fbpx
Reports

Reports (4)

منذ الإعلان الرسمي عن فوز قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ولم تتوقف الجدالات حول هذه البطولة، وحتى ونحن على بعد أيام من انتهاء آخر فعالياتها. وكان من بين أكثر الملفات إثارة للجدل، هو موضوع التكلفة التي انفقتها قطر لإنجاح استضافة هذه البطولة، فقد تداولت وسائل الإعلام ارقاماً تراوحت ما بين 200 مليار دولار و300 مليار دولار، ما يعني أن تكلفة استضافة هذه البطولة في قطر، يشكل أكثر من 60 ضعفاً عن نسختها الفائته في روسيا 2018؟! الأمر الذي يستدعي التوقف عند حقيقة الأرقام المتداولة، التي أظهرت تكلفة استضافة هذه النسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم الأعلى في تاريخ هذه البطولة على الإطلاق. نناقش في السطور القادمة تكلفة استضافة قطر لبطولة كأس العالم، وعلاقتها برؤية قطر 2030، وما هي المكاسب التي تتوقعها قطر من استضافتها لهذه البطولة.

تكلفة استضافة كأس العالم في قطر 2022

عند محاولة البحث عن الميزانية التي خصصتها قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، نجد أن معظم وسائل الإعلام تشير إلى رقمين، الرقم الأول هو 200  مليار دولار، وهو أكثر تقديرات التكلفة تداولاً، ولا يستند اي من وسائل الإعلام التي تداولتها إلى مصدر رسمي أو إلى الطريقة التي توصلت فيها إلى هذا الرقم، ومن الصعوبة بمكان التوصل إلى المصدر الأول الذي ذكر هذا الرقم، فعلى سبيل المثال ذكر موقع DW ان تكلفة استضافة قطر لبطولة كاس العالم 2022 قد وصلت إلى 220 مليار دولار، وذلك استناداً إلى "خبراء وتقارير صحفية".

أما الرقم الثاني فهو 300 مليار دولار، ومصدرهذا الرقم هو مقالة نشرها موقع بلومبيرغ، والتي أُشير فيها بإن تكلفة استضافة قطر لنسخة كأس العالم 2022 هي 300 مليار دولار، أيضاً دون الإشارة إلى مصدر هذه التقديرات، لكن ذكرت بلومبيرغ في المقالة ذاتها عدد من مشروعات البنية التحتية ذات العلاقة بالتكاليف العالية نسبيا لاستضافة هذه البطولة، وقد بلغ مجموع تكاليف مشروعات البنية التحتية التي ذكرتها بلومبيرغ، بما فيها الملاعب الثماني التي أنشأت أو طورت وأجريت عليها عمليات توسعة لغرض احتضان مباريات كأس العالم التي تقدر تكلفتها بحسب بلومبيرغ بـ 10 مليارات دولار، إلى نحو 121 مليار دولار. وبالنظر إلى إجمالي التكاليف التي اشارت إليها بلومبيرغ فإننا نبقى امام فجوة بين تفاصيل التكاليف المذكورة والمبلغ الإجمالي (300 مليار دولار)، والتي تصل إلى 179 مليار دولار، يبقى هذا الرقم معلقاً دون الإجابة عن المشروعات او التكاليف التشغيلية التي أنفق عليها.

من جهة أخرى، تصطدم هذه الأرقام مع حقيقة أخرى، مفادها، أن مشروعات البنية التحتية التي تمثل الجزء الأكبر مما أدرج بوصفه تكلفة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، ليست على صلة مباشرة بها أو بالأحرى إن استخدامات هذه المشروعات ليست مصممة خصيصاً لاستضافة بطولة كأس العالم، أي أن الاستخدام والانتفاع من تلك المشروعات سوف يستمر بنفس الوتيرة بعد انتهاء الـ 28 يوماً التي تستضيف خلالها قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم. بما فيها الملاعب الثماني، فمن الصحيح أن قطر ليست بحاجة إلى كل تلك الملاعب التي تتراوح سعتها ما بين 40 إلى 45 ألف متفرج، باستثناء ملعب البيت (60 ألف متفرج) وملعب لوسيل (80 ألف متفرج)، إلا أن قطر تخطط للانتفاع من هذه الملاعب بطرق شتى، فأولاً صممت مقاعد الملاعب لتكون قابلة للفك وإعادة التركيب، حيث ستوزع أكثر من 175 الف مقعد منها إلى الدول النامية لتساعد في بناء نحو 20 ملعباً في تلك الدول، كذلك ستستخدم العديد من هذه الملاعب لتتحول إلى وجهة رياضية وترفيهية واقتصادية، فعلى سبيل المثال سيحول ملعب لوسيل إلى وجهة تضم مدارس ومتاجر ومقاهي ومرافق رياضية وعيادات طبية، كل ذلك تحت السقف الأصلي لملعب لوسيل. كما أن ملعب أحمد بن علي (ملعب الريان سابقاً) سيتحول إلى مركز لنادي الريان القطري.

