fbpx
Magazine

Magazine (3)

Entrepreneurship in Saudi Arabia has evolved over the years, and with the introduction of Vision 2030 the government has taken many steps to improve the market for foreign investors and open doors for startups and SMEs in the Kingdom.

As the value of entrepreneurship is realized and the benefits it provides to the economy and society, the government has initiated actions to boost the entrepreneurship ecosystem. 

Creating the right ecosystem for entrepreneurs to thrive in the Kingdom has been a key objective for the government.

This means creating enabling policies, providing appropriate opportunities for funding, creating a positive culture, support mechanisms and a venture-friendly market.

This requires support from other stakeholders such as corporations, risk capitals, universities, and other entrepreneurs, who help enable the growth of startups and SMEs in the Kingdom.

The government’s commitment to entrepreneurship has been further displayed through the fueling of the entrepreneurship and SME sector.

They have introduced initiatives and funding boosts to assist new entrepreneurs entering the market.

This includes a SAR 72 billion (US $19.2 billion) stimulus package to boost the private sector with a large focus on different programs and initiatives supporting SMEs, such as government fee reimbursements, a government VC fund, indirect financing to SMEs and export financing.

Continuing, the government launched the Meras program which provides all the public and private sector services required by an entrepreneur to set up a business in a day. Then, the General Authority for SMEs, also known as Monsha’at, was established which pledges to remove the barriers to entry, access to funding, supporting SMEs with marketing and exporting products and services.

These positive changes to improve the entrepreneurship ecosystem and create ease for those looking to enter the market has grown the Saudi Arabia entrepreneurship ecosystem rapidly.

The government is now focusing their efforts on increasing innovative and technologically advanced startups in the Kingdom to put Saudi ahead in the region. 

source:

يكمن الهدف الرئيسي من عملية التحول الرقمي التي تم اعدادها في اطار رؤية المملكة لعام 2030 يكمن في نقل الاقتصاد السعودي من حالة النشاط الاقتصادي القائم على الريوع النفطية بشكل اساسي الى حالة النشاط اقتصادي الذي يتسم بالتنوع في مصادر الدخول و الذي يكفل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتقليص التسربات في حركة رؤوس الأموال والخدمات الى الخارج حيث تقدر الأموال المنفقة على الخدمات الطبية التي يدفعها السعوديين في الخارج بحوالي 2 مليار ريال (540) مليون دولار، وفي قطاع التعليم ينفق السعوديين حوالي 15 مليار ريال (4 مليار دولار) في الخارج وفي السياحة الخارجية تصل الى نحو 30.5 مليار ريال (8.1 مليار دولار) ،اما التسربات في رؤوس الأموال المستثمرة فتقدر بحوالي 312 مليار ريال (84 مليار دولار) وذلك في عام 2018 فقط.

إذن تهدف خطة التحول الرقمي الى تمكين تحقيق رؤية عام 2030 عبر الانتقال الى مجتمع رقمي مبني على التفاعل وتبادلات الخبرات والبيات واقتصاد رقمي يخلق البيئة الملائمة لريادة الاعمال ووظائف جديدة وحكومة رقمية مبنية على مشاركة البيانات وتوفير الخدمات الرقمية الشاملة.

