fbpx

(English)

أختتمت قمة الشركات الناشئة التي نظمتها مجموعة البذور النجوم (سيدستارز، Seedstars) أعمالها في مركز المؤتمرات السويسري المرموق في لوزان (Swiss Tech Convention Center) في معهد العلوم التطبيقية (EPFL)، حيث كانت الجائزة الكبرى من نصيب الشركة الأرجنتينية الناشئة (Blended).

بعد عام من التصفيات والمنافسات التأهيلية في أكثر من 80 مدينة في البلدان الناشئة، دعت مجموعة سيدستارز 67 متسابقًا نهائيًا إلى سويسرا في الفترة من 1 إلى 5 نيسان/أبريل 2019. تم اختيارهم من أصل 3500 طلبا من 63 دولة، وكان لهم شرف المشاركة في تدريب عملي لمدة يومين، تخلله لقاءات فردية مع الخبراء والمستثمرين، والتنافس على العديد من الجوائز على شكل رأسمال استثماري.

على الرغم من كون القطاع المالي الأكثر تمثيلا في السنوات السابقة في هذه القمة، فان الابتكارات التكنولوجية الفائزة في عام 2019 كانت جميعها تتعلق بالصحة والتعليم.

 

 

تكريم تكنولوجيا التعليم والصحة

تعكس قائمة الفائزين لهذا العام احتياجات البلدان الناشئة. يؤكد فريدي فيغا (Freddy Vega)، مدير شركة (Platzi.com) في خطابه على أن 13٪ فقط من الشباب يدخلون الجامعات في أمريكا اللاتينية على سبيل المثال. يوفر برنامجه على الإنترنت لمليون طالب من جميع أنحاء القارة الوصول إلى التدريب المتقدم في مجال التقنيات الجديدة.

 

يقول ريكو بالديجر (Rico Baldegger)، الأستاذ في جامعة العلوم التطبيقية في فرايبورغ، أحد شركاء سيدستارز: "التعليم لا يقتصر فقط على الدروس، بل أيضًا على إيجاد الإلهام". مثل مشروع الدكتور فهد النمري من المملكة العربية السعودية احدى المشاريع الملهمة، حيث استخدم تجربته كمعلم متخصص لتصور برنامج ينمو (YNMO)، وهي خدمة للأطفال المعوقين. وبالفعل فقد كرم المشاركون في القمة هذا المشروع بمنحه جائزة الجمهور لعام 2019 (انظر الإطار).

 كانت جائزة الجمهور للعام 2019 من نصيب مشروع ينمو (YNMO)، وهي شركة سعودية ناشئة يقل عمرها عن سنة واحدة. يتيح البرنامج الذي يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت التصميم والإشراف على استراتيجيات التدريب والدعم الفردي والخطط المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة للأطفال ذوي الإعاقة. وهو مخصص للمدارس أو المراكز أو المنازل المتخصصة، ويضم 11 مشتركًا بواقع 503 مستفيدًا. أثار نجاحه السريع اهتمام المؤسسات الحكومية التي تشكل عملاء المستقبل.

 

 

كانت الجائزة الأولى من نصيب (Blended) التي توفر منصة عبر الإنترنت وهي طريقة مبتكرة للتواصل بين المدرسة وأولياء الأمور حيث يستفيد منها بالفعل 250 الف طالب. توفر الجائزة لتي تصل قيمتها الى 500 الف دولار فرصة فريدة للمشروع للتوسع في القارة التي يصعب فيها جمع الأموال. ومع ذلك، كما يقول فيديريكو هيرنانديز (Federico Hernandez)، مؤسس الشركة الناشئة، فإن هذه التجربة جلبت له أكثر من مجرد أموال: وهي الأفكار. ويقول: "تقوم شركة سيدستارز بعمل أساسي للكشف عن الشركات الموهوبة في جميع أنحاء العالم". وهذا ما تطمح اليه بالفعل: لتحفيز الابتكار.

 

صناديق استثمار إقليمية جديدة

تهدف المجموعة التي تتخذ من سويسرا مقراً لها الى تحسين حياة الناس في البلدان الناشئة من خلال التكنولوجيا وريادة الأعمال، والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لجدول أعمال الأمم المتحدة لعام 2030. فهناك حاجة إلى حوالي 5 تريليون دولار من الاستثمارات لتحقيق ذلك. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أنه يمكن تعبئة 228 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة لهذا النوع من الاستثمار المسؤول. في الجهة الاخرى، يتمثل مجال العمل الرئيسي الآخر لـسيدستارز في توليد استثمارات في داخل البلدان الناشئة وتحويلها إليها.

 

من خلال شعارها "التأثير والابتكار والاستثمار"، شرعت سيدستارز في وضع إستراتيجية جديدة لإنشاء صناديق استثمار إقليمية. وقد أعلنت عن إطلاق صندوق رأس المال الاستثماري بقيمة 100 مليون دولار لأفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بالشراكة مع شركة (First Growth Ventures). وقد رحب المشاركون بالتصفيق لانشاء هذا الصندوق الذي سيسمح بالحصول على تمويل للبدء بالمشروعات يتراوح بين 250 الف دولار و5 ملايين دولار. وتقول اليزي دو توناك (Alisée de Tonnac)، الشريك المؤسس لمجموعة سيدستارز: هناك اهتمام متزايد بالاستثمار الذي له تأثير اجتماعي أو بيئي.

 

 

تغيير الذهنية: احداث التغيير المطلوب

وينطبق هذا بشكل خاص على الجيل الناشيء، لأن المال يحفز بشكل أقل من القدرة على التعبير عن القيم. تسعى سيدستارز إلى التأثير على ثقافة الدول الناشئة من أجل بناء صورة إيجابية لرجل الأعمال تدريجياً. وقد عقدت حلقة نقاش في هذه القمة حول مسألة عقلية ريادة الأعمال.

اكد هذه الفكرة أحد المتحدثين، عمر عيتاني، مؤسس شركة (FabricAID) من لبنان: وقد أشار الى أنه في تصورات والديه "كان من الضروري توفير ثلاجة ممتلئة " وذلك من خلال وظيفة مستقرة. لم يعد هذا هو الشاغل الرئيسي لجيله. فقد بدأ مشروعه في ظروف يحفها المخاطر لبيع الملابس المستعملة للمجتمعات المحرومة في بلده. ومن أجل النجاح والحفاظ على أسعار منخفضة، راهن على العدد. اليوم مشروعه يجذب الأموال من الشركات غير المعتادة على الاستثمار الاجتماعي. يميل جيل الألفية الذي ينتمي اليه، خاصة في البلدان التي تتمتع بالميزة، إلى رؤية العالم كقرية كبيرة. ويلخص القول :"الأمر كله يتعلق بالحالة الذهنية".

 

 

التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

يظل النظام الإيكولوجي في البلدان الناشئة بالنسبة للشركات الناشئة جنينياً. وتشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جزءا من هذا الواقع. وقد عززت سيدستارز وجودها في العام 2019 من خلال برامج في 18 مدينة و15 دولة. واستضافت قمة بيروت الإقليمية في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، 351 مشاركًا لمدة ثلاثة أيام ونظمت 303 اجتماعًا مباشرًا بين 45 مستثمرًا و 119 شركة ناشئة من 21 دولة.

