fbpx

(English)

أختتمت قمة الشركات الناشئة التي نظمتها مجموعة البذور النجوم (سيدستارز، Seedstars) أعمالها في مركز المؤتمرات السويسري المرموق في لوزان (Swiss Tech Convention Center) في معهد العلوم التطبيقية (EPFL)، حيث كانت الجائزة الكبرى من نصيب الشركة الأرجنتينية الناشئة (Blended).

بعد عام من التصفيات والمنافسات التأهيلية في أكثر من 80 مدينة في البلدان الناشئة، دعت مجموعة سيدستارز 67 متسابقًا نهائيًا إلى سويسرا في الفترة من 1 إلى 5 نيسان/أبريل 2019. تم اختيارهم من أصل 3500 طلبا من 63 دولة، وكان لهم شرف المشاركة في تدريب عملي لمدة يومين، تخلله لقاءات فردية مع الخبراء والمستثمرين، والتنافس على العديد من الجوائز على شكل رأسمال استثماري.

على الرغم من كون القطاع المالي الأكثر تمثيلا في السنوات السابقة في هذه القمة، فان الابتكارات التكنولوجية الفائزة في عام 2019 كانت جميعها تتعلق بالصحة والتعليم.

 

 

تكريم تكنولوجيا التعليم والصحة

تعكس قائمة الفائزين لهذا العام احتياجات البلدان الناشئة. يؤكد فريدي فيغا (Freddy Vega)، مدير شركة (Platzi.com) في خطابه على أن 13٪ فقط من الشباب يدخلون الجامعات في أمريكا اللاتينية على سبيل المثال. يوفر برنامجه على الإنترنت لمليون طالب من جميع أنحاء القارة الوصول إلى التدريب المتقدم في مجال التقنيات الجديدة.

 

يقول ريكو بالديجر (Rico Baldegger)، الأستاذ في جامعة العلوم التطبيقية في فرايبورغ، أحد شركاء سيدستارز: "التعليم لا يقتصر فقط على الدروس، بل أيضًا على إيجاد الإلهام". مثل مشروع الدكتور فهد النمري من المملكة العربية السعودية احدى المشاريع الملهمة، حيث استخدم تجربته كمعلم متخصص لتصور برنامج ينمو (YNMO)، وهي خدمة للأطفال المعوقين. وبالفعل فقد كرم المشاركون في القمة هذا المشروع بمنحه جائزة الجمهور لعام 2019 (انظر الإطار).

 كانت جائزة الجمهور للعام 2019 من نصيب مشروع ينمو (YNMO)، وهي شركة سعودية ناشئة يقل عمرها عن سنة واحدة. يتيح البرنامج الذي يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت التصميم والإشراف على استراتيجيات التدريب والدعم الفردي والخطط المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة للأطفال ذوي الإعاقة. وهو مخصص للمدارس أو المراكز أو المنازل المتخصصة، ويضم 11 مشتركًا بواقع 503 مستفيدًا. أثار نجاحه السريع اهتمام المؤسسات الحكومية التي تشكل عملاء المستقبل.

 

 

كانت الجائزة الأولى من نصيب (Blended) التي توفر منصة عبر الإنترنت وهي طريقة مبتكرة للتواصل بين المدرسة وأولياء الأمور حيث يستفيد منها بالفعل 250 الف طالب. توفر الجائزة لتي تصل قيمتها الى 500 الف دولار فرصة فريدة للمشروع للتوسع في القارة التي يصعب فيها جمع الأموال. ومع ذلك، كما يقول فيديريكو هيرنانديز (Federico Hernandez)، مؤسس الشركة الناشئة، فإن هذه التجربة جلبت له أكثر من مجرد أموال: وهي الأفكار. ويقول: "تقوم شركة سيدستارز بعمل أساسي للكشف عن الشركات الموهوبة في جميع أنحاء العالم". وهذا ما تطمح اليه بالفعل: لتحفيز الابتكار.

 

صناديق استثمار إقليمية جديدة

تهدف المجموعة التي تتخذ من سويسرا مقراً لها الى تحسين حياة الناس في البلدان الناشئة من خلال التكنولوجيا وريادة الأعمال، والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لجدول أعمال الأمم المتحدة لعام 2030. فهناك حاجة إلى حوالي 5 تريليون دولار من الاستثمارات لتحقيق ذلك. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أنه يمكن تعبئة 228 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة لهذا النوع من الاستثمار المسؤول. في الجهة الاخرى، يتمثل مجال العمل الرئيسي الآخر لـسيدستارز في توليد استثمارات في داخل البلدان الناشئة وتحويلها إليها.

 

من خلال شعارها "التأثير والابتكار والاستثمار"، شرعت سيدستارز في وضع إستراتيجية جديدة لإنشاء صناديق استثمار إقليمية. وقد أعلنت عن إطلاق صندوق رأس المال الاستثماري بقيمة 100 مليون دولار لأفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بالشراكة مع شركة (First Growth Ventures). وقد رحب المشاركون بالتصفيق لانشاء هذا الصندوق الذي سيسمح بالحصول على تمويل للبدء بالمشروعات يتراوح بين 250 الف دولار و5 ملايين دولار. وتقول اليزي دو توناك (Alisée de Tonnac)، الشريك المؤسس لمجموعة سيدستارز: هناك اهتمام متزايد بالاستثمار الذي له تأثير اجتماعي أو بيئي.

