقوم منصة "لوا" الأردنية على تقديم قروض لرواد الأعمال من خلال المستثمرين المتوفرين على المنصة، وتشترط المنصة إعادة الأموال المقترضة على شكل أقساط شهرية، وتستهدف المنصة بشكل رئيسي المشاريع الصغيرة والمتوسطة في كافة أنحاء العالم العربي، ويمكن للمتقدم الحصول على القرض بعد موافقة "لجنة الائتمان" على طلبه، ومن ثم يتم عرض المشروع على المستثمرين في المنصة.

 

منصة "يوريكا" العالمية

تتميز منصة "يوركا" بانتشارها العالمي، فللمنصة مكاتب في كل من دبي، ولندن، وكوالالمبور، وأمستردام. تقدم منصة "يرويكا" عبر شبكة مستثمريها الفرص الاستثمارية الواعدة في مناطق مختلفة من العالم، من ضمنها الشرق الأوسط،، وتعرف المنصة عن نفسها كمنصة "للاستثمار الجماعي" فتمويل الشركات يتم عبر شراء الأسهم في الشركة، أي أن المستثمرين الذين يقومون بتمويل مشاريع رواد الأعمال المعروضة في المنصة يصبحون شركاء لرواد الأعمال الأمر الذي يوفر الحافز لهم لمساعدة هذه الشركات على النجاح.

منصة بسيطة

تعرف منصة "بسيطة" عن نفسها بأنها شركة صاعدة تعمل وفق نموذج "الكليك فانسينج" (التمويل بالنقر) (clickfinancing)، وهو النموذج الذي يتيح لمستخدمي الانترنت بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية من خلال مشاهدتهم وتفاعلهم مع إنتاجات منصة "بسيطة" المرئية، وتختص "بسيطة" في التسوق والإعلانات، وحملات مواقع التواصل الاجتماعي، وإنتاج المحتوى المرئي.

تبحث منصة "بسيطة" عن سبل مساعدة المبادرات الإيجابية أو مساعدة المنظمات المختلفة في إعداد حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو تسويق القضايا المجتمعية، أو الهوية التجارية، والحلول التسويقية، والمحتوى المرئي.

 

نصائح لحملة تمويل ناجحة

في ختام هذا المقال نقدم إليك سبعة نصائح لحملة تمويل ناجحة:

  • اختر المنصة المناسبة لمشروعك: قبل اختيارك لمنصة التمويل الجماعي عليك بأن تسأل نفسك، هل تريد أن تقترض المال من الجمهور أو المستثمرين؟ أم أنك تريد تحويل شركتك إلى شركة مساهمة عبر عرضها كأسهم للمستثمرين كما تفرض بعض المنصات؟
  • ضع خطة عمل محكمة: ستحتاج إلى خطة عمل مصممة بشكل صحيح قبل إدراج مشروعك على المنصة، فجمهور المنصة سيرغبون في رؤيتها أيضاً، لذلك احرص على أن تتضمن خطتك توقعات واقعية للإيرادات والنفقات، بالإضافة إلى تفاصيل حول كيفية نمو الشركة، وأن تحدد لأي غرض تجمع الأموال لأجله. إذا كنت غير متأكد من هذه الأجوبة فأتبع النصيحة التالية.
  • تحدث مع الخبراء: تقدم معظم منصات التمويل الجماعي الفرصة للتواصل مع الخبراء من مستثمرين ورواد أعمال ومختصين في دراسة الجدوى الاقتصادية، احرص على التواصل المكثف معهم، كذلك لا تتردد في الاستعانة بخبراء من خارج المنصة من مستثمرين ورواد أعمال لمساعدتك على تقديم أعمالك بأفضل طريقة.
  • تعرف على منافسيك: ابحث عن أشخاص لديهم مشاريع مشابهة لمشروعك، تعرف على طرق ترويجهم لمشروعهم ولا تتردد في استلهام أسلوب ترويجهم لتكييفها مع حملتك التسويقية.
  • لا تستخدم منصات التواصل الاجتماعي لطلب المال فقط: لا تكتفي بطلب المال على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بك باستمرار، حاول تقديم الأفكار المثيرة للاهتمام عن مشروعك والأخبار التي تتعلق به، ثم أترك رابط الوصول إلى تمويل مشروعك على المنصة في الخاتمة.
  • ركز على 48 ساعة الأولى: تعد 48 ساعة الأولى من لحظة إطلاقك لحملة التمويل الجماعي من أكثر الأوقات أهمية، فالانطلاق ببداية جيدة سيضعك في وضع جيد طوال حملتك.
  • الحملة لن تكون مجانية: يجب وضع هذا العامل في عين الاعتبار فالحملة الترويجية سوف تتطلب منك جهداً كبيراً منذ وضع الخطة إلى حين تنفيذها كما قد تتطلب منك دفع الأموال لتسويقها عبر المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي أو شركة مختصة في التسويق.