ضمت القمة العالمية في لوزان، 13 متسابقًا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, تم ترشيح أربعة منهم لنيل جوائز فاز منهم اثنين (انظر الإطار).

 

ترشيحات لمتأهلين للنهائيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لنيل جوائز

شركة (Seabex) من تونس: تم ترشيحها للنهائي في مجال التكنولوجيا الزراعية، وهي تقدم حلاً جاهزًا لمواجهة نقص القوى العاملة والحد من هدر المياه. تمكن أداتها المبتكرة لجمع وتحليل البيانات من تحسين أوضاع الزراعة والري وفقا لجدول زمني.

أما شركة نقطة حضرية (Urban point) من قطر: يتيح تطبيقها الاتصال المباشر بين 600 الف مستهلك وشركات محلية وشركات اتصالات. وكانت شركة فودافون (Vodaphone) واحدة من أوائل عملائها.

 

وكانت المنطقة موضوع عدة حلقات النقاش، خاصة الندوة التي شارك فيها رضا رهنمة، مؤسس شبكة نتكلم (NaTakallam) في لبنان (انظر الإطار).

التكنولوجيا من أجل السلام

كانت الابتكارات الإيجابية في حالات النزاع والتشرد السكاني موضوع نقاش. وقدم رضا رهنمة، رجل الأعمال الاجتماعي والمؤسس المشارك لـشبكة نتكلم NaTakallam ، عرضا خاصا بجلسات المحادثة عبر الإنترنت للطلاب في أوروبا والولايات المتحدة الذين يريدون تحسين مهاراتهم اللغوية. يصل عدد المنتفعين من هذه الخدمة المدفوعة حوالي 150 الف لاجئ سوري في لبنان. تتطلب الظروف التي يعمل فيها رضا احتياطات خاصة لتجنب حدوث توترات أو استبعاد جزء من السكان، وبالتالي يصبح استخدام تقنية بسيطة ومشتركة مثل سكايب (Skype) امرا لا بد منه.

 

 

يبدو أن ريادة الأعمال أصبحت مرغوبة في الدول الاكثر ازدهارا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكونها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية الاقتصادية، فان ثقافة ريادة الأعمال تعتبر أقل بروزًا في بلدان مثل مصر، على الرغم من قصص النجاح لمشروعات ريادية مثل Swvl أو Instabug، التي اخترقت السوق الآسيوية والأمريكية، أو 7keema التي حصلت على جائزة (انظر الإطار).

 

تقدم الشركة الناشئة المصرية 7keema تطبيق للحصول على الرعاية التمريضية المنزلية. ويربط هذا التطبيق الآف المرضى بالممرضات ذوات المؤهلات. وهو الأول من نوعه في مصر، وقد حصل على جائزة من مؤسسة ارتفاع المد (Rising Tide Foundation). وبالإضافة إلى رأس المال الاستثماري، فقد حصل مديره عمرو بكر على تذكرة لبرنامج النمو لسيدستارز.

 

يصنف مؤشر سيدستارز (SSI) المنامة بين أفضل 10 مدن من أصل 78 مدينة تم تقييمها في الدول الناشئة. بشكل عام، تتميز مدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا التصنيف العالمي لبيئتها الأكثر ملاءمة لريادة الاعمال، حيث تحتل الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى. وقد وضعت هذه الدولة سياسة عامة وطنية تشجع روح المبادرة. وتخطط دبي لإنشاء هياكل في الجامعات لدعم الابتكار. من جانبها، أنشأت مصر حاضنة المشروعات الناشئة فلك (Falak startups)، وهناك حرم جامعي مخصص لتسريع الأعمال في جامعة القاهرة (FEPS Accélération) ومركز ابتكاري بشاركة القطاعين العام والخاص في جامعة عين شمس. وفي المقاب فان المملكة العربية السعودية على وشك إطلاق أكبر مركز أعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

 

من الظواهر الإيجابية في المنطقة الاهتمام المتزايد للشركات الكبيرة بالشركات الناشئة. أصبحت رعاية الأنشطة والتعاون لتمويل البدء بالمشروعات أكثر شيوعًا. بشكل عام تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضًا تغييراً في اللوائح الملائمة لإنشاء الشركات. ومع ذلك، لا يزال هناك معوقات ولا تزال الحواجز المؤسسية تعيق الوصول إلى الاستثمار الأجنبي.

 

 

(سيتم نشر مقابلات مع الشركات الناشئة من العالم العربي وسويسرا لاحقا).

 

 

الشركات الناشئة المشاركة في القمة من الدول العربية وسويسرا:

 

 

المؤسس

الشركة الناشئة

الصفة

البلد

علي تازامي

Inggez

www.inggez.com

المدير التنفيذي

فلسطين

عمرو بكر

تامر شاور

7Keema Nursing Services

http://www.7keema.com/

مؤسس ومدير تنفيذي

الرئيس

مصر

مالك اجياج

لينا بن عامر

Elham Education

http://inspirelll.com

مؤسس

ليبيا

ماهر شكرون

Optimalogistic

www.optimalogistic.com

مؤسس

تونس

انور الرفاعي

P5M

www.p5m.me/home

مؤسس

الكويت

حامد مصري

Robu

www.robu.io

مؤسس

الاردن

صديق فريد

موسفيك احمد

Smart Crowd

www.smartcrowd.ae

مدير تنفيذي مدير التكنولوجيا التنفيذي

الامارات

زياد علامة

Spike diabetes Assistant

www.thespikeapp.com

مؤسس

لبنان

ابراهيم القصاب

رضا الفردان

Temr.cm

http://temr.cm

ومدير العمليات

مؤسس مشارك

البحرين

سوزانا إنجلس

فريد قازي

Urban Point

http://onelink.to/urbanpoint

مؤسس مشارك

مدير

قطر

جيتو سعد

ساليهو ندياي

Weego Transit App

www.weego.ma

مؤسس

مدير التكنولوجيا التنفيذي

المغرب

فيصل النيمري

فهد النيمري

YNMO

www.ynmodata.com

ومدير العمليات

مدير تنفيذي

السعودية

هشام الفيشاوي

At home doc

www.at-home-doc.com

مؤسس ومدير تنفيذي

قطر

ستيفان زريهن

Stephane Zrehen

Agam Scurity

https://agamsecurity.ch

مؤسس

سويسرا

رمزي بوزردا

Ramzi Bouzerda

Droople

Energy / Clean Tech

www.droople.io

مؤسس ومدير تنفيذي

سويسرا

 

 (العربية)

A l'issue de son 6ème sommet, Seedstars vient de désigner dans le prestigieux Swiss Tech Convention Center de Lausanne, le grand vainqueur de sa compétition internationale annuelle : la start-up argentine Blended.

Après une année d'épreuves qualificatives dans plus de 80 villes des pays émergents, Seedstars a invité 67 finalistes en Suisse, du 1er au 5 avril 2019. Choisis parmi 3'500 postulants de 63 pays, ils ont eu le privilège de participer à un stage pratique de deux jours, à des rencontres individuelles avec des experts et des investisseurs, et de concourir pour plusieurs prix sous forme de capital d'investissement.

Bien que, comme les années précédentes, le secteur financier ait été le plus représenté à Lausanne, les innovations technologiques lauréates en 2019 portaient toutes sur la santé et l'éducation.