 

 

تغيير الذهنية: احداث التغيير المطلوب

وينطبق هذا بشكل خاص على الجيل الناشيء، لأن المال يحفز بشكل أقل من القدرة على التعبير عن القيم. تسعى سيدستارز إلى التأثير على ثقافة الدول الناشئة من أجل بناء صورة إيجابية لرجل الأعمال تدريجياً. وقد عقدت حلقة نقاش في هذه القمة حول مسألة عقلية ريادة الأعمال.

اكد هذه الفكرة أحد المتحدثين، عمر عيتاني، مؤسس شركة (FabricAID) من لبنان: وقد أشار الى أنه في تصورات والديه "كان من الضروري توفير ثلاجة ممتلئة " وذلك من خلال وظيفة مستقرة. لم يعد هذا هو الشاغل الرئيسي لجيله. فقد بدأ مشروعه في ظروف يحفها المخاطر لبيع الملابس المستعملة للمجتمعات المحرومة في بلده. ومن أجل النجاح والحفاظ على أسعار منخفضة، راهن على العدد. اليوم مشروعه يجذب الأموال من الشركات غير المعتادة على الاستثمار الاجتماعي. يميل جيل الألفية الذي ينتمي اليه، خاصة في البلدان التي تتمتع بالميزة، إلى رؤية العالم كقرية كبيرة. ويلخص القول :"الأمر كله يتعلق بالحالة الذهنية".

 

 

التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

يظل النظام الإيكولوجي في البلدان الناشئة بالنسبة للشركات الناشئة جنينياً. وتشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جزءا من هذا الواقع. وقد عززت سيدستارز وجودها في العام 2019 من خلال برامج في 18 مدينة و15 دولة. واستضافت قمة بيروت الإقليمية في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، 351 مشاركًا لمدة ثلاثة أيام ونظمت 303 اجتماعًا مباشرًا بين 45 مستثمرًا و 119 شركة ناشئة من 21 دولة.

ضمت القمة العالمية في لوزان، 13 متسابقًا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, تم ترشيح أربعة منهم لنيل جوائز فاز منهم اثنين (انظر الإطار).

 

ترشيحات لمتأهلين للنهائيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لنيل جوائز

شركة (Seabex) من تونس: تم ترشيحها للنهائي في مجال التكنولوجيا الزراعية، وهي تقدم حلاً جاهزًا لمواجهة نقص القوى العاملة والحد من هدر المياه. تمكن أداتها المبتكرة لجمع وتحليل البيانات من تحسين أوضاع الزراعة والري وفقا لجدول زمني.

أما شركة نقطة حضرية (Urban point) من قطر: يتيح تطبيقها الاتصال المباشر بين 600 الف مستهلك وشركات محلية وشركات اتصالات. وكانت شركة فودافون (Vodaphone) واحدة من أوائل عملائها.

 

وكانت المنطقة موضوع عدة حلقات النقاش، خاصة الندوة التي شارك فيها رضا رهنمة، مؤسس شبكة نتكلم (NaTakallam) في لبنان (انظر الإطار).

التكنولوجيا من أجل السلام

كانت الابتكارات الإيجابية في حالات النزاع والتشرد السكاني موضوع نقاش. وقدم رضا رهنمة، رجل الأعمال الاجتماعي والمؤسس المشارك لـشبكة نتكلم NaTakallam ، عرضا خاصا بجلسات المحادثة عبر الإنترنت للطلاب في أوروبا والولايات المتحدة الذين يريدون تحسين مهاراتهم اللغوية. يصل عدد المنتفعين من هذه الخدمة المدفوعة حوالي 150 الف لاجئ سوري في لبنان. تتطلب الظروف التي يعمل فيها رضا احتياطات خاصة لتجنب حدوث توترات أو استبعاد جزء من السكان، وبالتالي يصبح استخدام تقنية بسيطة ومشتركة مثل سكايب (Skype) امرا لا بد منه.

 

 

يبدو أن ريادة الأعمال أصبحت مرغوبة في الدول الاكثر ازدهارا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكونها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية الاقتصادية، فان ثقافة ريادة الأعمال تعتبر أقل بروزًا في بلدان مثل مصر، على الرغم من قصص النجاح لمشروعات ريادية مثل Swvl أو Instabug، التي اخترقت السوق الآسيوية والأمريكية، أو 7keema التي حصلت على جائزة (انظر الإطار).

 

تقدم الشركة الناشئة المصرية 7keema تطبيق للحصول على الرعاية التمريضية المنزلية. ويربط هذا التطبيق الآف المرضى بالممرضات ذوات المؤهلات. وهو الأول من نوعه في مصر، وقد حصل على جائزة من مؤسسة ارتفاع المد (Rising Tide Foundation). وبالإضافة إلى رأس المال الاستثماري، فقد حصل مديره عمرو بكر على تذكرة لبرنامج النمو لسيدستارز.