وبالتالي حتى تكلفة إنشاء الملاعب لا يمكن إحالتها كلها إلى تكاليف استضافة كأس العالم في قطر، على اعتبار أنها ستستخدم لأغراض أخرى حالما تنتهي المسابقة، أما عن مبلغ تكلفة استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، فيشير المصدر الرسمي، ممثلاً بناصر الخاطر المدير التنفيذي لكأس العالم 2022، بأن التكلفة الخاصة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم بلغت 8 مليارات دولار.

مشروعات رؤية قطر 2030

يمكن إحالة الخلط الكبير في تكاليف استضافة قطر لبطولة كأس العالم إلى التداخل بين مشروعات البنية التحتية التي تأتي ضمن رؤية قطر 2030 التي أطلقتها في عام 2008- خصصت لها ميزانية تفوق الـ 140 مليار دولار- والتكاليف الخاصة باستضافة بطولة كأس العالم، والتي كما أشرنا سابقاً تبلغ 8 مليارات دولار فقط، فمشروعات البنية التحتية التي نفذتها قطر جاءت بالتزامن مع التحضيرات لاستقبال أكثر من مليون ونصف المليون من المشجعين للفرق المشاركة في بطولة كأس العالم، بل إن قطر عملت جاهدة لتسريع الجدول الزمني الخاصة بمشروعات رؤية قطر 2030 قبل موعد استضافة البطولة، على اعتبار أن تلك المشروعات ضرورية لاحتضان فعالية بهذا الحجم، إذ لا يمكن الحديث عن إمكانية استضافة قطر لهذا العدد الكبير من الجماهير وخلال شهر واحد، دون وجود بنية تحتية متكاملة قادرة على استيعاب هذه الاعداد. أما عن أهم مشروعات البنية التحتية التي اقامتها قطر بين عامي 2008 و2022، وضمن رؤية قطر 2030، فهي:

  • مدينة لوسيل: أُنشأت مدينة لوسيل حديثاً في شمال الدوحة، وتضم أربع جزر حصرية، و19 ألف وحدة سكنية، إلى جانب الفنادق والأسواق التجارية والمناطق الترفيهية، بالإضافة إلى ملعب لوسيل، الذي سيستضيف نهائي بطولة كأس العالم 2022، والمناطق والمسطحات الخضراء التي تمتد على مساحة 3 مليون متر مربع، وتضم المدينة شبكة للقطار الخفيف، يمر في 25 محطة موزعة في انحاء المدينة، على طول 38 كيلومترا. ومن المتوقع أن يقطن المدينة نحو 200 ألف نسمة. أما تكلفة إنشاء البنية التحتية لمدينة لوسيل فقد بلغت نحو 2.74 مليار دولار أمريكي، وذلك بحسب تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية، وهي واحدة من أبرز شركات التطوير العقاري القطرية العاملة في مدينة لوسيل، في حين ان مقالة بلوبيرغ قالت إن تكلفة مدينة لوسيل هي 45 مليار دولار! في فرق واضح بين التكاليف شبه الرسمية المعلنة، وبين تقديرات بلوبيرغ، والتي من المرجح أنها خلطت أيضاً بين تكاليف البنية التحتية للمدينة، وتكلفة المشروعات السكنية والأسواق التجارية وغيرها، وهي لا يمكن بحال احتسابها ضمن الانفاق الحكومي، بل هي على العكس من ذلك، تدر دخل على الحكومة القطرية من خلال بيع الأراضي التي أقيمت عليها المشروعات السكنية والتجارية، وإيرادات الضرائب على عوائد الشركات. وتهدف الدوحة من مشروع مدينة لوسيل، جذب الاستثمارات الأجنبية، إذ تقع المدينة في منطقة التملك الحر للأجانب (تملك 100%).
  • مشروع مترو الدوحة: أقيم مشروع مترو الدوحة لغرض التخفيف من الازدحام المروري في العاصمة القطرية، فبحسب دراسة أجريت عام 2016، فإن تكلفة الازدحام المروري في مدينة الدوحة تبلغ سنوياً نحو 6.6 مليارات ريال قطري (1.81 مليار دولار امريكي)، فيما يتوقع أن يحقق مترو أنفاق الدوحة، إلى جانب مشروعات النقل والمواصلات الأخرى، وفرات سنويا تقدر بنحو 905 ملايين دولار. أما تكلفة المشروع فقد بلغت 18 مليار دولار، وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديد القطرية (الريل) عبد لله السبيعي، فإن مشروع مترو الدوحة سيحقق وفرات بمقدار 16.5 مليار دولار بعد عشرين عاماً. مرة أخرى نجد تناقضاً بين التكاليف الرسمية المعلنة (18 مليار دولار) وبين تقديرات بلومبيرغ التي ذكرت ان تكلفة المشروع 36 مليار دولار، أي أن الفرق بين الرقم الرسمي المعلن وتقديرات بلومبيرغ هو الضعف.
  • مشروع مطار حمد الدولي: انطلقت اعمال بناء المطار في عام 2006، وافتتح عام 2014، وكانت السعة الاستيعابية للمطار عند الافتتاح حوالي 30 مليون مسافر سنوياً، على أن يتسع لـ 50 مليون مسافر بعد انتهاء جميع مراحل بناء المطار، التي أنجزت نهاية شهر أكتوبر الماضي، وقد بلغت التكلفة الاجمالية للمطار حوالي 15 مليار دولار، وذلك بحسب تقديرات لجنة تسيير المطار. فيما جاء في مقالة بلومبيرغ أن "تكلفة توسيع المطار" هي 15.5 مليار دولار.
  • ميناء حمد الدولي: بدأت الأعمال الإنشائية في الميناء في عام 2010، وافتتح رسميا في عام 2017، ويعد اليوم واحداً من أكبر واهم الموانئ في الشرق الأوسط، إذ 28.5 كيلومترا مربعاً، وبعمق يصل إلى 17 متراً، مما يجعله قادراً على استقبال أكبر السفن في العالم، أما قدرته الاستيعابية فتقدر بنحو ستة ملايين حاوية سنوياً، كما يتضمن الميناء محطة للحبوب تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من مليون طن سنوياً، ومحطة أخرى للبضائع تستوعب 1.7 مليون طن سنوياً، وأخرى للسيارات تستوعب 500 ألف سيارة سنوياً. أما التكلفة الإجمالية للميناء فقد بلغت اقل من الميزانية المخصصة لها والبالغة 7.4 مليار دولار.
  • تجديد مركز العاصمة الدوحة: بدأ مشروع تطوير مركز العاصمة الدوحة أو ما يعرف بمنطقة مشيرب "قلب العاصمة الدوحة" في عام 2000، إلا أن هذا المشروع اكتسب زخماً كبيراً بعد اطلاق رؤية قطر 2030، فتسارعت عمليات تطوير مركز المدينة، على أسس الاستدامة، والمدن الذكية، ويمتد المشروع على مساحة 319 ألف ومئتي متر مربع، ويتكون من مئة بناء سكني وتجاري، وخمسة أحياء و800 وحدة سكنية ذات طبيعة مستدامة ذكية، حيث تستخدم المنازل العديد من أنظمة التحكم الذكية تشمل الإضاءة وحركة الستائر والتكييف، والأجهزة الكهربائية كما يضم المشروع خط قطار خفيف (ترام Tramway) يربط أجزاء المدينة خلال 18 دقيقة، إلى جانب موقف للسيارات يتسع لـ 10 آلاف سيارة. وقد انتهت آخر أعمال المشروع في عام 2022، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 5.5 مليار دولار، ليكون أول مشروع مستدام لتجديد وسط مدينة في العالم.

إلى جانب المشروعات الضخمة المذكورة أعلاه، فإن قطر قامت بالعديد من المشروعات المتعلقة بتطوير البنية التحتية، تشمل إنجاز 1791 شبكة طرق، و200 جسراً، و92 تقاطعاً، و143 نفقاً، بالإضافة 2131 مساراً للدراجات الهوائية، و2732 شبكة تصريف المياه السطحية، وتكلفة تلك المشروعات تتجاوز ملايين الدولارات إن لم تكن مليارات الدولارات، فتكلفة إنشاء مكتبة الدوحة الوطنية لوحدها تجاوزت الـ 300 مليون دولار.