 

 

La technologie pour l'éducation et la santé à l'honneur

Ce palmarès est le reflet des besoins des pays émergents. Dans son allocution Freddy Vega, directeur de Platzi.com, le souligne : seuls 13% des jeunes entrent à l'université en Amérique latine par exemple. Son programme en ligne offre à un million d'étudiants du continent l'accès à une formation supérieure dans le domaine des nouvelles technologies.

«L'éducation, ce n'est pas seulement suivre des leçons, c'est aussi trouver une inspiration», affirme Rico Baldegger, professeur à la Haute école de gestion de Fribourg, l'un des partenaires de Seedstars. D'inspiration, le Dr. Fahad Alnemary d'Arabie saoudite en a fait preuve, en puisant dans son expérience d'éducateur spécialisé pour imaginer YNMO, un service en faveur des enfants handicapés. Les participants au sommet ne s'y sont pas trompé en lui décernant le Prix du public 2019 (voir encadré).

 

 

 

 Prix du public 2019, YNMO est une start-up d'Arabie saoudite de moins d'un an. Son logiciel accessible par internet permet de concevoir et superviser des stratégies et plans de formation et de prise en charge individualisés adaptés aux besoins particuliers des enfants handicapés. Destiné aux écoles,  centres ou foyers spécialisés, il compte 11 abonnés et 503 bénéficiaires. Son succès rapide a éveillé l'intérêt des institutions gouvernementales, ses prochains clients.

 

Quant au gagnant du 1er prix, Blended, sa plateforme en ligne propose un mode innovant de communication entre école et parents, dont bénéficient déjà 250'000 élèves. Doté de 500'000 dollars, le sacre de Seedstars Global Winner offre une opportunité unique d'expansion, dans un continent où la levée de fonds est particulièrement ardue. Pourtant, ainsi que le déclare Federico Hernandez, fondateur de la start-up, cette expérience lui a apporté bien plus que de l'argent : des idées. « Seedstars réalise un travail fondamental en révélant des entreprises de talent partout dans le monde», affirme-t-il. Et c'est bien là toute l'ambition de Seedstars : stimuler l'innovation.

 

De nouveaux fonds d'investissement régionaux

Le groupe né et basé en Suisse s'est donné pour mission d'améliorer la vie des gens dans les pays émergents grâce à la technologie et l'entreprenariat, à la poursuite des objectifs de développement durable de l'Agenda 2030 des Nations Unies. Quelques 5'000 milliards de dollars d'investissements sont nécessaires pour les atteindre. Or, on estime à 228 milliards de dollars les actifs sous gestion mobilisable pour ce type d'investissements responsables. Face à ce constat, l'autre grand volet d'action de Seedstars est de générer des investissements dans et vers les pays émergents.

 

Avec son slogan «Impact, Innovation, Investissement», Seedstars s'est engagée dans une nouvelle stratégie de création de fonds d'investissement régionaux. Elle a ainsi annoncé le lancement d'un fonds de capital-risque de 100 millions de dollars en faveur de l'Afrique subsaharienne, en partenariat avec First Growth Ventures. La perspective de montants d'amorçage de 250'000 à 5 millions de dollars a été accueillie par les applaudissements nourris du millier de participants présents à Lausanne. Alisée de Tonnac, cofondatrice de Seedstars World, l'affirme : il existe un intérêt croissant pour l'investissement à impact social ou environnemental.

 

 

Faire évoluer les mentalités : incarner le changement souhaité

Cela est particulièrement vrai pour la génération Y, que l'argent motive moins que la possibilité d'exprimer des valeurs. Seedstars s'efforce d'influencer la culture des pays émergents pour y instaurer graduellement une image positive de l'entrepreneur. Lors de son sommet annuel, un panel de discussion a été réservé à la question de la mentalité entrepreneuriale.

L'un des intervenants, Omar Itani, fondateur de FabricAID au Liban, le souligne : dans la perception de ses parents babyboomers « il fallait surtout un frigo bien rempli» grâce un emploi stable. Ce n'est plus la préoccupation centrale de sa génération. Il a démarré dans l'incertitude son entreprise de vente d'habits de seconde main à destination des communautés défavorisée de son pays. Pour réussir et maintenir des prix bas, il a misé sur le nombre. Aujourd'hui, il attire des fonds de firmes non coutumières de l'investissement social. Les millenials dont il fait partie, ont tendance, dans les pays privilégiés surtout, à voir le monde comme un grand village. «Tout est affaire d'état d'esprit», résume-t-il.

 

 

Gros plan sur la région Moyen-Orient et Afrique du Nord

Cependant, l'écosystème des start-ups demeure embryonnaire dans les pays émergents. La région MENA n'échappe pas à cette réalité. En 2019, Seedstars y a renforcé sa présence avec des programmes dans 18 villes et 15 pays. En novembre 2018, le sommet régional de Beyrouth a accueilli durant trois jours 351 participants et organisé 303 rencontres en tête-à-tête entre les 45 investisseurs et 119 start-up de 21 pays invités.

Au sommet mondial de Lausanne, la région MENA arborait 13 finalistes. Quatre ont été nominés et deux primés (voir encadré).

 

Finalistes MENA nominés

Seabex, Tunisie : finaliste nominée dans le domaine de la technologie agricole, elle offre une solution clé en main pour faire face au manque de main d'œuvre et limiter le gaspillage d'eau. Son outil innovant de collecte et d'analyse de données permet d'optimiser les modes et calendriers de culture et d'irrigation.

Urban point,  Qatar : son application permet une connexion directe entre 600'000 consommateurs, commerces locaux et les entreprises télécom. Vodaphone a compté parmi ses premiers clients.

 

La région était également représentée dans les panels de discussions, avec notamment Reza Rahnema, fondateur NaTakallam au Liban (voir encadré).

 

La technologie au service de la paix

Les innovations positives dans des situations de conflits et de déplacements de population a fait l'objet d'un panel de discussion. Reza Rahnema, entrepreneur social cofondateur de NaTakallam, a présenté son offre de sessions de conversation en ligne pour des étudiants en Europe et aux Etats-Unis désireux de se perfectionner en langues étrangères. Leurs interlocuteurs, payés pour cette prestation, sont 150'000 réfugiés syriens au Liban. Le contexte dans lequel Reza opère requiert des précautions particulières pour éviter de créer des tensions ou d'exclure une partie de la population. Le choix d'une technologie simple et courante (Skype) s'est donc imposé.

 

 

L'entrepreneuriat semble une carrière recherchée dans les pays les plus prospères de MENA. Fortement liée au développement économique, la culture entrepreneuriale est moins marquée dans des pays comme l'Egypte, malgré les exemples de réussite comme Swvl ou Instabug, qui ont pénétré le marché asiatique et américain, ou encore 7keema primée à Lausanne (voir encadré).

 

 La start-up égyptienne 7keema propose une application pour obtenir des soins infirmiers à domicile. Elle permet de connecter des milliers de patients à du personnel infirmier diplômé. La première du genre en Egypte, elle a été primée par la fondation Rising Tide. Outre un capital d'investissement, son directeur Amr Bakr  a ainsi gagné un ticket d'accès au programme de croissance Seedstars.