 

يصنف مؤشر سيدستارز (SSI) المنامة بين أفضل 10 مدن من أصل 78 مدينة تم تقييمها في الدول الناشئة. بشكل عام، تتميز مدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا التصنيف العالمي لبيئتها الأكثر ملاءمة لريادة الاعمال، حيث تحتل الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى. وقد وضعت هذه الدولة سياسة عامة وطنية تشجع روح المبادرة. وتخطط دبي لإنشاء هياكل في الجامعات لدعم الابتكار. من جانبها، أنشأت مصر حاضنة المشروعات الناشئة فلك (Falak startups)، وهناك حرم جامعي مخصص لتسريع الأعمال في جامعة القاهرة (FEPS Accélération) ومركز ابتكاري بشاركة القطاعين العام والخاص في جامعة عين شمس. وفي المقاب فان المملكة العربية السعودية على وشك إطلاق أكبر مركز أعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

 

من الظواهر الإيجابية في المنطقة الاهتمام المتزايد للشركات الكبيرة بالشركات الناشئة. أصبحت رعاية الأنشطة والتعاون لتمويل البدء بالمشروعات أكثر شيوعًا. بشكل عام تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضًا تغييراً في اللوائح الملائمة لإنشاء الشركات. ومع ذلك، لا يزال هناك معوقات ولا تزال الحواجز المؤسسية تعيق الوصول إلى الاستثمار الأجنبي.

 

 

(سيتم نشر مقابلات مع الشركات الناشئة من العالم العربي وسويسرا لاحقا).

 

 

الشركات الناشئة المشاركة في القمة من الدول العربية وسويسرا:

 

 

المؤسس

الشركة الناشئة

الصفة

البلد

علي تازامي

Inggez

www.inggez.com

المدير التنفيذي

فلسطين

عمرو بكر

تامر شاور

7Keema Nursing Services

http://www.7keema.com/

مؤسس ومدير تنفيذي

الرئيس

مصر

مالك اجياج

لينا بن عامر

Elham Education

http://inspirelll.com

مؤسس

ليبيا

ماهر شكرون

Optimalogistic

www.optimalogistic.com

مؤسس

تونس

انور الرفاعي

P5M

www.p5m.me/home

مؤسس

الكويت

حامد مصري

Robu

www.robu.io

مؤسس

الاردن

صديق فريد

موسفيك احمد

Smart Crowd

www.smartcrowd.ae

مدير تنفيذي مدير التكنولوجيا التنفيذي

الامارات

زياد علامة

Spike diabetes Assistant

www.thespikeapp.com

مؤسس

لبنان

ابراهيم القصاب

رضا الفردان

Temr.cm

http://temr.cm

ومدير العمليات

مؤسس مشارك

البحرين

سوزانا إنجلس

فريد قازي

Urban Point

http://onelink.to/urbanpoint

مؤسس مشارك

مدير

قطر

جيتو سعد

ساليهو ندياي

Weego Transit App

www.weego.ma

مؤسس

مدير التكنولوجيا التنفيذي

المغرب

فيصل النيمري

فهد النيمري

YNMO

www.ynmodata.com

ومدير العمليات

مدير تنفيذي

السعودية

هشام الفيشاوي

At home doc

www.at-home-doc.com

مؤسس ومدير تنفيذي

قطر

ستيفان زريهن

Stephane Zrehen

Agam Scurity

https://agamsecurity.ch

مؤسس

سويسرا

رمزي بوزردا

Ramzi Bouzerda

Droople

Energy / Clean Tech

www.droople.io

مؤسس ومدير تنفيذي

سويسرا

 

 (العربية)

A l'issue de son 6ème sommet, Seedstars vient de désigner dans le prestigieux Swiss Tech Convention Center de Lausanne, le grand vainqueur de sa compétition internationale annuelle : la start-up argentine Blended.

Après une année d'épreuves qualificatives dans plus de 80 villes des pays émergents, Seedstars a invité 67 finalistes en Suisse, du 1er au 5 avril 2019. Choisis parmi 3'500 postulants de 63 pays, ils ont eu le privilège de participer à un stage pratique de deux jours, à des rencontres individuelles avec des experts et des investisseurs, et de concourir pour plusieurs prix sous forme de capital d'investissement.

Bien que, comme les années précédentes, le secteur financier ait été le plus représenté à Lausanne, les innovations technologiques lauréates en 2019 portaient toutes sur la santé et l'éducation.

 

 

La technologie pour l'éducation et la santé à l'honneur

Ce palmarès est le reflet des besoins des pays émergents. Dans son allocution Freddy Vega, directeur de Platzi.com, le souligne : seuls 13% des jeunes entrent à l'université en Amérique latine par exemple. Son programme en ligne offre à un million d'étudiants du continent l'accès à une formation supérieure dans le domaine des nouvelles technologies.

«L'éducation, ce n'est pas seulement suivre des leçons, c'est aussi trouver une inspiration», affirme Rico Baldegger, professeur à la Haute école de gestion de Fribourg, l'un des partenaires de Seedstars. D'inspiration, le Dr. Fahad Alnemary d'Arabie saoudite en a fait preuve, en puisant dans son expérience d'éducateur spécialisé pour imaginer YNMO, un service en faveur des enfants handicapés. Les participants au sommet ne s'y sont pas trompé en lui décernant le Prix du public 2019 (voir encadré).

