أطلقت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) اليوم برنامجًا لتحفيز انتشار التجارة الإلكترونية (eCAP)، بدعم من مركز ريادة الأعمال التابع لغرفة التجارة الدولية والإسكوا ومركز التجارة الدولي، لتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسّطة من خلال الانتقال إلى اعتماد البيع عبر الإنترنت.
ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات مئة شركة صغيرة ومتوسطة من المنطقة العربية للانتقال إلى البيع عبر الإنترنت، إما عن طريق تطوير مواقع التجارة الإلكترونية الخاصة بها أو عن طريق البيع في الأسواق الموجودة على الإنترنت. وستستفيد هذه الشركات لمدة عام كامل من الدعم التقني والتجاري، وكذلك الدعم لبناء منصاتها عبر الإنترنت، بالإضافة إلى فرص التدريب والترويج والتواصل.
على الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة أن تكون مُسجلة وعاملة في إحدى الدول العربية، وأن يكون لديها منتج أو خدمة قابلة للبيع عبر الإنترنت. ويجب أن تكون متواجدة عبر الإنترنت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال موقع إلكتروني غير مُحسَّن بالكامل. كما يجب أن تكون على استعداد لتخصيص شخص أو أكثر من أعضاء الفريق للمشروع.
يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة التسجيل في البرنامج هنا من خلال ملء استمارة تقديم الطلب المتاحة باللغة العربية والانكليزية والفرنسية. أما الموعد النهائي لتقديم الطلبات عبر الإنترنت فهو 20 نيسان/أبريل 2022 الساعة 23.00 بتوقيت بيروت (GMT +3).
المصدر: اسكوا
أعلنت شركة ساري المتخصصة بالتقانة المالية وربط أصحاب المشاريع الصغيرة بتجار الجملة والمصنعين، عن أغلاق جولتها الاستثمارية (سلسلة B) بقيادة صندوق فينتشر سوق (VentureSouq) بقيمة 30 مليون دولار أمريكي (114.4 ريال سعودي) في السادس من مايو/أيار الجاري. تأتي هذا الجولة الاستثمارية بعد حوالي ثلاث سنوات منذ تأسيس شركة ساري السعودية وتحولها لواحدة من اهم الشركات الريادية في قطاع تجارة الجملة والتقانة المالية، في هذا المقال سنلقي نظرة سريعة على رحلة شركة ساري منذ تأسيسها وحتى جولتها الاستثمارية الأخيرة.
تأسيس ساري
تأسست شركة ساري السعودية في أبريل/نيسان 2018 من قبل محمد الدوسري، وهو المدير العام السابق لشركة كريم، وشريكه المؤسس خالد الصيعري، بهدف تحسين سلسلة توريد تجارة الجملة المترهلة في المملكة، من خلال جعل الصفقات التجارية، التي تتم بين أصحاب المحال الصغيرة من جهة والمصنعين وتجار الجملة من جهة ثانية، رقمية وذلك عبر توظيف التكنولوجية الحديثة المتمثلة بواجهة تطبيقات الهواتف الذكية، التي تمكن عملاء منصة ساري في قطاع الأعمال من طلب جميع السلع الاستهلاكية بالجملة وتسلمها وإجراء المعاملات المالية، باستخدام تطبيق ساري للهواتف الذكية.
بدايات ساري
كمعظم الشركات الناشئة واجهت ساري في بدايتها تحدي الحصول على التمويل، فاعتمدت على تمويل مؤسسيها لحوالي الـ12 شهراً قبل حصولها على استثمار خارجي، كما اعتمد مؤسسيها على مجهوديهما الشخصي في العمل، حيث كانا يعملان في أوقات الذروة على توصيل طلبات العملاء، وشغرا وظائف عدة في بدايات عمل الشركة. إلى جانب تحدي نقص التمويل واجهت ساري مشكلة اقناع العملاء بفكرة رقمنة العمليات التجارية داخل مجتمع تجاري تقليدي، فكانت عملائها الأوائل من المستفيدين من حولها (شبكة اعمال مؤسسيها) قبل أن تستطيع أن تقنع علامات تجارية كبيرة مثل شركة جرير وبن زقر.