 

Le Seedstars Index (SSI) classe Manama au Bahreïn parmi les 10 premières des 78 villes évaluées dans les pays émergents. Globalement, les villes de MENA se distinguent dans ce classement mondial pour leur environnement plus favorable à l'entreprenariat, avec Sharjah aux Emirats arabes unis au premier rang. Ce pays a développé une politique publique nationale encourageant l'entreprenariat et Dubaï prévoit la création de structures dans les universités pour soutenir l'innovation. De son côté, l'Egypte a mis sur pied un incubateur (Falak startups), un campus dédié à l'accélération (FEPS Accélération, université du Caire) ainsi qu'un centre d'innovation public-privé (université de Ain Shams). Similairement. Et l'Arabie Saoudite est sur le point de lancer le plus grand centre entrepreneurial de MENA.

 

Un phénomène positif dans la région est l'intérêt croissant des grandes entreprises pour les start-ups. Le sponsoring d'événement, la collaboration et le financement de start-ups sont de plus en plus fréquents. De façon générale, MENA connaît également une évolution de la réglementation favorable à la création d'entreprise. Cependant, les obstacles persistent et des barrières institutionnelles continent de freiner l'accès des investissements étrangers.

 

(Les interviews avec les start-ups de monde Arabe et de la Suisse vont suivre).

 

Les start-ups des pays Arabes et de la Suisse participant au sommet:

Fondateur

Start-up

Title

Country

Ali Tazami

Inggez

www.inggez.com

CEO

Palestine

Amr Bakr,

Tamer Shawer

7Keema Nursing Services

http://www.7keema.com/

Founder /CEO

Chairman

Egypt

Mallek Aggiag

Lina BenAmer

Elham Education

http://inspirelll.com

Founder

Libya

Maher Shakroun

Optimalogistic

www.optimalogistic.com

Founder

Tunisia

Anwaar Alrefae

P5M

www.p5m.me/home

Founder

Kuwait

Hamed Masri

Robu

www.robu.io

Founder

Jordan

Siddiq Farid

Musfique Ahmed

Smart Crowd

www.smartcrowd.ae

CEO

CTO

UAE

Ziad Alame

Spike diabetes Assistant

www.thespikeapp.com

Founder

Lebanon

Anil Uzengi

Mete Ozturk

Stroma Vision

www.stroma.tech

CEO

CTO

USA

Ebrahim Alqassab

Reda Al-Fardan

Temr.cm

http://temr.cm

COO

Co-Founder

Bahrain

Susanna Ingalls

Saif Qazi

Urban Point

http://onelink.to/urbanpoint

Co-Founder

Director

Qatar

Jittou Saad

Saalihou Ndiaye

Weego Transit App

www.weego.ma

Founder

CTO

Morocco

Faisal Alnemary

Fahad Alnemary

YNMO

www.ynmodata.com

COO

CEO

Saudi Arabia

Hesham El Feshawy

At home doc

www.at-home-doc.com

Founder/CEO

Qatar

Stephane Zrehen

Agam Scurity

https://agamsecurity.ch

Founder

Switzerland

Ramzi Bouzerda

Droople

Energy / Clean Tech

www.droople.io

Founder & CEO

Switzerland

 

 

تعود العلاقات الاقتصادية بين منطقة الخليج العربي وسويسرا الى عقود مضت إلا ان تلك العلاقات بدأت تأخذ منحنى تصاعدياً سريعاً في السنوات القليلة الماضية بسبب الجهود المبذول من الطرفين في سبيل تعزيز التعاون الاقتصادي الذي كلل بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول الإفتا, التي تضم الى جانب سويسرا كل من النرويج وأيسلندا وليختنشتاين ,في عام 2009 لتدخل حيز التنفيذ عام 2015, تلك الاتفاقية التي تعتبر اول اتفاقية اقتصادية يقوم بها مجلس التعاون الخليجي ككيان موحد مع تكتل اقتصادي خارج المنطقة العربية, ومن الجدير بذكره ان سويسرا تعتبر العضو الاهم في رابطة الإفتا نظراً لتفوقها الاقتصادي وحجم تبادلاتها التجارية مقارنةً بباقي دول الرابطة.

تعكس اتفاقية التجارة الحرة، بالإضافة الى جهود التعاون الأخرى المتمثلة بزيارة الوفود الاقتصادية الرسمية والخاصة وإقامة المعارض وتأسيس لجان ومجالس مشتركة كمجلس رجال الاعمال السويسريين في قطر ومجلس رجال الاعمال السويسريين في دبي والمنطقة الشمالية، رغبة الطرفين في تعزيز التبادلات الاقتصادية، فالتجارة المتبادلة لا تأثر فقط في حجم التبادل السلعي بل تحمل معها أيضا زيادة في الاستثمارات المتبادلة وما يعنيه ذلك من فتح المزيد من الفرص الاستثمارية امام رواد الأعمال العرب-السويسريين.

نركز في هذا التقرير على تطور التبادلات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وسويسرا وذلك من حيث حجم التبادلات واهم السلع المستوردة والمصدرة من قبل الجانبين، من خلال رصد نمو التبادلات كماً ونوعاً بهدف تعريف القارئ على الفرص الاستثمارية والتجارية بين الجانبين وآفاقها المستقبلية.

 

تحميل نسخة مختصرة من التقرير

 

 

 

القاريء الكريم

اننا نبذل جهودا كبيرة لتوفير المعلومات الهامة والمفيدة واعداد التقارير المتخصصة التي تحتوي على معلومات تفصيلية وبيانات اقتصادية غاية في الأهمية، ومن هنا فاننا نعول على تفهمك للمساهمة في انجاح المنصة والمساعدة في تغطية التكاليف اللازمة كي نتمكن من توفير كل ما هو مفيد وجديد.

نشكر لك تفهمك واننا نتطلع الى مساهمتك لدعم منصتنا ونرجوا منك الاشتراك للحصول على النسخة الكاملة من التقرير.

مع خالص شكرنا تقديرنا.

 

النسخة الكاملة للتقرير (يرجى التسجيل على الرابط التالي https://saentrepreneurs.ch/index.php/plans/magazine/sign-up)

 أو الاشتراك في عضوية الموقع 

 

This section of the article is only available for our subscribers. Please click here to subscribe to a subscription plan to view this part of the article.

 

 

 

 

 

The European Commission and the State of Qatar initialed today an aviation agreement, the first such agreement between the EU and a partner from the Gulf region.

The agreement will upgrade the rules and standards for flights between Qatar and the EU, and will set a new global benchmark by committing to strong, fair competition mechanisms, and including provisions not normally covered by bilateral air transport agreements, such as social or environmental matters.

Commissioner for Transport Violeta Bulc said: “We delivered! Qatar was the first partner with whom we launched negotiations following our adoption of the Aviation Strategy for Europe – now it is also the first one to cross the finish line! More than that – the agreement sets out ambitious standards for fair competition, transparency or social issues. It will provide a level playing field and raise the bar globally for air transport agreements. This is a major upgrade compared to the existing framework, and our joint contribution to making aviation more sustainable!

Going far beyond traffic rights, the EU-Qatar agreement will provide a single set of rules, high standards and a platform for future cooperation on a wide range of aviation issues, such as safety, security or air traffic management. The agreement also commits both parties to improve social and labour policies – an achievement which existing agreements between Qatar and individual EU Member States have not provided so far.