العوائد المتوقعة من استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022

وفقاً للمدير التنفيذي لكأس العالم، ناصر الخاطر فإن العائدات المباشرة لقطر من كأس العالم ستصل إلى نحو 17 مليار دولار، إلى جانب ذلك تتوقع الحكومة القطرية أن يضيف الإنفاق السياحي والأنشطة الاقتصادية المصاحبة لبطولة كأس العالم ما يعادل 1.5% إلى قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وبحسب توقعات شركة الأبحاث الاقتصادية "كابيتال إيكونوميكس" البريطانية، فإنه من المتوقع أن تبلغ عائدات القطاع السياحي القطري فقط من هذه البطولة 7 مليارات ونصف المليار دولار.

في حين يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو الاقتصادي في قطر 4.4% في عام 2022؛ مدفوعاً بالعديد من العوامل الاقتصادية، بما فيها استضافة بطولة كأس العالم 2022. وإلى جانب المكاسب الاقتصادية المباشرة لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم، فإن قطر ستحصل على مكاسب غير مباشرة، والتي تصل إلى ما يقرب من ضعف التكاليف الخاصة باستضافة كأس العالم، وهي أهم وأكبر بكثير من الفوائد المباشرة، تتمثل هذه الفوائد بتعريف العالم بدولة قطر، فتتوقع الفيفا أن يصل عدد متابعي نسخة كأس العالم قطر 2022 إلى أكثر من 5 مليار شخص! أي أكثر من 60% من سكان الأرض، كل هؤلاء سيصبحون على اطلاع بطريقة أو بأخرى، وبمستويات مختلفة، على موقع قطر على الخريطة، وعلى ثقافة شعبها وعاداتهم وتقاليدهم والمعالم الأثرية والطبيعية والمناطق الترفيهية، كما سيتعرفون على اقتصادها وإمكانياتها الاستثمارية، كل ذلك وأكثر يجري خلال 28 يوماً من الدعاية غير المباشرة لقطر، لاسيما، مع نجاحها منقطع النظير في استضافة البطولة.

 

المصادر:

1. مونديال قطر 2022.. أغلى نهائيات كأس عالم على مر التاريخ، الموقع الإلكتروني لقناة DW، 16/11/2022، على الرابط الآتي: bit.ly/3VQ3FkO

2.Sam Dodge, What Qatar Built for the Most Expensive World Cup Ever, 18/11/2022, Available at: bloom.bg/3Uijkyu

3. بعد انتهاء كأس العالم في قطر..هذا ما سيحدث للملاعب المونديالية، الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة، 3/9/2022، على الرابط الآتي: bit.ly/3YhcbuP

4.للؤلؤة ولوسيل تفتحان أبوابهما لتملّك غير القطريين، الموقع الإلكتروني لقناة العربي الجديد، 10/10/2022، على الرابط الآتي: bit.ly/3Yih1aX

5.بالأرقام.. تعرف على مشروع مترو الدوحة، الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة، 10/10/2018، على الرابط الآتي: bit.ly/3Flgah0

6.مشيرب.. مدينة ذكية في قلب الدوحة، الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة، 17/12/2017، على الرابط الآتي: bit.ly/3uEaaez

7.بمناسبة 100 يوم على المونديال.. أشغال: نفذنا 1791 شبكة طرق و200 جسر و92 تقاطعاً و143 نفقاً، صحيفة الشرق القطرية، 12/8/2022، على الرابط الآتي: bit.ly/3FmrGIX

8.قطر تكشف أبرز أرقام ومكاسب كأس العالم، الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة، 29/9/2022، على الرابط الآتي: bit.ly/3hdH3f5

9. 4.4 % نمو الاقتصاد القطري العام الجاري، الموقع الإلكتروني لصحيفة الراية القطرية، 19/8/2022، على الرابط الآتي: bit.ly/3uHzoss

10. إنفانتينو: نتوقع وصول عدد مشاهدي كأس العالم 2022 إلى 5 مليارات، الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة، 23/5/2022، على الرابط الآتي: bit.ly/3FG1RFc

The Qatar Financial Centre, one of the world's leading and fastest-growing onshore business and financial centres, announced a 21 percent increase in the number of new firms registered under the QFC during H1 (1 January to 30 June 2019) compared to H1 in 2018. This represents nearly 90 new companies joining the platform, compared with 71 last year over the same period. The total number of firms on the QFC platform has exceeded 700 (as of July 2019).