 

 

 

 Prix du public 2019, YNMO est une start-up d'Arabie saoudite de moins d'un an. Son logiciel accessible par internet permet de concevoir et superviser des stratégies et plans de formation et de prise en charge individualisés adaptés aux besoins particuliers des enfants handicapés. Destiné aux écoles,  centres ou foyers spécialisés, il compte 11 abonnés et 503 bénéficiaires. Son succès rapide a éveillé l'intérêt des institutions gouvernementales, ses prochains clients.

 

Quant au gagnant du 1er prix, Blended, sa plateforme en ligne propose un mode innovant de communication entre école et parents, dont bénéficient déjà 250'000 élèves. Doté de 500'000 dollars, le sacre de Seedstars Global Winner offre une opportunité unique d'expansion, dans un continent où la levée de fonds est particulièrement ardue. Pourtant, ainsi que le déclare Federico Hernandez, fondateur de la start-up, cette expérience lui a apporté bien plus que de l'argent : des idées. « Seedstars réalise un travail fondamental en révélant des entreprises de talent partout dans le monde», affirme-t-il. Et c'est bien là toute l'ambition de Seedstars : stimuler l'innovation.

 

De nouveaux fonds d'investissement régionaux

Le groupe né et basé en Suisse s'est donné pour mission d'améliorer la vie des gens dans les pays émergents grâce à la technologie et l'entreprenariat, à la poursuite des objectifs de développement durable de l'Agenda 2030 des Nations Unies. Quelques 5'000 milliards de dollars d'investissements sont nécessaires pour les atteindre. Or, on estime à 228 milliards de dollars les actifs sous gestion mobilisable pour ce type d'investissements responsables. Face à ce constat, l'autre grand volet d'action de Seedstars est de générer des investissements dans et vers les pays émergents.

 

Avec son slogan «Impact, Innovation, Investissement», Seedstars s'est engagée dans une nouvelle stratégie de création de fonds d'investissement régionaux. Elle a ainsi annoncé le lancement d'un fonds de capital-risque de 100 millions de dollars en faveur de l'Afrique subsaharienne, en partenariat avec First Growth Ventures. La perspective de montants d'amorçage de 250'000 à 5 millions de dollars a été accueillie par les applaudissements nourris du millier de participants présents à Lausanne. Alisée de Tonnac, cofondatrice de Seedstars World, l'affirme : il existe un intérêt croissant pour l'investissement à impact social ou environnemental.

 

 

Faire évoluer les mentalités : incarner le changement souhaité

Cela est particulièrement vrai pour la génération Y, que l'argent motive moins que la possibilité d'exprimer des valeurs. Seedstars s'efforce d'influencer la culture des pays émergents pour y instaurer graduellement une image positive de l'entrepreneur. Lors de son sommet annuel, un panel de discussion a été réservé à la question de la mentalité entrepreneuriale.

L'un des intervenants, Omar Itani, fondateur de FabricAID au Liban, le souligne : dans la perception de ses parents babyboomers « il fallait surtout un frigo bien rempli» grâce un emploi stable. Ce n'est plus la préoccupation centrale de sa génération. Il a démarré dans l'incertitude son entreprise de vente d'habits de seconde main à destination des communautés défavorisée de son pays. Pour réussir et maintenir des prix bas, il a misé sur le nombre. Aujourd'hui, il attire des fonds de firmes non coutumières de l'investissement social. Les millenials dont il fait partie, ont tendance, dans les pays privilégiés surtout, à voir le monde comme un grand village. «Tout est affaire d'état d'esprit», résume-t-il.

 

 

Gros plan sur la région Moyen-Orient et Afrique du Nord

Cependant, l'écosystème des start-ups demeure embryonnaire dans les pays émergents. La région MENA n'échappe pas à cette réalité. En 2019, Seedstars y a renforcé sa présence avec des programmes dans 18 villes et 15 pays. En novembre 2018, le sommet régional de Beyrouth a accueilli durant trois jours 351 participants et organisé 303 rencontres en tête-à-tête entre les 45 investisseurs et 119 start-up de 21 pays invités.

Au sommet mondial de Lausanne, la région MENA arborait 13 finalistes. Quatre ont été nominés et deux primés (voir encadré).

 

Finalistes MENA nominés

Seabex, Tunisie : finaliste nominée dans le domaine de la technologie agricole, elle offre une solution clé en main pour faire face au manque de main d'œuvre et limiter le gaspillage d'eau. Son outil innovant de collecte et d'analyse de données permet d'optimiser les modes et calendriers de culture et d'irrigation.

Urban point,  Qatar : son application permet une connexion directe entre 600'000 consommateurs, commerces locaux et les entreprises télécom. Vodaphone a compté parmi ses premiers clients.

 

La région était également représentée dans les panels de discussions, avec notamment Reza Rahnema, fondateur NaTakallam au Liban (voir encadré).