In particular, the agreement includes the following elements:

  • A gradual market opening over a period of five years to those EU Member States which have not yet fully liberalized direct connections for passengers: Belgium, Germany, France, Italy and the Netherlands.
  • Provisions on fair competition with strong enforcement mechanisms to avoid distortions of competition and abuses negatively affecting the operations of EU airlines in the EU or in third countries.
  • Transparency provisions in line with international reporting and accounting standards to ensure obligations are fully respected.
  • Provisions on social matters committing the Parties to improve social and labour policies.
  • A forum for meetings addressing all issues, and any potential differences at an early stage, plus mechanisms to quickly resolve any disputes.
  • Provisions facilitating business transactions, including the removal of existing obligations for EU airlines to work through a local sponsor.

The agreement will benefit all stakeholders by improving connectivity through a fair and transparent competitive environment, and create strong foundations for a long-term aviation relationship.

According to an independent economic study undertaken on behalf of the Commission, the agreement, with its robust fair competition provisions, could generate economic benefits of nearly €3 billion over the period 2019-2025 and create around 2000 new jobs by 2025.

The European Commission negotiated the agreement on behalf of the European Member States as part of its Aviation Strategy for Europe – a milestone initiative to give a new boost to European aviation and provide business opportunities. The negotiations were successfully concluded on 5 February 2019.

Next steps

Following today’s initialling, both parties will prepare the signature of the agreement following their respective internal procedures. The agreement will enter into force once both internal procedures will be finalised.

Background

Qatar is a close aviation partner for the European Union, with more than 7 million passengers travelling between the EU and Qatar per year under the existing 27 bilateral air transport agreements with EU Member States. While direct flights between most EU Member States and Qatar have already been liberalised by those bilateral agreements, none of them include provisions on fair competition and other elements, such as social issues, that the Commission considers essential elements of a modern aviation agreement.

In 2016, the European Commission therefore obtained authorisation from the Council to negotiate an EU-level aviation agreement with Qatar. Since September 2016, the negotiators have met for five formal rounds of negotiations, in the presence of observers from EU Member States and stakeholders.

This agreement is part of the EU’s concerted efforts to ensure open, fair competition and high standards for global aviation, in line with the ambitious external agenda put forward with the Aviation Strategy for Europe. Parallel negotiations with ASEAN are at an advanced stage, and negotiations are also ongoing with Turkey. The Commission also has a negotiating mandate for aviation agreements with the United Arab Emirates and Oman. EU negotiations with Ukraine, Armenia and Tunisia have been finalised and the agreements are pending signature.

source: Eturbonewsturbonews

Qatar fast tracking policies to tap more fdis

Qatar has begun fast-tracking the implementation of “progressive policies” to further attract foreign direct investments (FDIs), HE the Minister of Commerce and Industry Ali bin Ahmed al-Kuwari has said.

FDIs increased by 4% ($7.8bn) to $186bn at the end of the first quarter of 2018 from $178bn in end-2017, al-Kuwari said at a session at the World Economic Forum in Davos, Switzerland.

This increase is driven by Qatar’s “revised legislations and regulations” to provide further incentives to foreign investors and allow up to 100% ownership in all sectors, which benefit from income tax exemptions as well as exemptions from customs duties on the import of goods for production.

Qatar is also allocating lands by way of rent for up to 50 years to foreign investors to establish their projects while allowing foreign companies to transfer their investment returns to their home countries in any convertible currency and investors to transfer the ownership of their companies to a Qatari or foreign investor in accordance with applicable laws.

Qatar now allows investors up to 100% ownership in free zones and offers tax exemptions for up to 20 years without restrictions on the repatriation of capital, the minister said.

Investors in these areas can export to local markets, tap investment funds and enter into joint ventures with local state-backed companies.

Al-Kuwari said Qatar was also in the process of drafting a public and private partnership law to pave the way for the launch of major new projects as the government bolstered spending on state-of-the-art infrastructure and logistics conforming to the highest international standards.

atar’s 2018 annual budget allocated $25.5bn for spending on major projects, the minister said, noting that these include projects related to the 2022 FIFA World Cup as well as sustainable development projects implemented within the framework of the Qatar National Vision 2030.

These projects will further promote Qatar’s tourism sector and realise plans to attract 5.6mn visitors annually by 2023 - double the number the country welcomed in 2016.

Al-Kuwari noted Qatar’s GDP increased to $222bn in 2017 compared to $218bn in 2016, growing at an annual rate of 1.6%, and expanding by over 5% in the first six months of 2018 compared to the same period in the previous year.

Quoting the World Bank, the minister said growth was estimated at 2.3% in 2018 and expected to increase to 2.7% in 2019 and 3% in 2020, mainly driven by Qatar’s “attractive” business-friendly environment.

This is evident in the ranking of Qatar on the World Economic Forum’s Global Competitiveness Report 2018, he said.

Globally, Qatar ranks first in terms of low inflation rates, sixth in terms of the effect of taxes on competition, eighth in terms of venture capital availability, ninth in terms of financing small and medium enterprises (SMEs), and tenth for growth of innovative companies while regionally the country ranks first on the Global Entrepreneurship Index, al-Kuwari added.

Source: gulf times

 

Qatar has agreed to buy one of London's most famous hotels, the Grosvenor House, as energy revenue enables the wealthy Gulf state to go on a buying spree despite a blockade by its neighbors.

A source with knowledge of the deal said the acquisition of Grosvenor House - located on Park Lane in London's swanky Mayfair district - had been agreed on Tuesday with the vendor, private U.S. real estate investment firm Ashkenazy Acquisition Corp. The price was not disclosed.

Ashkenazy Acquisition did not respond to a request for comment and nor did the Qatar Investment Authority, which is buying the hotel via its Katara Hospitality holding.

Qatar has already bought of one of New York’s most iconic buildings, the Plaza Hotel, for around $600 million.

"There is another hotel acquisition in the works in Europe coming soon as well," the source said.

Qatar has been buying top hotels and luxury properties in the West over the past decade as part of a drive by its $300 billion-plus sovereign wealth fund to diversify the wealth it accumulates from gas and oil exports. (read more)

 

 (English)

أجرت منصة رواد الأعمال العرب السويسريين (SA Entrepreneurs) لقاءً مع راي دارغام (Ray Dargham)، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة STEP، وذلك على هامش مؤتمر STEP Start 2018 في دبي لمناقشة المشهد الريادي في المنطقة والمآلات المستقبلية لهذا القطاع المتسارع النمو.

(العربية)

SA Entrepreneurs sat down with Ray Dargham, Founder & CEO, STEP Group, on the sidelines of the 2018 STEP Start Conference in Dubai to discuss the entrepreneurial landscape in the region and what does the future hold for this rapidly growing sector.


(Lire l'article sur l'interview avec M. Naqi en Cliquez ici)


Plusieurs décennies de coopération entre la Suisse et les États arabes du Conseil de coopération du Golfe ont abouti à la signature d'un protocole d'accord entre la Chambre de commerce et d'industrie de Genève et la Fédération des chambres de commerce et d'industrie du CCG (FGCC). 

 

M. Abdulrahim Hassan Naqi a signé le protocole d'accord au nom de la Fédération des chambres de commerce du CCG, tandis que M. Vincent Subilia est membre du Conseil d'administration de la Fédération mondiale de la Chambre de commerce internationale.  

Le protocole d'accord prévoit une coopération entre les deux parties pour aider les membres des deux parties à communiquer entre eux. Un forum de coopération économique entre les deux parties devrait être organisé pour la première fois en 2018.