استراتيجية التحول

ان استراتيجية التحول الرقمي بنيت على أساس احداث التحول الرقمي الشامل ويتم العمل في هذه المرحلة على أربعة محاور تتركز في أربعة قطاعات وهي التعليم والصحة والتجارة الالكترونية والمدن الذكية وذلك عبر تأسيس الوحدات الرقمية التابعة للوزارات المعنية وتبرز مظاهر التقدم في عملية التحول الرقمي من خلال تحقيق العديد من الإنجازات لعل أهمها هو تجربة المدرسة الافتراضية والفصول الذكية في قطاع التعليم والاستشارات والخدمات الصحية عن بعد في القطاع الصحي والذي يؤمن لجميع المواطنين القدرة على الحصول على الاستشارات الطبية لثلاث مرات في الشهر مجاناً عبر تطبيقات الهواتف الذكية، كما وتم تفعيل عدد كبير من تطبيقات المدن الذكية كمواقف السيارات والاشارات الضوئية وإدارة النفايات الذكية في عدد من المدن السعودية، اما على صعيد التجارة الالكترونية فيتم العمل تطوير البيئة الرقمية والقانونية اللازمة لتوسيع حجم سوق الالكترونية في المملكة، فصدر مؤخرا قانون ينظم عمل التجارة الالكترونية عبر توفير المزيد من الشفافية والموثوقية في التبادلات التجارية الإلكترونية، ولقد لعب تطوير ودعم بيئة عمل التجارة الالكترونية دوراً مهماً في تعزيز نمو هذا القطاع فشهدت المملكة تطوراً ملحوظاً في حجم التجارة الإلكترونية إذ بلغ حجم التجارة الإلكترونية في عام 2018 حوالي 9 مليار دولاراً كما بلغ عدد المتاجر الإلكترونية المسجلة رسمياً في المملكة 25501 متجر إلكتروني، الامر الذي يشير إلى تعاظم أهمية هذا القطاع، الذي يتزامن صعوده مع ارتفاع عدد مستخدمي الانترنت في سعودية الذي وصل الى معدل 88% من اجمالي عدد السكان، ولقد انعكست تطوير البيئة القانونية والرقمية في سعودية في حصولها على ترتيب متقدم في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت لاسيما بين الشركات والمستهلكين اذ حصلت على الترتيب 52 من بين 151 دولة ممن شملهم التقرير وهو ما يدل الى حدى ما على نجاعة السياسات المعنية بتطوير هذا القطاع الحيوي والهام.

الاستثمار في التحول الرقمي

ان عملية التحول الرقمي تستدعي بالضرورة تجهيزات نوعية وبكميات هائلة كما تستلزم استثمارات كبيرة في مشاريع البنية التحتية و أفكار ريادية تساهم في عملية التحول الرقمي عبر الحلول الذكية والمبتكرة ما يفتح الباب واسعاً امام رواد ورجال الاعمال الى تأسيس مشاريعهم الخاصة وتحقيق استثمارات مربحة من خلال مواكبة عملية التحول الرقمي في المملكة، فعلى سبيل المثال تعاقدت الحكومة السعودية، وفي اطار التحول الرقمي، على عقد لتوريد ألواح ذكية مع شركة "تطوير لتقنيات التعليم" بقيمة 1,6 مليار ريال (420 مليون دولار أميركي ) لدعم قطاع التعليم والفصول الذكية، واستبدال الكتب الورقية بأُخرى إلكترونية في المدارس السعودية، ولنا أن نتخيل حجم التجهيزات الإلكترونية والتطبيقات اللازمة لكل المدارس السعودية-ولاحقاً الجامعات- لإجراء عملية التحول الرقمي وهي عملية ليست بقصيرة وتستلزم استثمارات ضخمة، الأمر ذاته ينطبق على مشروعات المدن الذكية وقطاع الصحة في المملكة.