 

La technologie au service de la paix

Les innovations positives dans des situations de conflits et de déplacements de population a fait l'objet d'un panel de discussion. Reza Rahnema, entrepreneur social cofondateur de NaTakallam, a présenté son offre de sessions de conversation en ligne pour des étudiants en Europe et aux Etats-Unis désireux de se perfectionner en langues étrangères. Leurs interlocuteurs, payés pour cette prestation, sont 150'000 réfugiés syriens au Liban. Le contexte dans lequel Reza opère requiert des précautions particulières pour éviter de créer des tensions ou d'exclure une partie de la population. Le choix d'une technologie simple et courante (Skype) s'est donc imposé.

 

 

L'entrepreneuriat semble une carrière recherchée dans les pays les plus prospères de MENA. Fortement liée au développement économique, la culture entrepreneuriale est moins marquée dans des pays comme l'Egypte, malgré les exemples de réussite comme Swvl ou Instabug, qui ont pénétré le marché asiatique et américain, ou encore 7keema primée à Lausanne (voir encadré).

 

 La start-up égyptienne 7keema propose une application pour obtenir des soins infirmiers à domicile. Elle permet de connecter des milliers de patients à du personnel infirmier diplômé. La première du genre en Egypte, elle a été primée par la fondation Rising Tide. Outre un capital d'investissement, son directeur Amr Bakr  a ainsi gagné un ticket d'accès au programme de croissance Seedstars.

 

Le Seedstars Index (SSI) classe Manama au Bahreïn parmi les 10 premières des 78 villes évaluées dans les pays émergents. Globalement, les villes de MENA se distinguent dans ce classement mondial pour leur environnement plus favorable à l'entreprenariat, avec Sharjah aux Emirats arabes unis au premier rang. Ce pays a développé une politique publique nationale encourageant l'entreprenariat et Dubaï prévoit la création de structures dans les universités pour soutenir l'innovation. De son côté, l'Egypte a mis sur pied un incubateur (Falak startups), un campus dédié à l'accélération (FEPS Accélération, université du Caire) ainsi qu'un centre d'innovation public-privé (université de Ain Shams). Similairement. Et l'Arabie Saoudite est sur le point de lancer le plus grand centre entrepreneurial de MENA.

 

Un phénomène positif dans la région est l'intérêt croissant des grandes entreprises pour les start-ups. Le sponsoring d'événement, la collaboration et le financement de start-ups sont de plus en plus fréquents. De façon générale, MENA connaît également une évolution de la réglementation favorable à la création d'entreprise. Cependant, les obstacles persistent et des barrières institutionnelles continent de freiner l'accès des investissements étrangers.

 

(Les interviews avec les start-ups de monde Arabe et de la Suisse vont suivre).

 

Les start-ups des pays Arabes et de la Suisse participant au sommet:

Fondateur

Start-up

Title

Country

Ali Tazami

Inggez

www.inggez.com

CEO

Palestine

Amr Bakr,

Tamer Shawer

7Keema Nursing Services

http://www.7keema.com/

Founder /CEO

Chairman

Egypt

Mallek Aggiag

Lina BenAmer

Elham Education

http://inspirelll.com

Founder

Libya

Maher Shakroun

Optimalogistic

www.optimalogistic.com

Founder

Tunisia

Anwaar Alrefae

P5M

www.p5m.me/home

Founder

Kuwait

Hamed Masri

Robu

www.robu.io

Founder

Jordan

Siddiq Farid

Musfique Ahmed

Smart Crowd

www.smartcrowd.ae

CEO

CTO

UAE

Ziad Alame

Spike diabetes Assistant

www.thespikeapp.com

Founder

Lebanon

Anil Uzengi

Mete Ozturk

Stroma Vision

www.stroma.tech

CEO

CTO

USA

Ebrahim Alqassab

Reda Al-Fardan

Temr.cm

http://temr.cm

COO

Co-Founder

Bahrain

Susanna Ingalls

Saif Qazi

Urban Point

http://onelink.to/urbanpoint

Co-Founder

Director

Qatar

Jittou Saad

Saalihou Ndiaye

Weego Transit App

www.weego.ma

Founder

CTO

Morocco

Faisal Alnemary

Fahad Alnemary

YNMO

www.ynmodata.com

COO

CEO

Saudi Arabia

Hesham El Feshawy

At home doc

www.at-home-doc.com

Founder/CEO

Qatar

Stephane Zrehen

Agam Scurity

https://agamsecurity.ch

Founder

Switzerland

Ramzi Bouzerda

Droople

Energy / Clean Tech

www.droople.io

Founder & CEO

Switzerland

 

 (English)

  • ستشارك في الملتقى عدة دول من بينها الإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا والصين وجورجيا وإيطاليا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وبوتسوانا وإندونيسيا.
  • مشاركة وفد يضم أكثر من 200 مسؤول ومستثمر ورجل أعمال من ليبيا

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 أبريل 2019: سيتوجه مشاركون على مستوى عالٍ من أبرز الشخصيات الأجنبية في العالم يمثلون أكثر من 140 دولة من أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا إلى دبي الأسبوع المقبل للمشاركة في دورة هذا العام من ملتقى الاستثمار السنوي AIM، والتي تعد منصة الاستثمار الأجنبي المباشر .