Le secrétaire général des Chambres du FGCC, Abdul Rahim Naqi, a souligné l'importance de signer ce protocole d'accord pour renforcer la coopération entre la Suisse et le Conseil de coopération du Golfe, ce qui facilitera la communication entre les deux parties et développera leurs relations économiques, ce qui servira leurs intérêts communs.

 

La signature du protocole d'accord a été suivie par S. E. M. Adel Essa Al-Mahri, Ambassadeur, observateur permanent de la délégation du Conseil de coopération du Golfe (CCG), le représentant du Ministère de l'économie du Gouvernement de Genève, ainsi que des représentants des secteurs privés suisses tels que la santé et l'éducation, la banque et la gestion de patrimoine, en plus d'autres entrepreneurs.  

Il convient de mentionner que la Chambre de commerce et d'industrie de Genève accorde une attention particulière à la région du golfe Persique et a effectué plusieurs voyages économiques dans la région du Golfe au cours de la dernière période pour consolider les liens économiques au sein du monde des affaires. La dernière visite a été faite en novembre 2016 par une délégation économique dirigée par le maire de Genève, également membre du Parlement National Suisse, Guillaume Barazzone. La délégation a visité plusieurs pays des États arabes du Golfe, où nous avons eu à cette occasion une interview avec le directeur adjoint de la Chambre, Vincent Subilia (Cliquez ici).  

Les données commerciales entre les deux parties indiquent l'importance économique des relations bilatérales. Le Conseil de coopération du Golfe est le premier partenaire de la Suisse au Moyen-Orient. Au cours des 10 dernières années, nous avons assisté à une augmentation constante du commerce entre les deux parties. Le volume des échanges (exportations et importations) est passé d'environ 2,5 milliards de dollars en 2000 à environ 25 milliards de dollars en 2016. Les Émirats arabes unis sont ainsi le principal partenaire commercial de la Suisse, suivis par l'Arabie saoudite. Les principaux produits échangés sont les gemmes et les métaux précieux, les produits pharmaceutiques, les montres et les machines électriques.

 

M. Abdulrahim Hassan Naqi a présenté un exposé fascinant sur les développements économiques observés par les pays du CCG au cours des dernières années, y compris les principaux projets et les besoins d'investissement dans différents secteurs. Le CCG compte environ 47 millions d'habitants, avec un PIB par habitant d'environ 33 millions de dollars, alors que le produit intérieur brut des pays du CCG était globalement estimé à environ 1,6 milliard de dollars. Les réserves de pétrole des pays du CCG représentent 33 % des réserves mondiales, contre 21 % des réserves de gaz. Le secteur pétrolier et gazier est l'un des piliers de l'économie des pays du Golfe, contribuant à hauteur de 42 % au PIB et de 70 % aux exportations. 

Les pays du CCG attirent d'importants investissements étrangers, qui ont doublé depuis 2005 pour atteindre 431 milliards de dollars. En revanche, les pays du CCG réalisent de nombreux investissements à l'étranger, s'élevant à environ 248 milliards de dollars ; cela n'inclut pas les fonds souverains, qui valent environ 2,7 billions de dollars. Les États du Conseil de coopération du Golfe (CCG) sont des environnements attrayants pour l'investissement étranger en raison de leur stabilité politique, de leur population jeune, de leurs infrastructures avancées, de leurs liquidités et de leurs vastes marchés dotés d'un pouvoir d'achat élevé. Au cours de sa présentation, M. Naqi a passé en revue les politiques de stimulation des investissements dans les pays du CCG. Il a souligné que bien que les lois sur l'investissement stipulent que la part de l'investisseur étranger ne doit pas dépasser 49 % de l'investissement total dans le projet, le pourcentage peut atteindre 100 % dans certaines circonstances, notamment pour des projets d'importance pour le développement au niveau national ou des projets basés sur l'exploitation des matières premières locales. 

D'autres avantages comprennent la libre circulation des capitaux et des bénéfices en dehors du CCG et l'absence de droits de douane sur les marchandises en application du marché commun du Golfe. Ceci s'applique également aux biens intermédiaires utilisés par l'industrie tels que les matières premières, les machines et les équipements. Les offres sur le marché du CCG constituent également un autre avantage, à savoir l’absence de douane dans les échanges commerciaux avec d'autres pays arabes en application de l'accord sur la zone de libre-échange arabe. En outre, il offre un marché du travail plus large, qui fournit une variété de compétences de plusieurs pays et dans tous les secteurs. Dans les pays du CCG, il existe plus de 40 zones industrielles et zones de libre-échange pour les produits et services industriels, mais aussi commerciaux. Ces zones offrent la possibilité de détenir entièrement les projets et d'employer des compétences non nationales ; ils permettent de gagner du temps et de faire les efforts nécessaires pour faire des affaires. 

En ce qui concerne les opportunités d'investissement offertes par les pays du CCG, plusieurs secteurs économiques offrent les opportunités suivantes : 

- Les projets de construction avec des besoins d'investissement estimés à environ 2,43 milliards de dollars.- Les projets de télécommunications avec des besoins d'investissement estimés à environ 893 milliards de dollars.

- Les projets de transport avec des besoins d'investissement estimés à environ 387,6 milliards de dollars.

- Les projets pétroliers et gaziers avec des besoins d'investissement estimés à environ 337 milliards de dollars.

- Les projets d'électricité avec des besoins d'investissement estimés à environ 313 milliards de dollars.

- Des projets industriels avec des besoins d'investissement estimés à environ 178 milliards de dollars.

- Des projets de banques et d'assurance avec des besoins d'investissement estimés à environ 160 milliards de dollars.- Des projets immobiliers avec des besoins d'investissement estimés à environ 117 milliards de dollars.

- Les projets de santé avec des besoins d'investissement estimés à environ 71 milliards de dollars.


Dans sa présentation, M. Naqi a évoqué le plan Saudi Vision 2030. Ce plan est particulièrement important parce que l'Arabie saoudite est la plus grande économie de la région du Golfe. Cela entraînera des changements importants vers l'ouverture aux investisseurs étrangers. Enfin, les principaux projets dans les pays du CCG ont été présentés comme suit :

- Le projet économique du roi Abdullah pour une ville (93 milliards de dollars) vise à établir une nouvelle ville près de la ville de Rabigh (à environ 100 km au nord de Djeddah). Le projet comprend un nouveau port de 14 km², une zone industrielle de 62,5 km², un centre d'affaires d'une superficie de 13,5 km², des ensembles résidentiels d'une superficie de 48 km², ainsi que des complexes et résidences luxueuses d'une superficie de 27 km².  

- Le projet de la ville Lusail (45 milliards de dollars) vise à établir une ville moderne au nord de la ville de Doha, la capitale de l'État du Qatar. La superficie totale de la ville de Lusail est de 38 km². Il comprend 4 îles et 19 zones commerciales, résidentielles et récréatives. La ville compte environ 200 000 habitants et emploie environ 170 000 personnes. Elle peut accueillir 80 000 visiteurs, c'est-à-dire qu'elle peut accueillir jusqu'à 450 000 personnes. Elle comprend un certain nombre d'installations, d'unités résidentielles et d'espaces de bureaux. Elle comprend également 22 hôtels de la plus haute qualité ; Lucille comprend à la fois une ville d'énergie et une ville de divertissement.  