الجولة الاستثمارية الأولى
من أبريل 2019 وحتى أبريل 2020 استطاعت ساري الحصول على أكثر من 20 ألف تحميل لتطبيقها من قبل أصحاب الأعمال، وخدمت شريحة واسعة من البقالات والسوبر ماركت متوسطة الحجم وفئة من قطاع المطاعم والمقاهي في 15 مدينة سعودية، الأمر الذي شكل دافعاً لجذب الصناديق الاستثمارية حيث اعلنت ساري في 2 ابريل/ نيسان 2020 عن جولتها الاستثمارية (سلسلة A) بقيمة 6.6 مليون دولار (24.75 مليون ريال سعودي) بقيادة صندوق رائد فنتشرز وبمشاركة كل من صندوقي MSA Capital ودراية فنشرز.
الجولة الاستثمارية الثانية
بعد حصول ساري على الجولة الاستثمارية الأولى عملت على توسيع اعمالها من حيث خدمة عدد أكبر من العملاء وتوسع جغرافياً في مدن ومناطق جديدة.
تزامنت هذه الفترة مع انتشار وباء كوفيد-19 في المملكة وما رافقه من صعوبات لوجستية في تأمين النقل بين المصنعين وتجار الجملة وأصحاب المحال الصغيرة والمتوسطة، وهي الفترة التي أثبتت فيها ساري ريادتها في قطاع تجارة الجملة حيث استطاعت خدمة أكثر من 30 ألف منشأة ونقلت 4 ملايين طن من البضائع والمنتجات داخل المدن السعودية الرئيسية وجذبت أكثر من 100 ألف مستخدم جديد لتطبيقها.
ريادة ساري في مجال تجارة الجملة في فترة كان يعاني فيها هذا القطاع من الكثير من العقبات مكنها في 6 مايو/أيار الجاري من الحصول في جولة استثمارية ثانية (سلسلة B) على أكثر من ـ30 مليون دولار (114.4) بقيادة صندوق فينتشر سوق (VentureSouq).
نمو شركات التقانة المالية في السعودية
بالرغم من الدور الريادي الذي تلعبه شركة ساري في قطاع التجارة والتقانة الرقمية، إلا أن هذا الصعود يأتي ضمن نمو كبير في شركات التقانة المالية في السعودية منذ العام 2017 حيث شهد هذا القطاع نموا وصل لأكثر من 18% بين عامي 2017 و2019 لتصل قيمة المعاملات إلى أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في عام 2019. كما ارتفعت عدد شركات التكنولوجيا المالية من 10 شركات في عام 2018 إلى حوالي ـ30 شركة في عام 2019 ووصلت في منتصف عام 2020 إلى حوالي 60 شركة.
يوضح الشكل البياني الآتي، تطور نمو شركة ساري منذ أبريل/نيسان 2018 وحتى جولتها الاستثمارية الأخيرة التي جرت في 6 مايو/أيار 2021.
أعلنت شركة ساري المتخصصة بالتقانة المالية وربط أصحاب المشاريع الصغيرة بتجار الجملة والمصنعين، عن أغلاق جولتها الاستثمارية (سلسلة B) بقيادة صندوق فينتشر سوق (VentureSouq) بقيمة 30 مليون دولار أمريكي (114.4 ريال سعودي) في السادس من مايو/أيار الجاري. تأتي هذا الجولة الاستثمارية بعد حوالي ثلاث سنوات منذ تأسيس شركة ساري السعودية وتحولها لواحدة من اهم الشركات الريادية في قطاع تجارة الجملة والتقانة المالية، في هذا المقال سنلقي نظرة سريعة على رحلة شركة ساري منذ تأسيسها وحتى جولتها الاستثمارية الأخيرة.
تأسيس ساري
تأسست شركة ساري السعودية في أبريل/نيسان 2018 من قبل محمد الدوسري، وهو المدير العام السابق لشركة كريم، وشريكه المؤسس خالد الصيعري، بهدف تحسين سلسلة توريد تجارة الجملة المترهلة في المملكة، من خلال جعل الصفقات التجارية، التي تتم بين أصحاب المحال الصغيرة من جهة والمصنعين وتجار الجملة من جهة ثانية، رقمية وذلك عبر توظيف التكنولوجية الحديثة المتمثلة بواجهة تطبيقات الهواتف الذكية، التي تمكن عملاء منصة ساري في قطاع الأعمال من طلب جميع السلع الاستهلاكية بالجملة وتسلمها وإجراء المعاملات المالية، باستخدام تطبيق ساري للهواتف الذكية.