ومن المقرر عقده في الفترة من 8 إلى 10 أبريل 2019 تحت شعار: "خارطة مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر: إثراء الاقتصاديات العالمية من خلال العولمة الرقمية"، ويستضيف الحدث العالمي وهو مبادرة من وزارة الاقتصاد الإماراتية، عشرات الآلاف من العارضين والزوار الذين سيقومون بالتواصل وتبادل الخبرات مع بعضهم البعض، وتعزيز عدد لا يحصى من الفرص الاستثمارية في مدنهم.

 

قال داوود الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي 2019: "بصرف النظر عن المؤتمرات والمنتديات رفيعة المستوى، سيشمل الحدث أيضًا معرضًا لتزويد الحكومات والمنظمات الخاصة على حد سواء بفرصة لتقديم برامجهم ومشاريعهم ذات التأثير الاجتماعي والاقتصادي الأكبر، وسيتم العرض على جمهور دولي يجمع عدد كبير من دول العالم المختلفة. وسيقدم المعرض التفاعلي للمشاركين فرصة نادرة للتواصل مع الزوار ومندوبي المؤتمرات مثل رواد الصناعة الإقليميين والعالميين والمهتمين الرئيسين".

 

يمكن ملتقى الاستثمار السنوي المشاركين من عرض إمكانات القطاعات المحلية الخاصة بهم أمام جمهور عالمي. وسيشارك في الملتلقى هذا العام عدة دول من بينها المملكة العربية السعودية، الجزائر، الصين، بوتسوانا، ساحل العاج، غانا، المملكة المتحدة، نيجيريا، روسيا، جنوب إفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الإمارات العربية المتحدة، الهند، أوكرانيا، سيشيل، الصومال، مصر، الكاميرون، قبرص، بولندا، صوماليلاند، سوازيلاند، إندونيسيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، أندونيسيا، إيطاليا، جورجيا، وغيرها.

 

كما ستقوم أكثر من 20 دولة مشاركة بتقديم عروض متميزة وخاصة تستعرض أبرز التطورات الضخمة الخاصة بهم وأنشطة التوسع الهامة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية ومناخ الأعمال السائد والبيئة التنظيمي ومنها الإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا والصين وجورجيا وإيطاليا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وبوتسوانا وإندونيسيا. ستكون العروض التقديمية مفيدة للغاية مع التأكيد على الميزات والظروف الاقتصادية المهمة بالإضافة إلى بيانات الاستثمار بما في ذلك التفاصيل الرائعة عن بيئة الاستثمار في هذه البلدان.

 

في حين أن خطة التنمية الوطنية متوسطة الأجل البالغة 7.96 مليار دولار أمريكي في سيراليون ستحفز فرص الاستثمار الهائلة في القطاعات الرئيسية مثل: الزراعة ومصائد الأسماك والبحرية والتعليم والسياحة والتعدين على مدى السنوات الخمس القادمة (2019-2023)، كما ستُظهر إيطاليا أيضًا فرصًا للأسواق لزيادة رأس المال والاستثمار والتحول الرقمي، وتقدم للجمهور فرص الاستثمار في إميليا رومانيا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أكبر حديقة طعام في العالم، ولوجيستيات الأغذية الزراعية في بولونيا وتسليط الضوء على أهمية الاستثمار الآن في إيطاليا.

 

وسيشهد ملتقى الاستثمار السنوي 2019 أيضًا حضور وفد يضم أكثر من 200 مسؤول ومستثمر ورجل أعمال من ليبيا يسلطون الضوء على كيفية تطور ليبيا كسوق للفرص الاجتماعية والاقتصادية الموسعة، مما يوفر مجموعة كبيرة من المزايا للمستثمرين الأجانب.

 

بالإضافة إلى ذلك سيكون ملتقى الاستثمار السنوي 2019 فرصة مناسبة للعارضين لوضع مواقعهم بشكل استراتيجي في بلدانهم ومؤسساتهم للحصول على أقصى قدر من العرض وتأمين الوصول المباشر إلى الجمهور المستهدف، بما في ذلك المديرين الاقتصاديين ومالكي الشركات متعددة الجنسيات ومبادري المشاريع الرئيسيين والمستشارين والممولين.

 

وسوف يتم الحدث تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. والذي يعتبر أكبر تجمع استثماري عالمي بين قادة الشركات وواضعي السياسات ورجال الأعمال والمستثمرين الإقليميين والدوليين ورجال الأعمال والأكاديميين البارزين والخبراء.

 

 (العربية)

  • Several countries including UAE, South Africa, China, Georgia, Italy, the Democratic Republic of Congo, Mali, Botswana, and Indonesia will present at the forum
  • A delegation of 200 officials, investors and businessmen from Libya
  • Apart from conferences and forums, event to feature exhibitors from more than 20 countries

 

Top-level representatives from over 140 countries from Europe, Latin America, Africa, Middle East, and Asia will gather in Dubai next week to take part in this year’s edition of the world’s leading foreign direct investment (FDI) platform, the Annual Investment Meeting (AIM).