- Le projet de chemin de fer Oman (30 milliards de dollars) fait partie du réseau ferroviaire du Golfe qui vise à relier Oman aux Émirats arabes unis, à l'Arabie saoudite, au Qatar, à Bahreïn et au Koweït. Le projet commence à Salalah dans le sud de Burimi, en passant par le port de Duqm.  

 

Ce mémorandum d'accord est une étape importante compte tenu des efforts considérables déployés par les pays du CCG pour diversifier leurs sources de revenus afin de bâtir une économie saine et forte. Le renforcement du secteur des exportations et le renforcement des relations commerciales au niveau international sont donc importants pour les pays du CCG. Il contribue aux efforts de développement des secteurs industriels et agricoles, augmente la valeur ajoutée locale et les joint-ventures, soutient les échanges commerciaux et facilite les liens entre les deux parties.

 

Lien vers l’article en anglais (lien)

 

À l’occasion de la visite du Secrétaire général de la Fédération des Chambres de Commerce du Conseil de Coopération du Golfe (FCCCG), Abdulrahim Hassan Naqi à la Chambre de Commerce et d'Industrie de Genève en décembre 2017, cela a conduit à la signature d’un mémorandum d'entente entre les deux parties. Nous avons obtenu cette interview de Monsieur Naqi en marge de la signature dudit protocole d’entente (MoU).

 

 

1/ Lors de votre dernière visite à Genève en décembre, vous avez signé un Mémorandum d’entente. Pourquoi avoir choisi Genève ?

Il ne fait aucun doute que la ville de Genève est une ville importante et attractive dans le domaine de l’économie et du commerce. Elle est considérée comme une capitale économique parce qu’elle est caractérisée par une position stratégique dans l’économie globale, autant qu’un incubateur des Nations Unies et d’autres organisations internationales et organismes et centres internationaux. La Suisse a un lien économique fort avec le Conseil de Coopération du Golfe, sans oublier que les pays de ce Conseil (CCG) constituent le premier partenaire de la Suisse au Moyen-Orient. Le volume du commerce étranger entre le CCG et la Suisse a rapidement augmenté au cours de ces dernières années. Le volume des échanges a augmenté de 3,5 milliards de dollars en 2005 à 8 milliards de dollars en 2012, puis à 25 milliard de dollars en 2016. Les Émirats arabes unis sont le premier partenaire commercial de la Suisse avec des importations de Suisse d’une valeur de 15,6 milliards de dollars et des exportations de 4,2 milliards de dollars. L’Arabie Saoudite est le second partenaire commercial avec des importations de 2,4 milliards de dollars et des exportations de 325 millions de dollars. La balance commercial suisse est restée stable, ses exportations atteignant environ 20 milliards de dollars et ses importations environ 5 milliards de dollars.

 

2/ Quels sont les points les plus importants dans ce Mémorandum ? Comment voyez-vous la coopération future avec la Chambre de Genève et la coopération économique suisse avec les pays du Conseil de Coopération du Golfe (CCG) ?

Le Mémorandum d’entente reflète le désir sincère des deux parties de renforcer la coopération et la communication entre leurs secteurs privés. La discussion autour du Mémorandum a duré plus de six mois. Cela confirme la volonté des deux côtés d’ouvrir de nombreuses perspectives de coopération. Le Mémorandum, qui comprend neuf points, ouvre un grand nombre d’horizons pour la coopération, au premier plan l’organisation d’un forum économique entre le Golfe et la Suisse en 2018. Afin de finaliser le forum, nous avons identifié des officiers de liaison. Nous sommes impatients de discuter des perspectives de relations économiques et des tendances commerciales dans le future, autant que pour renforcer la confiance entre les deux parties. Nous sommes impatients de profiter des facilités disponibles pour des opportunités d'investissement entre les deux parties. Le forum discutera des challenges les plus importants face aux investisseurs dans le but de faciliter les aspects liés à l’investissement. Le Mémorandum d’entente comprend également la coordination de rencontres bilatérales entre les membres de la Chambre de Commerce et les membres de chaque Chambre de Commerce locale des pays du Golfe. Nous nous sommes mis d’accord pour organiser le forum de manière périodique dans les états du Conseil de Coopération du Golfe et la Suisse.

 

3/ Y a-t-il d’autres Mémorandum d’entente ou des accords conjoints entre la Fédération des Chambres du Golfe et les Chambres de Commerce et d’Industrie suisse ?

Oui, avec l’aide de Dieu, un mémorandum d’entente a été signé avec le Centre d'arbitrage commercial de la Chambre suisse d'arbitrage le 7 août 2017, tout comme l’établissement d’une plateforme économique suisse du Golfe à Genève visant à renforcer la coopération et à activer les mémorandums d’entente entre les deux parties. Il existe une gamme de programmes et d’initiatives pour les petites et moyennes entreprises, comme les programmes pour les entrepreneurs et les jeunes, tout comme d’autres programmes pour renforcer la communication entre les les femmes d’affaires des États arabes du Golfe et leurs homologues suisses.

 

4/ Quels sont les objectifs que vous recherchez en signant ce Mémorandum d’entente ?

L’un des objectifs principaux du Mémorandum d’entente est d’accroître les opportunités d’investissement entre les deux parties, d’organiser des événements conjoints ainsi que des visites pour les délégations commerciales entre les deux régions. Il sert aussi à encourager le transfert de technologies, de sensibiliser les secteurs privés des deux parties sur possibilités d’investissement les plus importantes dans les deux régions, ainsi que des programmes performants pour faciliter l’échange d’expérience dans les zones de technologie et de franchise commerciale, notamment la coopération entre les petites et moyennes entreprises, et de renforcer la coopération entre les secteurs privés des deux parties. Le Mémorandum d’entente inclut également les fondations de l'organisation du Forum Économique suisse du Golfe en septembre 2018, qui sera le premier fruit d’une telle coopération.

 

5/ Vous attendez-vous à ce que cet accord ait des conséquences sur la coopération commerciale ?

Oui, nous attendons que le Mémorandum d’entente ouvre de nouveaux horizons pour la coopération, notamment dans la fourniture de services distingués aux membres des Chambres du Golfe, et de bénéficier du développement des affaires à travers la coopération des institutions du Golfe et de la Suisse dans l’expansion des échanges commerciaux de biens et de services, notamment dans les industries d’artisanat, et la commercialisation des produits du Conseil de Coopération du Golfe dans les secteurs de l'alimentation et d'autres services dans lesquels il dispose d’un avantage.

 

6/ Avez-vous des projets pour organiser des délégations d’hommes/femmes d’affaires dans le cadre du Mémorandum d’entente ?

Oui, des invitations officielles ont été envoyées aux Chambres suisses pour venir visiter les pays du Conseil de Coopération du Golfe, en plus de l’organisation des visites de délégations commerciales spécialisées représentant divers secteurs de la santé, de l’éducation, de l’alimentation et d’autres entreprises suisses dans les Chambres de Commerce du Golfe afin de rencontrer leurs homologues et de se familiariser avec l’environnement d’investissement dans les pays du Conseil de Coopération du Golfe, et pour découvrir les opportunités d’investissement les plus importantes. Cela sera l’occasion de programmer des rencontres avec des officiels dans les institutions publiques et privées.

 

7/ Quel conseil donnez-vous aux hommes d’affaires qui souhaitent investir dans le Conseil de Coopération du Golfe ?