بدايات ساري
كمعظم الشركات الناشئة واجهت ساري في بدايتها تحدي الحصول على التمويل، فاعتمدت على تمويل مؤسسيها لحوالي الـ12 شهراً قبل حصولها على استثمار خارجي، كما اعتمد مؤسسيها على مجهوديهما الشخصي في العمل، حيث كانا يعملان في أوقات الذروة على توصيل طلبات العملاء، وشغرا وظائف عدة في بدايات عمل الشركة. إلى جانب تحدي نقص التمويل واجهت ساري مشكلة اقناع العملاء بفكرة رقمنة العمليات التجارية داخل مجتمع تجاري تقليدي، فكانت عملائها الأوائل من المستفيدين من حولها (شبكة اعمال مؤسسيها) قبل أن تستطيع أن تقنع علامات تجارية كبيرة مثل (هناك نقص.........)
الجولة الاستثمارية الأولى
من أبريل 2019 وحتى أبريل 2020 استطاعت ساري الحصول على أكثر من 20 ألف تحميل لتطبيقها من قبل أصحاب الأعمال، وخدمت شريحة واسعة من البقالات والسوبر ماركت متوسطة الحجم وفئة من قطاع المطاعم والمقاهي في 15 مدينة سعودية، الأمر الذي شكل دافعاً لجذب الصناديق الاستثمارية حيث اعلنت ساري في 2 ابريل/ نيسان 2020 عن جولتها الاستثمارية (سلسلة A) بقيمة 6.6 مليون دولار (24.75 مليون ريال سعودي) بقيادة صندوق رائد فنتشرز وبمشاركة كل من صندوقي MSA Capital ودراية فنشرز.
الجولة الاستثمارية الثانية
بعد حصول ساري على الجولة الاستثمارية الأولى عملت على توسيع اعمالها من حيث خدمة عدد أكبر من العملاء وتوسع جغرافياً في مدن ومناطق جديدة.
تزامنت هذه الفترة مع انتشار وباء كوفيد-19 في المملكة وما رافقه من صعوبات لوجستية في تأمين النقل بين المصنعين وتجار الجملة وأصحاب المحال الصغيرة والمتوسطة، وهي الفترة التي أثبتت فيها ساري ريادتها في قطاع تجارة الجملة حيث استطاعت خدمة أكثر من 30 ألف منشأة ونقلت 4 ملايين طن من البضائع والمنتجات داخل المدن السعودية الرئيسية وجذبت أكثر من 100 ألف مستخدم جديد لتطبيقها.
ريادة ساري في مجال تجارة الجملة في فترة كان يعاني فيها هذا القطاع من الكثير من العقبات مكنها في 6 مايو/أيار الجاري من الحصول في جولة استثمارية ثانية (سلسلة B) على أكثر من ـ30 مليون دولار (114.4) بقيادة صندوق فينتشر سوق (VentureSouq).
نمو شركات التقانة المالية في السعودية
بالرغم من الدور الريادي الذي تلعبه شركة ساري في قطاع التجارة والتقانة الرقمية، إلا أن هذا الصعود يأتي ضمن نمو كبير في شركات التقانة المالية في السعودية منذ العام 2017 حيث شهد هذا القطاع نموا وصل لأكثر من 18% بين عامي 2017 و2019 لتصل قيمة المعاملات إلى أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في عام 2019. كما ارتفعت عدد شركات التكنولوجيا المالية من 10 شركات في عام 2018 إلى حوالي ـ30 شركة في عام 2019 ووصلت في منتصف عام 2020 إلى حوالي 60 شركة.
يوضح الشكل البياني الآتي، تطور نمو شركة ساري منذ أبريل/نيسان 2018 وحتى جولتها الاستثمارية الأخيرة التي جرت في 6 مايو/أيار 2021.