 

Set to take place from 8th to 10th of April 2019 under the theme ‘Mapping the Future of FDI: Enriching World Economies through Digital Globalization,’ the global event, an initiative of the UAE Ministry of Economy, will host tens of thousands of exhibitors and visitors who will network and exchange expertise with each other and promote a myriad of investment opportunities in their respective states.

 

“Apart from high-profile conferences and forums, the event will also feature an exhibition to provide governments and private organizations alike with an opportunity to present their relevant programs and projects with the greatest socio-economic impact to a vastly diverse international audience. The interactive exhibition will offer participants as well a rare chance to connect with visitors and conference delegates such as regional and global industry leaders and key stakeholders,” said Dawood Al Shezawi, CEO of Annual Investment Organizing Committee.

 

Exhibitors from more than 25 countries will showcase their respective mega developments, significant expansion activities in key economic sectors, and prevailing business climate and regulatory environment. The exhibiting countries include Saudi Arabia, Algeria, China, Botswana, Ivory Coast, Ghana, the United Kingdom, Nigeria, Russia, South Africa, the United States, the UAE, India, Ukraine, Seychelles, Somalia, Egypt, Cameroon, Cyprus, Poland, Somaliland, Swaziland, Indonesia, and DR Congo, among others.

 

Additionally, AIM 2019 will enable participants to showcase the potentials of their respective local sectors to a diverse global audience. This year, several countries including UAE, South Africa, China, Georgia, Italy, the Democratic Republic of Congo, Mali, Botswana, and Indonesia will present at the forum. The presentations will be highly informative emphasizing important economic features and conditions as well as investment data including fascinating details about the investment environment in these countries.

 

While Sierra Leone's USD 7.96-billion Medium Term National Development Plan will spur immense investment opportunities in key sectors of agriculture, fisheries and marine, education, tourism, and mining over the next five years (2019-2023), Italy will also demonstrate markets opportunities for Capital Raising, Investment and Digital Transformation. It will also present to the audience investment opportunities in Emilia Romagna. The country will also bring to light the largest food park in the world and agrifood logistics in Bologna and shed light on the importance of investing Italy now.

 

This edition of AIM will also witness the presence of a delegation of 200 officials, investors and businessmen from Libya who will highlight how Libya is evolving as a market for expanded socio-economic opportunity, offering a load of benefits for foreign investors.

 

AIM is held under the patronage of H.H. Sheikh Mohammed Bin Rashid Al Maktoum, UAE Vice President and Prime Minister and Ruler of Dubai. It is considered the largest global investment gathering of corporate leaders, policy makers, businessmen, regional and international investors, entrepreneurs, leading academics, and experts.

 

(English version)

Durant la dernière décennie, la région MENA a fait l’expérience d’une croissance économique et démographique considérable, qui devrait continuer dans le futur. La demande d’énergie dans ces diverses régions (composée d'importateurs et d’exportateurs d’énergie) se développe entre 3% et 8% par an. En réalité, la demande d’énergie s’élève si rapidement dans le monde Arabe que même les pays qui ont traditionnellement exporté de l'énergie dans le passé sont confrontés à la perspective de devenir eux-mêmes des importateurs d’énergie. La courbe suivante montre la demande croissante d’électricité dans la région Arabe à travers le temps, plus précisément au sein du Conseil de Coopération du Golfe.

(Version française)

Over the past decade, the MENA region has experienced considerable economic and population growth, which is only expected to continue in the future. The demand for power in this diverse region (comprised of energy importers and exporters) is expanding between 3% and 8% annually. In fact, the demand for energy is rising so rapidly in the Arab world that even countries which have traditionally exported energy in the past are facing the prospect of becoming energy importers themselves. The following figure shows the increasing demand for electricity overtime in the Arab region, especially in the Gulf Cooperation Council.

 

 

ايمن ابو الخير

هل نحن في مرحلة اجتياز الاقتصادي المهيمن القائم على أساس المصانع الكبيرة والشركات متعددة الجنسيات إلى عالم يقوم على حرية الاختيار، الذي سيتمكن فيه الكيانات الصغيرة من المنافسة مع الشركات الكبيرة،وبالتالي ستساهم في تشكيل اقتصاد المستقبل؟ هل نحن فعلا بصدد عبور الاقتصاد "التناظري" الحقيقي الى الاقتصاد الافتراضي، ام ان الانتقال سيكون من الاقتصاد الافتراضي الى الاقتصاد الحقيقي؟

By Ayman Abualkhair

 

Are we in a stage of passing the dominant economic age, based on large factories and multinational companies, to a world predicated on freedom of choice, in which small entities would have the potential to compete with large companies, and hence shape the future economy? Are we crossing the age of a real economy to a virtual one, or is it moreover transitioning from a virtual economy to a real economy?

Libya

14 Mar 2015

 

The Libyan economy is fully dependent on the hydrocarbon sector – specifically oil. Substantial revenues from the energy sector coupled with a small population give Libya one of the highest per capita GDPs in Africa, but under the former regime little of this income flows down to the lower orders of society. The process of lifting US unilateral sanctions began in the spring of 2004; all sanctions were removed by June 2006, helping Libya attract greater foreign direct investment, especially in the energy sector.