The newly registered companies hail from a diverse range of sectors spanning IT services, advisory and consulting, marketing and brand management, as well as engineering. Holding companies and foreign business councils were also registered with the QFC. In addition to Qatari firms, a great deal of new firms joining the QFC platform have come from Europe and India, and a number of firms have joined from the USA, Australia, Asia and the Mena region.

The QFC has experienced a rapid rise in the number of firms joining its platform. In addition, the QFC has seen a marked increase in international firms looking to establish their operations in Qatar and the region, which is a testament to the stability and attractiveness of Qatar's thriving economy.

According to the 2018 World Economic Forum Global Competitiveness Report, Qatar ranked first regionally in the Global Entrepreneurship Index. Furthermore, the World Bank's 2018 Gulf Economic Monitor ranked Qatar as first for year-on-year GDP growth in the GCC, making the country a prime business-friendly and investment destination for companies interested in setting up in the region.

Yousuf Mohamed Al Jaida, Chief Executive Officer, QFC Authority said: 'The QFC continues to mark new milestones in terms of firms joining our platform. We are pleased that such a significant number of global businesses have chosen the QFC to establish themselves in Qatar and are taking advantage of the wide range of incentives and frameworks offered by the QFC. As one of the world's fastest growing economies, Qatar offers an array of business opportunities in diverse service industries such as digital, media, sports, financial services and more.

Al Jaida added: 'Qatar's economy is prospering and this upward trajectory is expected to continue well into the future. Over the next year, Qatar's growth is expected to rise to 2.6 percent from 1.6 percent in 2018. The QFC plays an active role in developing Qatar's economy by attracting foreign investors to its business platform. We are honoured to be part of national efforts that help diversify Qatar's economy and I am confident that the second half of 2019 will be a bright and successful one for the QFC. We look forward to welcoming even more ambitious companies to the QFC and the State of Qatar.

Raed Al Emadi, Chief Commercial Officer, QFC Authority said: 'The Qatar Financial Centre is continually working towards supporting Qatar's economic diversification by committing efforts to license leading businesses in their fields and enable them to access unique opportunities that the Qatari market has to offer. We are proud that the QFC has crossed the threshold of 700 licensed firms, all of whom have benefited from our world-class services and streamlined registration process.

source: menafn

 

Qatar’s inward foreign investments have grown by 6.6 per cent in the first quarter of 2019, local media reported yesterday.

Quoting a joint study by the Qatari planning ministry and the country’s central, the media pointed out that the total foreign investments in Qatar had amounted to 722.6 billion Qatari riyals ($199.7 billion) at the end of the first quarter of 2019.

“Inward foreign investments to Qatar reached 677.7 billion Qatari riyals ($187.31 billion) at the end of the first quarter of 2018,” the official report pointed out, adding that the Gulf state’s inward investments were growing by 1.1 per cent on a quarterly basis. “Qatar’s foreign investment hit 714.7 billion riyals ($197.5 billion) at the end of the last financial year.”

The study explained that the inward foreign investments were amounting to “67.9 per cent of Qatar’s total 490.5 billion riyals ($135.6 billion) investment.”

The Foreign Direct Investment (FDI) in Qatar, the report noted, had reached 123.7 billion riyals ($34.2 billion), representing 17.4 per cent of the nation’s total investments. On the other hand, financial portfolio investments amounted to 105.6 billion riyals ($29.2 billion), registering 14.6 per cent of the Gulf state’s total annual investments.

The study was based on “comprehensive data” from major Qatari private companies as well as some state-owned enterprises, which jointly represented 84 per cent of the nation’s inward foreign investment.

 

Source: middleeastmonitor

According to the World Competitiveness Yearbook 2015 issued by the International Institute for Management Development in Lausanne, Switzerland, Qatar ranked 13th globally, second in the MENA region, preceded by the UAE in the 12th place – first in the MENA region -

About Us

Enjoy the power of entrepreneurs' platform offering comprehensive economic information on the Arab world and Switzerland, with databases on various economic issues, mainly Swiss-Arab trade statistics, a platform linking international entrepreneurs and decision makers. Become member and be part of international entrepreneurs' network, where business and pleasure meet.

 

 

Contact Us

Please contact us : 

Cogestra Laser SA

144, route du Mandement 

1242 Satigny - Geneva

Switzerland

We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience (tracking cookies). You can decide for yourself whether you want to allow cookies or not. Please note that if you reject them, you may not be able to use all the functionalities of the site.