يكمن الاختلاف الرئيسي بين نشاط التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية في السوق، والسوق بجوهره هو الحيز الذي يوفر المعلومات حول السلع او الخدمات المتوفرة من قبل المنتجين، وهنا بالذات يكمن اختلاف واهمية التجارة الإلكترونية في آن، فالمستهلك ليس بحاجة للحضور الفيزيائي للحيز المكاني الذي تتوفر فيه المعلومات حول السلعة او الخدمة التي يرغب في شرائها، كما ان عملية انجاز الصفقة (النقد مقابل السلعة او الخدمة) بين المنتج والمستهلك هي الاخرى يمكن ان تتم عبر أدوات رقمية، هذه الميزة للتجارة الإلكترونية توفر عناء الانتقال الى السوق، الذي قد يكون في بلد اخر، كما توفر إمكانية التعرف على منتجات أوسع بكثير من تلك التي يوفرها السوق التقليدي الذي ينحصر بجغرافية محدودة، بينما السوق الإلكترونية هي سوق عالمية بلا حدود، إلا ان احدى ابرز معوقات السوق الإلكترونية تظهر في الموثوقية، بمعنى ما هو الضامن للمستهلك ان السلعة او الخدمة التي سوف يدفع ثمنها سوف تكون مطابقة لما هو معروض على منصة البيع الإلكترونية، كذلك الحال لمقدم المنتج، الذي يرغب من جهته بتلقي المبالغ المستحقة مقابل منتجه. انطلاقا من مشكلة الموثوقية التي مازالت الى الان تحد من عملية توسع التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية، أصدرت وزارة التجارة والاستثمار السعودية قانوناً جديداً ينظم عملية التجارة الإلكترونية الذي اتى ليعزز موثوقية التجارة الالكترونية بهدف زيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني لتحقيق اهداف رؤية المملكة لعام 2030، وذلك حسب بيان الوزارة.

اما عن اهم ما جاء في المواد الـ 26 المنظمة للتجارة الإلكترونية، فكانت تتمحور بمجملها حول الشفافية والافصاح في النشاط الإلكتروني وحماية البيانات الشخصية للمستهلك، حيث جاء في المادة الخامسة من القانون الجديد إلزام موفر الخدمة (مقدم الخدمة) استخدام الوسائل اللازمة لحماية بيانات المستهلك وعدم الاحتفاظ بها، وتحميله مسؤولية الحفاظ على سرية البيانات الشخصية المصرح عنها من قبل المستهلك ومنع أي عملية افصاح عنها لأي جهة أخرى دون موافقة المستهلك، اما بخصوص البيانات المتعلقة بموفر الخدمة فتلزم المادة السادسة موفر الخدمة على الإفصاح عن الإجراءات الواجب على المشتري اتخاذها لابرام العقد والبيانات المتعلقة بموفر الخدمة، والخصائص الأساسية للمنتجات او الخدمات، بالإضافة الى اجمالي السعر التي تشمل جميع الإضافات من رسوم او ضرائب وترتيبات الدفع والتسليم والتنفيذ.

كما يضمن القانون حق المستهلك في إلغاء عملية الشراء (فسخ العقد) خلال سبعة أيام من تاريخ التعاقد او تسلم الخدمة، في حال لم يستفد منها، وضمان استرجاع المبالغ المدفوعة في حال تأخر موفر الخدمة عن تسليم السلعة/الخدمة لمدة تزيد عن 15 يوماً.

تشي تفاصيل مواد القانون الجديد الواردة أعلاه، والمواد الأخرى، عن إمكانية توسع تبادلات التجارة الإلكترونية في السوق السعودية، وذلك مع توفير المزيد من الموثوقية والشفافية في النشاط الإلكترونية، وهي متطلبات أساسية في سوق يصنف من بين اعلى عشر دول من حيث نمو قطاع التجارة الإلكترونية، حيث وصلت معدلات نمو التجارة الإلكترونية في المملكة لأكثر من 32%، بإجمالي حجم تداولات تصل الى 80 مليار ريال سعودي (اي حوالي 21 مليار دولار) وذلك خلال عام 2018.

 

About Us

Enjoy the power of entrepreneurs' platform offering comprehensive economic information on the Arab world and Switzerland, with databases on various economic issues, mainly Swiss-Arab trade statistics, a platform linking international entrepreneurs and decision makers. Become member and be part of international entrepreneurs' network, where business and pleasure meet.

 

 

Contact Us

Please contact us : 

Cogestra Laser SA

144, route du Mandement 

1242 Satigny - Geneva

Switzerland

We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience (tracking cookies). You can decide for yourself whether you want to allow cookies or not. Please note that if you reject them, you may not be able to use all the functionalities of the site.