وأعرب سعادة المهندس محمد غياث المدير العام لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي عن الفخر باستضافة هذه المبادرة الهامة خاصة وأن الإمارات من بين الدول السبع المؤسسة لها إضافة لكونها الأولى والوحيدة عربيا التي تدعم وتعنى بها.. في الوقت الذي تبذل فيه أقصى الجهود للارتقاء بالتعليم إلى أعلى المستويات.
وقال إن مشاركة برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي في المعرض الذي يعد التجربة الرائدة على مستوى العالم تأتي في إطار التحول إلى المدارس الذكية لتبادل الأفكار والتجارب في مجال تكنولوجيا المعلومات وتسخيرها في خدمة التعليم.
وأوضح أن المشاركة تأتي تكملة لمسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في القطاع الذي تعتبره أهم مرتكزات المستقبل التي تقود شبابها للإبداع ويخدم رؤية الدولة 2021.
وقال إن المعرض عبارة عن منصة تفاعلية لتبادل أفكار وتجارب عالمية في مجال تسخير تكنولوجيا المعلومات في خدمة أهداف التنمية الإنسانية وأهمها الثقافة والتعليم.
وتأسس معرض بريطانيا لتكنولوجيا التعليم والتدريب المقام في لندن في المملكة المتحدة ويستضيفه إكسل لندن للمعارض في عام 1985 ويستقطب أكثر من 35000 زائر سنويا من 138 دولة.
وحققت دولة الامارات إنجازات كبرى وخطت خطوات عظيمة في مجال تقنيات التعليم ما جعلها على رأس قائمة دول العالم في هذا المجال فكانت المرشح الأبرز عالميا لاستضافة مبادرة الدول السبع الرائدة في التحول للتعلم الذكي.
وقطعت دولة الامارات شوطا كبيرا في حقل تطوير العملية التعليمية والتحول للمدارس الذكية خلال مدة زمنية قصيرة وبنتائج مذهلة جعلتها تتصدر دول العالم في تقنية المعلومات.