Nous savons que la Suisse dispose de ressources économiques et financières et une expérience suffisante dans le domaine des services, notamment dans l’éducation, le domaine bancaire, la santé et la technologie, et plus précisément dans les montres et la bijouterie, sans parler des capacités agricoles et alimentaires. Donc, les hommes d’affaires du Golfe ont de bonnes opportunités à bénéficier de ces éléments et d’établir des partenariats stratégiques qui servent les intérêts du Golfe. En plus d’inviter les 750 000 petites et moyennes entreprises dans le Golfe pour développer leurs affaires avec des entreprises suisses, aussi bien que faire bénéficier aux hommes d’affaires du Golfe et des jeunes de leurs homologues suisses dans le développement de leurs compétences en matière d’innovation et d'entrepreneuriat notamment dans les domaines de l’économie du savoir, et pour développer la coopération dans les domaines de la recherche scientifique, et pour coopérer dans le développement d’un système éducatif et de programmes de formation. Il y a également des zones de coopération entre le CCG et les femmes d’affaires suisses, notamment dans l’autonomisation des femmes du Golfe et bénéficiant des programmes de soutien fournis par les gouvernements des pays du CCG afin de forger des partenariats avec leurs homologues suisses.

 

8/ Quels sont les principaux secteurs qui attireront l’investissement dans les pays du CCG dans les années à venir ?

Il ne fait aucun doute que le secteur privé suisse dispose d’une opportunité précieuse de bénéficier de projets d'infrastructures dans la présentation que j’ai faite lors de cette rencontre, tels qu’un projet ferroviaire de plus de 2 200 kilomètres et qui devrait fournir plus de 80 000 emplois pour les citoyens et expatriés du CCG, aussi bien que les opportunités dérivées de la localisation de l’industrie ferroviaire. Ainsi, la Chambre de Genève peut bénéficier de ce plan en faisant par exemple appel à des experts dans cette industrie pour construire un centre pour la durabilité, la formation et la réadaptation des spécialistes du CCG dans le but de construire une véritable industrie ferroviaire. Il y a beaucoup d’opportunités dans le secteur industriel : de ce point de vue, les investisseurs suisses peuvent bénéficier des opportunités offertes par l'Organisation du Golfe pour le Conseil Industriel (OGCI). La Chambre de Commerce de Genève peut aussi bénéficier de la vision de l’Arabie Saoudite pour 2020, qui comprend de nombreuses opportunités à travers la privatisation d’importants secteurs tels que la santé, l’éducation, l’infrastructure, le divertissement et le tourisme. D’autres opportunités importantes sont disponibles à l’Exposition universelle de 2020 à Dubaï et l’importance de la présence de la Suisse dans cette exposition, ainsi que la Coupe du Monde 2022 organisée à Doha, et d’autres opportunités au Bahreïn à travers la Vision du Royaume de Bahreïn 2030, qui a obtenu de nombreux résultats positifs jusqu’à présent, en plus des opportunités des secteurs industriels et des services logistiques dans la région de Duqm dans le Sultanat d’Oman, qui est localisé dans la plus stratégique des zones et lancé en 2008. Il y a la possibilité de bénéficier au mieux des partenariats avec le secteur privé et le secteur du gouvernement koweïtien via l’établissement de projets de partenariat entre les secteurs public et privé au Koweït. Les entreprises suisses peuvent établir des coentreprises (joint ventures) dans les Émirats arabes unis, notamment dans les zones d’énergie, bancaire et divers services, et bénéficier d’un marché large et prometteur. Dans la Fédération des Chambres, nous pouvons fournir plus d’informations sur les opportunités d’investissement et autres règlements et lois connexes. Nous disposons d’un environnement législatif excellent et sophistiqué qui subit de nombreuses réformes dans le but de faciliter l’environnement d’investissement pour les étrangers.

 

9/ Pouvez-vous nous donner une idée des investissements suisses dans le CCG, selon le secteur et le type d’affaires ?

Des centaines d’entreprises suisses opèrent dans les marchés du CCG dans les domaines de la logistique, de l’infrastructure, des systèmes hydrauliques, du forage des eaux souterraines et des puits, de l’équipement, des revêtements et produits chimiques, des systèmes d’ingénierie pour l’énergie, de l’eau, de l’environnement, de la technologie, de l’hospitalité, de la logistique, de la communication, de la finance, des fonds d’investissement, dans le pharmaceutique, de la robotique, du développement de machines et des exportations, des bureaux et salles mobiles, de la production d’énergie et de métal industriel, de l’éducation, du contrôle qualité et du consulting, des produits chimiques, des denrées alimentaires, du développement agricole et des salons.

Les relations bilatérales dans le secteur de la finance et de l’investissement, notamment dans le domaine bancaire, se sont aussi développées dans le but d’accélérer le commerce et fournir des exportateurs avec des moyens financiers.

 

10/ Compte tenu de la position de la Suisse en tant que première compétitivité économique mondiale, comment voyez-vous la coopération entre vous et le côté suisse pour les projets innovants et les startups ?

Il ne fait aucun doute que la fédération du CCG cherchera à coopérer avec la Suisse dans ce domaine particulier, car le leadership de la Suisse dans le domaine des « productions de connaissance et de technologie » est incontestable. Un des indicateurs de la compétitivité de la Suisse est son nombre de brevets. Elle a les demandes les plus élevées de brevets par habitant au niveau européen ; c’est un domaine important de coopération, notamment parce que la société du Golfe est caractérisée par l’accroissement du nombre de jeunes, et cela pose un vrai challenge pour les pays du CCG. Nous avons remarqué qu’il y a plusieurs sphères de coopération dans les domaines de l’invention, de l’innovation et de l’entreprenariat.

Il est nécessaire de trouver un incubateur pour de tels projets, et la Plateforme des Entrepreneurs Suisses et Arabes (SAE) peut fournir à cet égard leurs services et programmes, ainsi que les mécanismes pour les implanter. La SAE peut être un incubateur d’idées et d'initiatives des jeunes et des entrepreneurs à la fois des pays du Golfe et de la Suisse.

 

Pour terminer, nous aurons grandement plaisir à coopérer avec la Fédération des Chambres de Commerce du Conseil de Coopération du Golfe et de fournir le support nécessaire pour renforcer la coopération dans le domaine de l’entreprenariat, comme répandre la culture de l’entreprenariat et le réseau de facilitation qui sont parmi les plus importants objectifs de cette plateforme. Nous invitons les entrepreneurs ainsi que les hommes et les femmes d’affaires du Golfe à rejoindre notre plateforme pour être actifs et découvrir les opportunités d’investissement ; rejoindre celle-ci facilitera le lien avec leurs homologues et les experts en entrepreneuriat à la fois dans le monde arabe et en Suisse.

 

Page 2 of 5

About Us

Enjoy the power of entrepreneurs' platform offering comprehensive economic information on the Arab world and Switzerland, with databases on various economic issues, mainly Swiss-Arab trade statistics, a platform linking international entrepreneurs and decision makers. Become member and be part of international entrepreneurs' network, where business and pleasure meet.

 

 

Contact Us

Please contact us : 

Cogestra Laser SA

144, route du Mandement 

1242 Satigny - Geneva

Switzerland

We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience (tracking cookies). You can decide for yourself whether you want to allow cookies or not. Please note that if you reject them, you may not be able to use all the functionalities of the site.