During 2004–10, average growth was approximately 5 per cent, and foreign assets increased from $20 billion at end-2003 to $170 billion by end-2010. The non-hydrocarbon sectors grew rapidly––albeit from a low base––on the back of an ambitious public investment program, but the country remained dependent on hydrocarbons, which accounted for over 70 per cent of GDP, more than 95 per cent of exports, and approximately 90 per cent of government revenue. Development of the nascent private sector was constrained by the dominance of the state and by institutional weaknesses. As of end-2010, unemployment was estimated officially at 13.5 per cent with youth unemployment at 25–30 per cent.

During the revolution, the prolonged fighting had a far-reaching impact on standards of living, provision of basic services, and employment: economic activity contracted sharply in 2011 and consumer prices increased, primarily due to international sanctions and supply constraints. The restoration of hydrocarbon output underpinned the recovery of economic activity in 2012, with a resulting doubling of real GDP.

Consumer price inflation has been falling, with a year-on-year rate of -3.7 per cent in December 2012. The overall budget balance moved to a surplus of 20.8 per cent in 2012, from a deficit of 18.7 per cent of GDP in 2011. Similarly, the current account surplus widened to 36 per cent, from 9 per cent of GDP in 2011. Finally, broad money grew by 11.5 per cent with a modest shift from currency into deposits, and credit to the private sector increased by some 24 per cent.

Libya faces a long road ahead in liberalizing its primarily socialist economy, but the revolution has unleashed previously restrained entrepreneurial activity and increased the potential for the evolution of a more market-based economy. Climatic conditions and poor soils severely limit agricultural output, and Libya imports about 80% of its food. Libya's primary agricultural water source is the Great Manmade River Project.

But despite these challenges there are many reasons for optimism including Libya’s strategic position, its population with 50 per cent between the age of 18 and 45 years old and oil reserves of 60 billion barrels.

Economic Diversification

Actually Libyan oil sector constitutes about 50% of GDP, and 80% of government revenue. Diversification is an important issue because at current rates of production, Libyan oil reserves are not expected to last beyond the second decade of this century. Thus, the long-term health of the Libyan economy hinges on developing a self-sustaining non-petroleum sector. Otherwise, once oil reserves are depleted, Libya will become as poor as it was before its current oil boom.

The non-oil sector plays a role in the national growth. The attempts to boost the non-oil sector have given some results. For most of the last five years, new IMF figures show, the non-oil sector has been growing much faster - with growth rates from 6 to 10 percent - than the hydrocarbon sector. The non-oil developments are dominated by foreign workers.

However, two factors are of paramount importance. First Libya's GDP exhibits a very high level of volatility, with growth rates ranging from -36% to 60% in the last 20 years. Second, the performance of the country's GDP clearly trails that of world oil prices, which leaves the country open to a great deal of external risk and uncertainty.  

From a policy perspective, post-oil diversification should be made a national priority and should be coupled with a government strategy geared towards job creation for the youth. To this end, the transitional authorities face several complex issues.

 

Essential Information

Area: 1,775,000sq km
Population: 6,002,347 (2012 est.)
Capital: Tripoli
Principal Towns: Benghazi, Zawaia, Misurata, Khoms, Gharian, Jebel, Akhdar, Derna, Subha.
Languages: Arabic is the only official language. English and Italian is spoken in commerce.
 
Gross Domestic Product: $85.1 billion (2012 est.)
GDP per capita (PPP): $14,178 (2012 est.)
International Reserves: $121.4 billion (2012 est.)
Climate: Desert Mediterranean, temperate in the coastal zone with extremely hot, dry summers in the interior.
Currency:Libyan Dinar (LYD) = $0.81
 
DEMOGRAPHY
Population:
Age Distribution: (2012 est.)
0-14 years: 27.3%
15-24 years: 18.6%
25-54 years: 45.6%
55-64 years: 4.6%
65 years and over: 3.9%  
 
Population Growth: 2.0% (2012 est.)

Education:
89.2% Literacy rate, adult total (% of people ages 15 and above)


NATURAL RESOURCES
Fossil Fuel
Petroleum, natural gas
Minerals
Gypsum

Visa Requirements:

Passports must be accompanied by an official Arabic translation of the essential details. Most passport issuing authorities provide this on request, in the form of a visa-like stamp. Visas are required by holders of most non-Arab passports.

 Independence Day, 24 December

Current local time Weather

Diplomatic representation of Libya in Switzerland

About Us

Enjoy the power of entrepreneurs' platform offering comprehensive economic information on the Arab world and Switzerland, with databases on various economic issues, mainly Swiss-Arab trade statistics, a platform linking international entrepreneurs and decision makers. Become member and be part of international entrepreneurs' network, where business and pleasure meet.

 

 

Contact Us

Please contact us : 

Cogestra Laser SA

144, route du Mandement 

1242 Satigny - Geneva

Switzerland

We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience (tracking cookies). You can decide for yourself whether you want to allow cookies or not. Please note that if you reject them, you may not be able to use all the functionalities of the site.