Middle Eastern fund managers plan to increase investments in Saudi Arabia in the current quarter, according to a Reuters poll, betting on the kingdom's ability to bounce back from the coronavirus and low oil price shocks.

The region, which has imposed strict lockdown measures as it deals with the outbreak, is home to many oil producers, who have seen the price of their main resource tumble as they spend to help support their economies.

Half of the eight fund managers polled by Reuters said they would increase their allocations in Saudi Arabia, the Gulf's largest economy.

While Saudi Arabia's main stock index <.TASI> is down 11% this year, it is up 3.25% this quarter. In a separate Reuters poll this month, the oil producer's GDP was seen shrinking 5.2% this year, before rebounding next year.

"We are looking for opportunities ... across sectors less impacted by both the oil price slump and the pandemic," said Jai Lawrence, asset management analyst at Almal Capital.

While some large companies in Saudi Arabia have taken a hit, the country is "a more diversified market with stock-specific opportunities available, which could be drivers of portfolio returns," said Emirates NBD's Dipanjan Ray, citing the potential merger of the kingdom's banks NCB and Samba.

Overall, fund managers said they were keeping their allocations in the UAE unchanged, because while the pandemic has hurt sectors such as real estate and tourism, the diversified nature of its economy could boost recovery.

"At this stage we believe the Dubai market has already discounted a lot of the negative consequences of the current crisis and there is medium to long-term upside," said Mohamed Jamal of Waha Capital.

Three of the managers polled increased allocations for Kuwait, drawing on its inclusion in the MSCI emerging markets index in November.

They said the timeline of the recovery was uncertain but Emirates NBD's Ray said he expected economic activity to normalise across all sectors over the next 12 months.

He said his firm had invested defensively going into the pandemic crisis, but "we have rotated into high-quality recovery-oriented names."

source: money.usnews

Saudi Arabia moved up nine notches in the United Nations E-Government Development Index (EGDI) in 2020.

The Kingdom has improved its digital infrastructure index ranking, jumping 40 notches to the 27th globally.

The Kingdom’s remarkable achievement was attributed to the unlimited support of the leadership to the communications and information technology sector, the Saudi Press Agency reported quoting Minister of Communications and Information Technology Eng. Abdullah Al-Sawaha as saying.

Al-Sawaha said the Kingdom’s digital infrastructure witnessed qualitative leap by jumping to 8th position among the G-20 countries.

On the human capital index, the Kingdom jumped 15 notches to 35th globally and 10th among the G20 countries, while Riyadh ranked 10th in the world in terms of sub-technology index and the 31st globally in intercity competitiveness.

Al-Sawaha said this achievement is a result of the outcome of the National Transformation Program (NTP) and reflects the progress achieved by the Kingdom in its transformational journey in building a coherent present for an innovative future.

“The leaps achieved by the Kingdom in the index came as a result of the concerted efforts of many government agencies and adoption of modern digital methods by launching many initiatives and products.

All these have accelerated government’s digital transformation, in a way realizing the goals of the Kingdom’s Vision 2030,” he added.

The EGDI presents the state of E-Government Development of the UN member states. Along with an assessment of the website development patterns in a country, the EGDI incorporates the access characteristics such as the infrastructure and educational levels to reflect how a country is using information technologies to promote access and inclusion of its people.

The EGDI is a composite measure of three important dimensions of e-government, namely: provision of online services, telecommunication connectivity and human capacity.

source: zawya

Page 4 of 5

About Us

Enjoy the power of entrepreneurs' platform offering comprehensive economic information on the Arab world and Switzerland, with databases on various economic issues, mainly Swiss-Arab trade statistics, a platform linking international entrepreneurs and decision makers. Become member and be part of international entrepreneurs' network, where business and pleasure meet.

 

 

Contact Us

Please contact us : 

Cogestra Laser SA

144, route du Mandement 

1242 Satigny - Geneva

Switzerland

We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience (tracking cookies). You can decide for yourself whether you want to allow cookies or not. Please note that if you reject them, you may not be able to use all the functionalities of the site.